جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 40 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
واصلت جامعة الملك فيصل تقدمها النوعي عالميًا بتصنيفها في المركز 40 عالميًا، والثاني على مستوى المملكة، في تصنيف التايمز للتأثير (THE Impact Rankings 2025)، من بين أكثر من 2،500 جامعة حول العالم.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة أن هذا التقدم الاستثنائي يجسد دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمسيرة التعليم والتميز في المملكة، وحرصها على تمكين الجامعات الوطنية من أداء دورها التنموي والبحثي والابتكاري.
وثمّن دعم أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، ومحافظ الأحساء، ووزير التعليم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدل على التزام الجامعة برؤيتها، كمؤسسة وطنية رائدة، تُسهم بفاعلية في تعزيز موقع المملكة في مؤشرات التعليم العالي والاستدامة عالميًا.
كما نوه بجهود منسوبي الجامعة، وفرق العمل في عمادة التطوير وضمان الجودة، الذين أسهموا في تحقيق هذا المستوى من التميّز.
أشار عميد التطوير وضمان الجودة الدكتور خالد بن محمد البراك إلى أن تصنيف التايمز للتأثير أحد أبرز المؤشرات العالمية التي تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي أقرتها الأمم المتحدة، من خلال التعليم، والبحث العلمي، والممارسات المؤسسية، والشراكة المجتمعية.
وقد تميّزت الجامعة هذا العام بتحقيقها مراتب متقدمة عالميًا في ثلاثة أهداف محورية من أصل 17 هدفًا أمميًا، جاءت على النحو التالي: المركز السابع عالميًا في "الحياة تحت الماء" (SDG 14)، والثامن في "الحياة على البر" (SDG 15)، والتاسع في "الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة" (SDG 7).
ويؤكد هذا التقدّم قدرة الجامعة على مواصلة أدائها المؤسسي بكفاءة، وتوسيع أثرها في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع، بما يعزز ريادة المملكة عالميًا في مؤشرات الاستدامة، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ضمان الجودة جامعة الملك فيصل المنطقة الشرقية الطاقة النظيفة عالمی ا فی
إقرأ أيضاً:
المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير “منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025” الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.
ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزارة الحج” تعلن انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات وتصاريح العمرة
وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.
واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.