أسئلة في امتحان بجامعة أردنية تثير ضجة في الشارع والأوساط الطلابية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أثارت قائمة من الأسئلة في امتحان بالجامعة الأردنية، بعد تسريبها على وسائل التواصل الاجتماعي، ضجة ما دفع المسؤولين إلى التدخل، وقد عبر رئيس الجامعة عن رفضه لمثل هذه الأسئلة.
ودعا نشطاء إلى التحقيق حول امتحان مادة الثقافة الوطنية في الجامعة الأردنية، والذي ضم أسئلة مثيرة للجدل مثل طريقة تعامل الأسر مع الأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية، والتعامل مع المتحرشين جنسيا، والتطرف الديني، وغيرها من المواضيع الجدلية.
وحسب التسريبات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الامتحان تضمن مجموعة من الأسئلة مثل: أحمد ومنال على علاقة غير شرعية في الجامعة في مرحلة الدكتوراة بعد أن علم الجميع علاقتهما طلبت منه الزواج و قال لها أحمد (لقد قلت لكي اني من البداية اني متزوج ولا استطيع الزواج منك) هل هذا فساد:
- أخلاقي - أخلاقي واجتماعي - اجتماعي - ديني.
كذلك من بين الأسئلة: هل الترويج للمثلية الجنسية يعد:
- عولمة ثقافية -عولمة اقتصادية - عولمة سياسية؟
هذا وقد عبر الطلبة عن رفضهم الكامل وبشدة لهذه الاسئلة التي اعتبروها غير لائقة بمستوى الجامعة الأخلاقي، كما تعد خروجا عن القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع الأردني.
وفي أول تصريح حول هذا الموضوع، عبّر رئيس الجامعة، نذير عبيدات عن رفضه لمثل هذه الأسئلة.
ونقلت وكالة "نبأ الأردن الإخباري" عن رئيس الجامعة تأكيده أن مثل هذه الأسئلة لا تتماثل مع ثقافتنا ومع عاداتنا العربية، وأشار إلى أنه سيتم فتح تحقيق، وفي حال ثبوت ذلك فانه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوقيف المسؤولين عن تدريس هذه المادة.
ونوه إلى أن مثل هذه الأسئلة هي أسئلة تتعارض مع الثقافة والدين وسيتم منع مثل هذه الأسئلة وغيرها بأم الجامعات الأردنية.
المصدر: نبأ الأردن الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة العالمية المثليون عمان
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.