ناسا تكشف النقاب عن طائرة X-59 الأسرع من الصوت
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 2:45 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
عرضت إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا”، اليوم السبت، نسخة أولية من طائراتها التجريبية الكهربائية بالكامل، إكس – 57 «ماكسويل»، في معمل لعلوم الطيران بصحراء كاليفورنيا.
والطائرة مقتبسة من نظيرتها الإيطالية تكنام بي 2006 تي ذات المحركين ويجري تطويرها منذ عام 2015 ولا تزال على بعد عام على الأقل من أولى رحلاتها التجريبية وتعتمد الطائرة على 14 محركا كهربائيا تشغلها بطاريات ليثيوم أيون.
ورغم أن الشركات الخاصة تطور طائرات كهربائية منذ سنوات إلا أن مشروع إكس – 57 الذي تنفذه ناسا يهدف لتصميم وعرض تكنولوجيا تتوافق مع معايير يمكن للشركات التجارية تطبيقها من أجل الحصول تصديق الحكومة حيث قال برنت كابلاه المسؤول في مركز أرمسترونج لأبحاث الطيران التابع للإدارة إن المعايير تشمل كفاءة الطيران والسلامة والطاقة وتقليل الضوضاء وأضاف خلال مقابلة مع رويترز “نركز على أمور يمكن أن تدعم القطاع بالكامل وليس فقط شركة واحدة هدفنا الآن هو تحليق هذه الطائرة بنهاية 2020”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لتلقي طائرة من العائلة الحاكمة في قطر.. وانتقادات
من المقرر أن يتلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طائرة بوينغ 747-8 جامبو كهدية من العائلة الحاكمة في قطر خلال رحلته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ومن الممكن أن يحول المسؤولون الأمريكيون الطائرة إلى طائرة رئاسية محتملة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية أن ترامب سيستخدم الطائرة كنسخة جديدة من طائرة الرئاسة حتى وقت قصير قبل مغادرته منصبه في كانون الثاني/ يناير 2029، عندما تنتقل الملكية إلى المؤسسة التي تشرف على مكتبته الرئاسية التي لم يتم بناؤها بعد.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الهدية عندما يزور ترامب قطر كجزء من رحلة تشمل أيضًا التوقف في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي أول رحلة خارجية موسعة له في ولايته الثانية.
وكشفت الشبكة الأمريكية أن ترامب قام بجولة على متن الطائرة الفاخرة في شباط/ فبراير أثناء وقوفها في مطار ويست بالم بيتش الدولي.
وأفادت الشبكة بأنه في حال قبول ترامب للطائرة كما هو مخطط لها، فسيتم أولاً نقل الطائرة العملاقة إلى القوات الجوية الأمريكية حتى يتمكن الفرع العسكري من تصميمها بما يتوافق مع المواصفات المطلوبة للسفر الرئاسي. وأضافت الشبكة أن أي تكاليف مرتبطة بنقلها ستتحملها القوات الجوية الأمريكية، التي تتلقى جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي يحققها دافعو الضرائب الفيدراليون.
ووفقًا لمصادر "إي بي سي"، فقد خلصت المدعية العامة لترامب، بام بوندي، وكبير محاميه في البيت الأبيض، ديفيد وارينغتون، بشكل استباقي إلى أنه "مسموح به قانونًا" لترامب قبول الهدية الفاخرة ثم نقلها إلى مكتبته الرئاسية.
وذكرت التقارير أن كليهما توصل إلى هذا الاستنتاج بعد أن صرح محامو مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل بأن الطائرة لم تكن مشروطة بأي إجراء رسمي، وبالتالي لم تكن رشوة.
ومع ذلك، أثارت التقارير عن الهدية غير العادية – إن لم تكن غير المسبوقة – موجة من الانتقادات للرئيس.
وقال عضو الكونغرس الديمقراطي جيمي راسكين من ولاية ماريلاند: "يجب على ترامب طلب موافقة الكونغرس على أخذ هذه الـ 300 مليون دولار من قطر. الدستور واضح تماماً: لا تُقبل أي هدية من أي نوع" من دولة أجنبية دون إذن الكونغرس. الهدية التي تستخدمها لمدة أربع سنوات ثم تودعها في مكتبتك لا تزال تُعتبر هدية (وعملية احتيال)".
وأعرب مات ماكديرموت، الخبير الديمقراطي في استطلاعات الرأي، عن آراء مماثلة، قائلاً: "يا للعجب… نظام أجنبي يُهدي طائرة لرئيس سابق. إنها رشوة في وضح النهار".