ربط «افحص» بمتطلبات استمرار الاستفادة من منافع بطاقة «ثقة»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي : عماد الدين خليل
أكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن إجراء الفحوص الطبية ضمن برنامج «افحص» للمواطنين أصبح مربوطاً باستمرار الاستفادة من جميع منافع بطاقة «ثقة» لحامليها من عمر 18 عاماً وما فوق، وجزءاً من المتطلبات الأساسية عند تجديد البطاقة.
وأوضحت أن هناك برنامجاً واضحاً لتذكير الأفراد قبل موعد انتهاء بطاقة «ثقة» لتجديدها بأربعة أسابيع برسائل نصية ومراسلات توعوية وإرشادية عبر قنوات مختلفة تشمل رسائل نصية عن طريق الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان» لبرنامج ثقة، ورسائل مباشرة عبر تطبيق «ثقة»، ورسائل عبر قنوات «واتس أب» لمساعدة الأفراد على إتمام الفحص اللازم قبل موعد تجديد البطاقة.
وأضافت أن هناك 4 حالات مستثناة من ربط فحوص برنامج «افحص» لاستمرار الاستفادة من جميع منافع بطاقة «ثقة» وتشمل (أصحاب الهمم، وجميع حالات الطوارئ، والمصابين بالأمراض المزمنة، ومرضى الرعاية المنزلية)، داعية تلك الفئات على أهمية المتابعة بإجراء الفحوص الطبية للحفاظ على صحتهم.
ودعت المواطنين حاملي بطاقة «ثقة» من عمر 18 وما فوق، إلى الاستفادة من الخدمات الصحية والفحص الطبي المتكامل الذي يقدمه البرنامج عن طريق التوجه لإجراء الفحوص المجانية في المرافق التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، و«مبادلة» للرعاية الصحية، و«ميديكلينيك» ومجموعة «برجيل» القابضة، ومستشفى «إن إم سي». لافتة إلى أن تلك المراكز الصحية توفر تقريراً طبياً متكاملاً يوضح نتائج الفحص الدوري الشامل الخاص بالشخص في مدة لا تتعدى 5 أيام من تاريخ إجراء الفحوص.
ويهدف البرنامج للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي تعدّ تحدياً عالمياً ومحلياً وأكثر مسبب للوَفَيات، حيث يشتمل الفحص الدوري الشامل على عدد من الفحوص المطبقة عالمياً والتي أثبتت علمياً مقدرتها على خفض الوَفَيات وتقليل العبء.
وتجنب تلك الفحوص خطر التعرض لعدد من الأمراض المزمنة، أو غير السارية كأمراض القلب والسرطانات والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، لمعالجتها في الوقت المناسب، وتجنب تحولها إلى أمراض مستعصية.
ويُمكن لحاملي «ثقة» حجز موعد للاستفادة من برنامج «افحص» ومعرفة المزيد عنه بزيارة الموقع الإلكتروني: www.ifhas.gov.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
سويلم يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ، بحضور الدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير لمناقشة آخر مستجدات إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" ، والرؤية المستقبلية للتوسع في مبادرة الاستفادة من نبات ورد النيل بشكل عملى وإقتصادي .
وتم خلال الاجتماع عرض آخر المستجدات فى مجال إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" والتى ستقدم مناهج دراسية فريدة من نوعها تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية ، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة في السنوات القادمة من خلال مركز التدريب ، وكذلك اعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وشبكات الري الحديثة والمساحة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وصيانة وتشغيل الطلمبات والمعدات المتخصصة والسيارات ، وذلك إيماناً بدور الوزارة الحيوي في دعم المجتمع ، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة فى المستقبل على إدارة المنظومة المائية فى مصر بأعلى مستوى من الكفاءة إعتمادا على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 .
كما تم خلال الإجتماع عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاحات في مجال الاستفادة من ورد النيل ، حيث تم تنفيذ ١٦ نشاط تدريبى بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري وفروعه بالمحافظات (كفر الشيخ - دمياط - دمنهور - إسنا) لعدد (٣٩١) متدرب تم تدريبهم على طرق الاستفادة من نبات ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة .
كما تم إطلاق "مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل" بالتعاون بين مركز التدريب وعدد من الجهات المعنية ، والتي تهدف لتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعها الخاصة ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام ، والعمل على تعزيز دور المجتمع المدني ، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات المشاركين في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة ، ومن أبرز نتائج هذه المبادرة زيادة فرص العمل من خلال تمكين المرأة والشباب من إطلاق مشاريع صغيرة ، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة من خلال الاستفادة من نبات ورد النيل وتحويله إلى منتجات مفيدة ، وتمكين المجتمع المدني من خلال زيادة الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور الأفراد في تحقيقها ، وإنشاء صفحة رسمية للمبادرة على مواقع التواصل الإجتماعى لعرض المنتجات لمساعدة السيدات المتدربات على التسويق للمشغولات التي يتم إنتاجها ، وتمكين السيدات المتدربات من الاشتراك في المعارض المختلفة للتسويق للمشغولات ، وتخصيص مقر ورشة بالمركز لتدريب الأيدي العاملة من السيدات ، مع التوسع مستقبلا فى تنفيذ أنشطة المبادرة على مستوى الجمهورية .
ويسعى المركز بالتعاون مع العديد من الشركاء لإستخدام الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل بتحويلها إلى مواد خام ذات قيمة إقتصادية وصناعية بتطوير وقود حيوي أو فحم نباتي أو خشب حبيبى بالشكل الذى يحول هذه المخلفات إلى فرص استثمارية تُسهم في دعم الاقتصاد الأخضر ، وتحافظ على البيئة ، وتخلق فرص عمل في مجالات بحثية وصناعية متنوعة ، وتدعم منظومة إعادة تدوير المخلفات .
وقد وجه الدكتور سويلم بالتنسيق مع الجهات المانحة والمستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في تمويل المبادرة ، والتوسع في عقد المؤتمرات والفعاليات الدولية لعرض فرص الاستثمار في هذا المجال ، والتعاون مع وزارة القوى العاملة لتوجيه شباب الخرجين للإستفادة من الفرص التي توفرها هذه المبادرة ، والعمل على إيجاد منافذ جديدة لتسويق المنتجات محلياً ودولياً .