تفاصيل مشروع القرية التراثية في شرم الشيخ.. ورش حرفية ومسرح ومطعم بدوي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أجرى اللواء الدكتور خالد فود، محافظ جنوب سيناء، جولة تفقدية، اليوم الأربعاء، تابع خلالها آخر المستجدات الخاصة بأعمال الإنشاء والفرش للقرية التراثية، بمنطقة الهجن بشرم الشيخ، بوادي الخروم بشرم الشيخ، والتي يتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وكذا الوحدة البيطرية وتشمل على 10 ورش حرفية، وقاعتي عرض، ومخازن ومسرح مكشوف، ومطعم بدوي، وحدائق مفتوحة ومنطقة لاند سكيب.
وأشار المحافظ إلى الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والفرش للقرية التراثية، وكذلك أعمال المنصة الرئيسية بمضمار الهجن، ومدرجات الجمهور، والوحدة البيطرية وفرشها وتزويدها بالأدوية والأجهزة البيطرية اللازمة، وكذا المرحلة الأولي من أماكن إيواء الهجن، ومسجد الهجن،وشبكة الطرق واللاند سكيب والجداريات الفنية.
تحديد موعد افتتاح الوحدة البيطريةوفي نفس السياق، تفقد المحافظ الوحدة البيطرية للهجن، وحرص على الاطمئنان على جاهزيتها للافتتاح الرسمي بحضور الوزراء المعنيين، وسيتم تحديد موعد الافتتاح بعد إعلان جاهزيتها من حيث الإنشاءات والمعدات الملحقة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ مضمار الهجن القرية التراثية
إقرأ أيضاً:
من تراث ثقافي إلى ثروة اقتصادية.. مراحل تطور تدريب الهجن بجنوب سيناء
تعتبر سباقات الهجن في جنوب سيناء أكثر من مجرد سباقات؛ فهي تراث ثقافي تطور ليصبح مصدر دخل اقتصادي مهم.
تاريخ الهجن في جنوب سيناءفي البداية، كانت سباقات الهجن تُقام بين الشباب من القبائل المختلفة في المناسبات والأعياد. بمرور الوقت، بدأت هذه السباقات تتخذ طابعًا رياضيًا أكثر تنظيمًا، مع تخصيص جوائز وكؤوس للفائزين.
دعم سياحي واقتصاديأصبحت رياضة الهجن وجهة سياحية جاذبة، خاصة في مدن مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع. يحرص السياح على مشاهدة السباقات، مما جعلها عامل جذب رئيسي ومساهمًا في الدخل القومي.
ولتعزيز هذا الجانب، تم إنشاء مضمار سباق عالمي في شرم الشيخ، والذي يستضيف الآن أكبر مهرجانات الهجن الدولية سنويًا. يشارك في هذه المهرجانات أكثر من 17 دولة عربية وأجنبية، وتزداد أعداد الجمال المشاركة كل عام.
قيمة اقتصاديةتعتبر الهجن الآن مصدرًا كبيرًا للدخل للقبائل البدوية. تتراوح أسعار الهجن من مليون إلى 5 ملايين جنيه مصري، حسب قوتها وسرعتها. لا يقتصر الأمر على المهرجانات المحلية، بل تشارك القبائل في سباقات مختلفة في جميع أنحاء مصر والدول العربية. وقد نظم الاتحاد المصري لرياضة الهجن أكثر من 700 مهرجان في السنوات القليلة الماضية، مما يدل على تزايد شعبية هذه الرياضة.