تيمور جنبلاط: نأمل تجنيب وطننا الحروب وتفادي نتائجها السلبية

أمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط  أن "يكون العام الجديد خيرا على اللبنانيين ويشهد انفراجات سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية، والمساحة المناسبة لاجتراح الحلول، للخروج من الأزمات المستعصية، وايجاد سبل التفاهم المشتركة ازاء القضايا العالقة، وعلى رأس أولوياتها رئاسة الجمهورية وإتمام عقد المؤسسات، وفي مقدمتها المجلس العسكري، للحفاظ على دور الجيش وهيبته".

 
وأبدى جنبلاط في تصريح على هامش استقبالاته الوفود في قصر المختارة، "تضامنه الكامل مع أبناء الجنوب، حيال المخاوف المتعاظمة، جراء التهديدات الاسرائيلية واعتداءاتها المتكررة التي تهدد أمن منطقتهم وتعتدي على سيادة لبنان وتستهدف الآمنين"، متقدما في هذا المجال من عائلات الشهداء بالتعزية الخالصة، ومتمنيا "للجرحى الشفاء العاجل"، ومتطلعا لان "تثمر الإتصالات المأمولة، تجنيب وطننا الحروب وتفادي نتائجها السلبية".
 
وعرض النائب جنبلاط مع وفود شعبية واجتماعية وتربوية وأهلية استقبلها قضايا ملحة، في ضوء المرحلة الراهنة، ومن ابرزها: وفد من بلدة بتاتر ضم المجلسين البلدي والاختياري والمؤسسات والفاعليات والأهالي، اكد باسمه رئيس البلدية فادي غريزي بأنها زيارة "وفاء وتقدير، للدور الذي تلعبه المختارة على المستويات الوطنية والإنسانية والاجتماعية والصحية". وفد من عائلات بعقلين لشكره وعرض مطالب متصلة بأبناء البلدة، ومن جمعية "بيت بعقلين" مقدرا وقدم رئيسها أسامة القعسماني تقييما للدور الذي تقوم به، ووفد من "رابطة جمهور نادي الصفاء الرياضي" سلم رئيسها شوقي بو سعيد للنائب جنبلاط درعا تقديرية وروزنامة الرابطة.
 
كما استقبل النائب جنبلاط الاب سليمان وهبي، الطالب كريم احمد الحلبي الذي فاز في مسابقة IQ للذكاء عالميا، ووفودا تابع معها مطالبها الحياتية والاجتماعية والخدماتية العامة، بينها: نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة في لبنان، من قرى الشمال، من حارة الناعمة وتحدث باسمه المختار جهاد فخرالدين، من مدينة الشويفات، من عماطور تقدمه المجلس البلدي، من ثانوية دير القمر الرسمية وضم الهيئتين الادارية والتعليمية. وادي بنحليه ودير بابا. اضافة الى وفدين من المتقاعدين في الضابطة الجمركية، ومن موظفي الضمان الاجتماعي في مركز بيت الدين، ووفود بلدية من رؤساء اتحادات وبلديات ومجالس بلدية تابعت معه قضايا انمائية وحاجات القرى. وتلقى سلسلة من المراجعات المنوعة.

المصدر: لبنان ٢٤