امتنع ميلر عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا المقترح، مكتفيًا بالقول: "يجب إجراء المناقشات حول هذا الأمر في اجتماعات دبلوماسية خاصة".

اعلان

يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط نهاية هذا الأسبوع للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر في جولة من المتوقع أن تركز إلى حد كبير من توسيع الإطار الحرب الحالية على غزة، لتشمل لبنان.

ومن المتوقع أيضًا أن تبحث هذه الزيارة المرحلة التي تلي الحرب، حيث قال متحدث وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إنه ينبغي مناقشة نموذج إدارة من شأنه توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة في المستقبل.

وأوضح ميلر في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، أن بلاده ستناقش الحاجة إلى إدارة توحد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت قيادة فلسطينية.

وامتنع ميلر عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا المقترح، مكتفيًا بالقول: "يجب إجراء المناقشات حول هذا الأمر في اجتماعات دبلوماسية خاصة".

"محادثات صعبة"

ويأتي بلينكن بعد أيام فقط من اغتيال أحد كبار قادة حماس في بيروت، حيث قال ميلر في المؤتمر الصحافي نفسه: "لا ينبغي لأحد أن يذرف دمعة"، ما يضع علامات استفهام حول الدور الأميركي في تهدئة الجبهة بين حزب الله وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "لا نتوقع أن تكون كل المحادثات في هذه الرحلة سهلة. من الواضح أن هناك قضايا صعبة تواجه المنطقة وخيارات صعبة أمامنا".

مثقفون وفنانون إسرائيليون يوقعون بياناً يرفض "تجريد أهل غزة من الإنسانية"وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قدم اقتراحه "لليوم التالي" في غزة.. وهذا أبرز ما جاء فيه

وغادر بلينكن في وقت متأخر من الخميس في أحدث جولة له في الشرق الأوسط، والتي ستأخذه إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر.

وأضاف ميلر: "ليس من مصلحة أحد، لا إسرائيل، ولا المنطقة، ولا العالم، أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة".

دور إيران في المنطقة

وتعليقًا على تطورات المنطقة، قال بول سالم، رئيس معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، في حديث إلى وكالة أسوشييتد برس: "من الناحية الاستراتيجية، فازت إيران في هذه الجولة من المواجهة".

واعتبر سالم أن "حزب الله والجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران يشعرون بالفخر مما قدموه حتى الآن في المواجهة".

ورأى أن "إيران تجلس اليوم بهدوء دون أن تحرك ساكنًا، وترى أن الجماعات المتحالفة معها تقوم بأدوارها في مواجهة إسرائيل وأميركا".

وبعد مرور قرابة الـ3 أشهر من الحرب، زادت فرص نشوب صراع إقليمي مع تصميم إسرائيل على ضرب نشطاء حماس وقادتها بغض النظر عن مكان وجودهم. وفي الوقت نفسه، كثفت حماس وحزب الله والحوثيون والجماعات الموالية لإيران هجماتها على المصالح الأميركية والإسرائيلية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد ثلاثة أشهر من القتال والقصف... دمار رهيب حل بأحياء وشوراع مدينة غزة ستراتفور: مخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة فاشل.. وهذه هي الأسباب اغتصاب في الواقع الافتراضي؟ شرطة بريطانيا تحقق لأول مرة في اعتداء جنسي داخل الميتافيرس الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة اعلانالاكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يشكل فريق تحقيق لبحث فشل 7 أكتوبر وغالانت في خطة جديدة عمن يحكم غزة بعد الحرب مقتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي الأمريكية إثر تعرضه لإطلاق نار من بينهم ترامب وكلينتون وجاكسون.. الكشف عن شخصيات بارزة مرتبطة بوثائق إبستين الجنسية ثورة في علاج مرض السكري؟ فريق علمي يطور "الإنسولين الذكي" واشنطن تخرج عائلة جندي أمريكي من غزة سرا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة - قصف إسرائيلي متجدد على غزة وجهود دولية لمنع توسع رقعة الحرب يعرض الآن Next ستراتفور: مخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة فاشل.. وهذه هي الأسباب يعرض الآن Next وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قدم اقتراحه "لليوم التالي" في غزة.. وهذا أبرز ما جاء فيه يعرض الآن Next شاهد: "تنظيم الدولة" يتبنى تفجيري كرمان الأشد دموية في تاريخ إيران منذ 45 عاماً يعرض الآن Next شاهد: في بيروت.. جموع غفيرة تشيع جثمان صالح العاروري

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى محكمة ضحايا روسيا إسرائيل قطاع غزة أزمة كوريا قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى محكمة ضحايا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى محكمة ضحايا روسيا إسرائيل قطاع غزة أزمة كوريا قصف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى محكمة ضحايا الشرق الأوسط یعرض الآن Next حول هذا

إقرأ أيضاً:

ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الى الشرق الأوسط في زيارة تشمل السعودية وقطر والامارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الاقليمية.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ”عودة تاريخية” الى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.

في مطلع ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، اختار ترامب الرياض محطة خارجية أولى له في زيارة طبعتها صورة له وللملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يضعون أيديهم على بلورة متوهجة.

ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرنسيس)، الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثرية، إضافة الى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.

ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألتمان “يصعب علي أن أتجنّب فكرة بأن الرئيس ترامب يزور الخليج لمجرد أنه يشعر بالسعادة في هذه المنطقة”.

ويتابع “سيكون مستقبلوه كرماء ومضيافين. سيتطلعون لعقد صفقات. سيكيلون له المديح ولن ينتقدونه، وسيعاملون أفراد عائلته على أنهم شركاء تجاريون في الماضي والمستقبل”.

“عودة تاريخية”
ويتوقع أن تقدم الرياض وأبوظبي والدوحة أفضل ما لديها لاستقبال الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما.

وإضافة الى الترحيب الحار والمراسم الاحتفالية بالزائر الأميركي، يتوقع أن تبرم الدول الثلاث صفقات مع إدارة ترامب تشمل مجالات الدفاع والنقل الجوي والطاقة والذكاء الاصطناعي.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الجمعة أن “الرئيس يتطلع لبدء عودته التاريخية الى الشرق الأوسط”، وذلك للترويج لرؤية سياسية “يهزم فيها التطرف لصالح التبادلات التجارية والثقافية”.

على رغم ذلك، لن يكون في مقدور ترامب تجنّب القائمة الطويلة من الأزمات الاقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتوتر مع المتمردين الحوثيين في اليمن، والمرحلة الانتقالية في سوريا عقب الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وأدت دول الخليج أدوارا جيوسياسية متزايدة في الولاية الثانية لترامب، اذ تشارك قطر في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن غزة، بينما استضافت السعودية مباحثات متعددة الأطراف بشأن الحرب في أوكرانيا.

وتقول الباحثة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن آنا جايكوبز “يأتي ترامب الى الخليج أولا لأن المنطقة أصبحت مركز ثقل جيوسياسي ومالي”.

وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي.

الا أن جدول الزيارة الاقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأثار استبعاد الدولة العبرية تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو.

وجعلت إسرائيل من موعد الزيارة مهلة لمساعي التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، ملوّحة في حال فشل ذلك بتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع تمهيدا “للسيطرة” عليه.

ويبدو أن ترامب يعتمد بشكل متزايد أسلوب عدم التدخل في هذه المسألة، على رغم إعلان السفير الأميركي لدى إسرائيل هذا الأسبوع، أن بلاده تعدّ خطة لإيصال المساعدات الى غزة من دون مشاركة الدولة العبرية التي أطبقت حصارها على غزة مطلع آذار/مارس.

ويتوقع أن مساعي ترامب منذ ولايته الأولى لابرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ستبقى على نار هادئة طالما أن الرياض تشدد على تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اتفاق مع الدولة العبرية.

في المقابل، سيكون الملف النووي الإيراني في مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، خصوصا أن واشنطن وطهران ستعقدان في مسقط الأحد، جولة رابعة من المباحثات بهذا الشأن.

الا أن الجمهورية الإسلامية حذرت الرئيس الأميركي من مغبة تغيير التسمية الرسمية للخليج، بعدما أفادت تقارير صحافية بأنّه يعتزم إطلاق اسم “الخليج العربي” أو “خليج العرب” على المسطح المائي الذي تعتبره إيران “الخليج الفارسي” منذ قرون عدة.

“سخافة”
وتثير زيارة ترامب تساؤلات بشأن تضارب المصالح بين استثماراته الخاصة والعلاقات السياسية مع دول ثرية.

وفي حين شدد البيت الأبيض على أن الأعمال التجارية لترامب وعائلته لن تكون موضع بحث خلال زيارة الرئيس الأميركي، الا أن بعض الاتفاقات المبرمة في الآونة الأخيرة تترك مجالا للتساؤل.

ووقعت “مؤسسة ترامب” في آذار/مارس أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، تضمّن بناء ملعب غولف وفلل سكنية. كما أطلقت المؤسسة تفاصيل بشأن مشروع بناء ناطحة سحاب في دبي بكلفة مليارات الدولارات، يمكن استخدام العملات الرقمية في شراء شقق فيها.

وعلى رغم حضور نجل ترامب إريك الى الدوحة ودبي للترويج لهذه الصفقات، وتأكيد شقيقه دونالد جونيور ضرورة تحقيق إيرادات من شعار “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” الذي يرفعه الرئيس الأميركي، يصرّ البيت الأبيض على الفصل بين السياسة والمصالح التجارية.

وقالت ليفيت “من السخافة بمكان أن يلمّح أي كان فعلا الى أن الرئيس ترامب يقوم بأي شيء لمصلحته الخاصة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية
  • الخارجية الأمريكية تكشف جدول زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط
  • حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش
  • ترامب يفاجئ الشرق الأوسط| زيارة تبعث رسائل سياسية وفرصا اقتصادية بمليارات الدولارات
  • هل يعود ترامب إلى الشرق الأوسط بمفاجآت؟
  • مناوي ينتظر إجراء من ترمب في زيارة مرتقبة الى الشرق الأوسط
  • بكور: زيارة وزير الخارجية الألماني لتل أبيب تؤكد أهمية الشرق الأوسط
  • نيويورك تايمز: مصير الشرق الأوسط قد يتوقف على علاقة ترامب بنتنياهو
  • كوشنر يعود للواجهة قبيل جولة ترامب في الشرق الأوسط
  • ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح