وزارة الأوقاف اليمنية توقع اتفاقية ترتيبات موسم حج 1445هجرية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وقع وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، مع نظيره السعودي توفيق الربيعة، اليوم بمدينة جدة، اتفاقية ترتيبات وإجراءات الحج للعام 1445هـ؛ وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لتدشين الموسم، وامتدادًا للجهود المبذولة لتسهيل تفويج الحجاج، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.
وتضمنت الاتفاقية، الحصة المُخصصة للجمهورية اليمنية، ومنافذ ووسيلة القدوم والمغادرة للحجاج اليمنيين، وأبرز الإجراءات المتعلقة بتنظيم شؤون الحج.
وتطرق الوزير شبيبة الى امكانية زيادة حصة عدد حجاج اليمن.. مشيرًا إلى الطفرة في زيادة عدد سكان اليمن، وهو مازاد من عملية الإقبال على حصة اليمن المحددة وفقًا للتعداد السكاني 2004م، وضاعف حجم المنافسة أمام الحصة الواحدة للحاج.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".