وسائل الإعلام تكشف رد فعل بايدن بعد دخول وزير الدفاع إلى المستشفى سرا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 9:31 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت صحيفة “بوليايكو” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع وزير الدفاع لويد أوستن، بعد دخوله المستشفى دون إبلاغ الكونغرس والبيت الأبيض بذلك، وأعرب له عن ثقته به.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن من المرجح أن تتم معاقبة الجهة التي أخفت معلومة دخول وزير الدفاع إلى المستشفى، عن الكونغرس والرأي العام ومن المنتظر أن يفقد منصبه.
وقد بات من المعروف أن أوستين دخل إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي، بسبب مضاعفات بعد إجراء طبي روتيني.
وذكرت شبكة “إن بي سي” السبت أن وزير الدفاع أمضى 4 أيام في وحدة العلاج المكثف وسلم مهامه إلى نائبته كاثلين هيكس خلال هذه الفترة.
ووفقا لـ”بوليتيكو”، أبقى البنتاغون أيضا البيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في حالة جهل بشأن دخول وزير البيت الأبيض إلى المستشفى لمدة 3 أيام، وأخطر الكونغرس قبل 15 دقيقة من نشر بيان صحفي عام.
وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق أنه في حالة تحسن واعترف أيضا بأنه كان من المفروض إبلاغ الرأي العام بشكل أفضل بالمشاكل الصحية.
كما كتبت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، أجرى بايدن محادثة ودية مع أوستين يوم الأحد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إلى المستشفى وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق