ارتفاع حصيلة زلزال اليابان إلى 92 قتيلاً و242 مفقوداً
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات اليابانية اليوم الجمعة أنّ حصيلة الزلزال المدمّر الذي ضرب وسط الأرخبيل في أول أيام السنة الجديدة ارتفعت إلى 92 قتيلاً و242 مفقوداً.
وكانت حصيلة رسمية موقتة سابقة أفادت بمقتل 84 شخصاً وفقدان 180 شخصاً في هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجات وخلّف دماراً واسعاً وانهيارات أرضية وتسبّب بحريق كبير وأمواج مدّ عال (تسونامي) زاد ارتفاعها عن متر.
زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ منذ ساعتين «المرصد السوري»: إصابات في هجوم بمسيرات على القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي منذ 7 ساعات
ومع كلّ دقيقة تمرّ يتضاءل أكثر الأمل في العثور على مزيد من الناجين.
ومن المرجّح أن ترتفع حصيلة الضحايا أكثر لأنّ مئات المباني دمّرت في الكارثة، بخاصة بسبب حريق ضخم اندلع في مدينة واجيما، في حين لا تزال بعض القرى معزولة.
وزادت الأمطار من تعقيدات عملية البحث التي يقوم بها الآلاف من أفراد قوات الدفاع الذاتي وعناصر الإطفاء والشرطة الذين تقاطروا من جميع أنحاء اليابان.
وفاقمت هذه الظروف من صعوبة إيصال المواد الغذائية والمساعدات إلى المنكوبين.
وتقع اليابان على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي واحدة من دول العالم التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تقرير: زلزال إسطنبول الأخير لم يُفرغ سوى 12% من الطاقة المحبوسة
أنقرة (زمان التركية) – كشف التقرير الأولى الصادر عن مركز أبحاث وتطبيق إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بجامعة إسطنبول التقنية أن الزلزال الذي سجلته سواحل منطقة سيليفري في المدينة يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي وبلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر لم يُفرغ سوى 12 في المئة من الطاقة المحبوسة بالمنطقة.
وكان الزلزال قد استمر لنحو 13 ثانية وأعقبه أكثر من 291 هزة ارتدادية وصلت إلى عمق 30 كيلومتر.
وأضاف التقرير أن الهزة الأرضية أحدثت تغيير في الأرض لنحو 30 سنتيمتر على مساحة 20*12 كيلومتر وهو ما يؤكد تراكم 3.7 متر من الضغط في صدع كومبورجاز. وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر يعكس تفريغ جزء بسيط من الطاقة المحبوسة.
وذكر التقرير أن أعلى تسارع في طبقة الأرضي سجلته منطقة كوتشوك شكمجه وبلغ 0.2 جاذبية أرضية تلتها كل من أيوب ومرمرة ارغليسي وأفجيلار.
وأوضح الخبراء أن الفوارق بين تلك المناطق ليست مرتبطة بالامتداد فقط بل أيضا بالبنية الأرضية.
من جانبه، صرح مدير مركز أبحاث وتطبيق إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بجامعة إسطنبول التقنية،جانك يالتراك، أن الهزة الأرضية أثرت فقط على 20 كيلومتر من صدع كوموبرجاز وأن طول الصدع يبلغ 80 كيلومتر قائلا: “لايزال جزء كبير من الصدع في مكانه. وهذه الهزة الأرضية ليست إشارة على الزلزال الكبير بل أنها أيضا لم تُفرغ الطاقة المحبوسة”.
وأشار يالتراك إلى أن الزلازل العنيفة ليست عبارة عن هزة واحدة بل أنها سلسلة من الشروخ ولهذا فإن سيناريو الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر وهو الأسوء يستند كليا على حسابات علمية.
وشدد يالتراك على ضرورة تزويد الرأي العام بمعلومات واقعية وليس مجرد معلومات مطمئنة قائلا: “إن حدث شرخ فسيكون زلزال بقوة 7.1 درجة وإن حدث ثلاثة شروح فسيكون زلزال بقوة 7.6 درجة وإن حدث أربعة شروخ فسيكون زلزال بقوة 7.8 درجة. لذا إن تم بناء المباني استنادا على زلزال بقوة 7.1 درجة فستنهار حال وقوع زلزال بقوة 7.8 درجة، لكن إن تم بناء المباني استنادا على زلزال بقوة 7.8 درحة فلن يصاب أحد بضرر في حال زلزال بقوة 7.1 درجة. الأمر بسيط، إن كان الخطر على هذا النحو فعلينا الاستعداد وفقا له”.
هذا وشدد التقرير على ضرورة تجهيز الأبنية في إسطنبول ومحيطها لزلزال مرمرة الشديد داعيا إلى تحديث سيناريوهات الكوارث والتحليلات الأرضية وحسابات التسارع الأرضي.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةزلزال إسطنبول المدمرسيليفري