محلل سياسي أمريكي: انقسام داخل إدارة بايدن بشأن مسار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو انخفضت كثيرا في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": " رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يبحث عن أي نجاح بأي عملية"، لافتا: "هناك انقسام داخل إدارة بايدن بشأن مسار الحرب في غزة".
وأشار ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي،: "هناك استقالات مستمرة، والخلافات في الإدارة الأمريكية بشأن حرب غزة تتصاعد".
وأوضح ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي،: "نتنياهو لا يستطيع تحقيق أهدافه على الأرض في داخل قطاع غزة، لذلك بدأ في تحقيق الأهداف خارج قطاع غزة ونقل الحرب إلى بيروت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن المحلل السیاسی الأمریکی ماک شرقاوی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
قال ريتشارد شماير، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن إعلان إيران عن امتلاكها وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي لا يستند إلى أي دليل موثق حتى الآن، مؤكدًا أن الجهات الإيرانية لم توضح طبيعة هذه الوثائق، وأن ما يتم تداوله قد يكون مستقى فقط من مصادر معلومات مفتوحة.
وأشار شماير في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، إلى أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة التي أبدت تعليقًا مبدئيًا، ورجّحت أن ما تشير إليه إيران لا يمت بصلة إلى تقارير سرية أو عسكرية دقيقة.
وأكد شماير أن الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران لا يحمل بالضرورة دلالات عميقة، بل قد يُفهم ضمنيًا على أنه تجاهل متعمد لما يعتبر محاولة إيرانية لتشتيت الانتباه عن المسار الأساسي للمفاوضات النووية الجارية. واعتبر أن إثارة قضية الوثائق المزعومة في هذا التوقيت تهدف إلى تعطيل أو التأثير على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التصريحات بحذر، لكنها لا ترى فيها حتى اللحظة تهديدًا استراتيجيًا أو سببًا كافيًا لتغيير مسار التفاوض. وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الادعاءات كورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية، مشددًا على أهمية التحقق من أي مستندات محتملة عبر قنوات دولية قبل إعطائها أي وزن سياسي أو دبلوماسي. وختم بالقول: "علينا أن نركز على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار، بدلًا من الانجرار وراء مزاعم لم تثبت صحتها".