الحكيم لوزير الدفاع: ضرورة توزيع قطع الاراضي للمنتسبين وتحسين رواتبهم التقاعدية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 9:14 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكد زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم لوزير الدفاع ثابت العباسي.، اليوم الأحد، ضرورة توزيع قطع الاراضي للمنتسبين وتحسين رواتبهم التقاعدية .
وقال الحكيم، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، “مع الذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس الجيش العراقي الباسل، التقينا وزير الدفاع ثابت العباسي، وباركنا للجيش العراقي قادة وضباطا ومراتب ذكرى التأسيس، كما دعونا لدعم المؤسسة العسكرية وتنويع مصادر التسليح وفق أحدث الأسلحة وأكثرها تطورا، فيما أشدنا بالاستعراض العسكري والصورة البهية التي ظهر بها الجيش العراقي”.
وأشار البيان إلى أن “الحكيم، اكد أهمية تطوير الإمكانات العسكرية وفق نظرية الجيوش الحديثة وتطوير المنظومة الاستخبارية”، داعياً إلى “دعم الملحقيات العسكرية في الخارج وإدامة التدريب ورفع مستوى الجهوزية”.
وأشاد، بـ”جهود المؤسسة العسكرية في مواجهة الإرهاب”، مستذكراً “تضحيات أبنائها في تحرير العراق وإعادة المدن وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم”.
وشدد، على “ضرورة توزيع قطع الأراضي أو إنشاء مجمعات سكنية لمنتسبي الجيش العراقي وفي أماكن تليق بتضحياتهم، مع أهمية التعاون والتنسيق مع باقي الوزارات لتوفير الخدمات والبنى التحتية لهذه المجمعات”، مؤكداً على “إنصاف أبناء المؤسسة العسكرية عبر تعديل القوانين بما يحقق تحسين رواتبهم التقاعدية أسوة ببقية موظفي الدولة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تعيين قائد الجيش النيجيري السابق وزيرا للدفاع
أعلنت الرئاسة النيجيرية، الثلاثاء الثاني من ديسمبر/كانون الأول، تعيين الجنرال كريستوفر موسى، القائد السابق لأركان الجيش، وزيرا جديدا للدفاع.
جاء ذلك بعد يوم واحد من استقالة الوزير السابق محمد بادارو أبو بكر لأسباب صحية، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وبناء على الاستقالة وجه الرئيس بولا تينوبو رسالة إلى مجلس الشيوخ، الذي يتعين عليه المصادقة على التعيين، قال فيها إنه يثق في قدرة الجنرال موسى على "قيادة وزارة الدفاع وتعزيز بنية الأمن الوطني".
وكان موسى قد غادر منصبه على رأس الجيش نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إطار تعديل واسع للقيادات العسكرية، قالت الحكومة إنه يهدف إلى "تعزيز الهيكل الأمني الوطني".
يأتي هذا التغيير في وقت تواجه فيه نيجيريا أزمة أمنية خانقة، إذ شهدت البلاد خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة عمليات خطف واسعة النطاق، أبرزها في ولاية النيجر حيث اختُطف أكثر من 300 طالب و12 معلما من مدرسة "سانت ماري" في بلدة بابيري يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب السلطات، تجاوز عدد المختطفين في أنحاء البلاد 400 شخص خلال 15 يوما فقط، مما أثار موجة قلق شعبية ورسمية.
وأعلن الرئيس تينوبو الأسبوع الماضي حالة الطوارئ الأمنية، كما كشف عن خطة تشمل نشر 20 ألف عنصر إضافي من الشرطة، وتشديد الرقابة على المدارس ودور العبادة.
كما ألغى مشاركته في قمة مجموعة العشرين الأخيرة، مفضلا البقاء في البلاد لمتابعة الأزمة.
ويواجه الرئيس النيجيري انتقادات من الخارج أيضا، إذ اتهمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من النواب الجمهوريين بالتقاعس عن حماية المسيحيين في نيجيريا مما وصفوه بـ"هجمات ممنهجة".