مع اكتشاف مصابين بمتحور كورونا الجديد.. خبير يقدم نصائح لتقوية المناعة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور خالد أبو شنب وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، إنه في ظل اكتشاف حالات مصابة بمتحور كورونا الجديد في مصر ينتج عن ذلك حالة من التوتر على الطلاب مع اكتشاف الإصابات مما يضعف المناعة.
وأضاف لـ صدي البلد أنه يجب الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة واستخدام الكحول وتهوية المكان بشكل مستمر لتقليل فرص نقل العدوى والتباعد الاجتماعي وتجنب الأحضان والقبلات وتخفيف الزيارات العائلية وغسل اليدين بالمياه والصابون.
وأكد أنه علي جميع المواطنين تناول الغذاء المتوازن مع ممارسة الرياضة التي تعزز من مناعة الجسم.
_الثوم يمتلك خصائص معززة للمناعة والتي تأتي من تركيز كثيف لعدد من المركبات الحيوية.
_ الدواجن: غنية بفيتامين ب ٦ والذي يلعب دورًا كبيرًا في التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم كما أنه يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء.
- الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضاد للأكسدة يسمى الثيوبرومين، والذي قد يساعد على تعزيز جهاز المناعة عن طريق حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة.
_ممارسة الرياضية بشكل يومي
_تناول الخضراوات والفواكه بكل أنواعها
_تناول البيض والجبن
_تناول المكسرات بأنواعها
_التوقف عن التدخين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد مصر المناعة الإجراءات الاحترازية ارتداء الكمامة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، أن امتحان اللغة العربية يمثل البداية الحقيقية لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نظرًا لكونه أول اختبار في المواد الأساسية التي تضاف إلى المجموع الكلي للطالب، مشددًا على أهميته البالغة في تحديد ملامح المستقبل الجامعي للطلاب.
وأوضح شوقي أن امتحان اللغة العربية لا يقتصر فقط على كونه مادة دراسية، بل إنه يمثل 25% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، أي ما يعادل ربع المجموع الكلي، وهو ما يجعله امتحانًا محوريًا في مسيرة الطالب التعليمية، ويستوجب الاستعداد له بجدية تامة.
وأشار إلى أن اقتراب موعد الامتحان يتطلب من الطلاب الشروع فورًا في خطة مراجعة منظمة وفعالة، وعدم التراخي بحجة أن الوقت لا يزال كافيًا، مؤكدًا أن الأيام الأربعة التي تسبق الامتحان يجب أن تُستثمر بأقصى قدر ممكن من التركيز والانضباط.
وأضاف شوقي أن المراجعة الذكية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق أداء جيد في الامتحان، وينبغي أن تكون شاملة وسريعة في آن واحد، بحيث تغطي جميع فروع المادة: من نحو وبلاغة ونصوص وقراءة، مع ضرورة عدم إغفال أي فرع من فروع اللغة العربية، حتى لو بدا بسيطًا.
كما شدد على أهمية تركيز الطالب في مراجعاته على النقاط التي سبق وأن واجه فيها صعوبة خلال الدراسة، باعتبارها مواطن محتملة للخطأ إذا لم تُراجع بعناية، موصيًا بعدم الاعتماد في هذه المرحلة على مصادر جديدة أو غير مألوفة، لما قد تسببه من تشتت ذهني أو اضطراب في المعلومات.
ونصح الخبير التربوي الطلاب بضرورة الالتزام بمصادر المذاكرة المعتادة، سواء كانت الكتاب المدرسي أو المذكرات الخاصة أو الملاحظات الشخصية التي دونوها خلال العام الدراسي، مع التنويع في طرق المراجعة، سواء بالقراءة أو الاطلاع على الملخصات أو استرجاع الهوامش التوضيحية التي كتبوها بأنفسهم.
وتابع شوقي موضحًا أن الأيام الأخيرة قبل الامتحان يجب أن تتضمن تكثيفًا في حل الامتحانات التدريبية والنماذج الاسترشادية، مع التركيز على مراجعة وتقييم الإجابات والعودة إلى الدروس التي وقع فيها الطالب بأخطاء، لضمان عدم تكرارها في الامتحان الحقيقي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن هذا النمط العملي من المراجعة لا يقتصر فقط على تعزيز التحصيل الأكاديمي، بل يسهم أيضًا في تقوية ثقة الطالب بنفسه، وتخفيف التوتر النفسي، كما يساهم في التمرن على أسلوب التفكير المطلوب في الامتحانات بالنظام الحديث، مما يزيد من فرص تحقيق أداء متميز يوم الامتحان.