«الضفة الأخرى» يكشف عن تأثير المرأة داخل الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا يكشف كيف كان للمرأة تأثيرات كبيرة داخل الجماعة من خلال دورها في المشاريع الاجتماعية والتعليمية التي استمرت منذ تأسيس حسن البنا لجناح الأخوات وحتى الآن.
وكشف التقرير الذي أذاعته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، عن أنه في العقود الأخيرة ظهر ميل واضح للنساء في تنظيم الإخوان إلى الاضطلاع بأدوارٍ رسمية في الهيئات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتم تعيين النساء في عددٍ من الهيئات التي تسيطر عليها جماعة الإخوان في مناصب قيادية، وفي قمة سلم التراتبية فيها على سبيل المثال في سبتمبر 2020، عُيّنت ثلاث نساء في الفرع الألماني للمجلس الأوروبي للفتوى والبحوث، المنظمة التي كان يرأسها يوسف القرضاوي، والمعينات هنَّ: إلهام غضبان، وندى بسيسو، وهيا النابلسي، وعُينت غضبان نائبة لرئيس لجنة الفتوى، ووفقًا للجنة الفتوى درست بسيسو ونابلسي في الأردن.
وأوضح التقرير أنه في أوروبا جمعيات النساء المنضوية في شبكة الإخوان المسلمين على مختلف المستويات تُعزز العلاقات والشراكات التكتيكية مع الجمعيات والنوادي النسائية الأخرى غير الإخوانية، وعلى مرِّ السنين لم يتم إنشاء شبكة منفصلة لنساء الإخوان المسلمين في أوروبا فحسب، بل تحاول ممارسة نفوذ سياسي في بروكسل، وعلى هذا المستوى الأوروبي تُنظم الشبكة بوصفها المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة، ويرتبط المنتدى ارتباطًا وثيقًا بالاتحاد السابق للمنظمات الإسلامية في أوروبا، ولديه أعضاء من مختلف الدول الأوروبية.
وتابع: "وهنا تجدر الإشارة إلى ثلاث جمعيات نسائية في ألمانيا؛ الأولى هي “الرابطة النسائية الإسلامية للتعليم والتربية”، وهي عضو في المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة، والثانية هي منظمة “بـ أو بدون” في إشارة إلى ارتداء الحجاب من عدمه، وتُعرف اختصارًا باسم “WoW e.V”، والثالثة هي “مركز الاجتماعات والتدريب للمرأة المسلمة”.
واستطرد التقرير: "يتلقى مركز الاجتماعات والتدريب للمرأة المسلمة، ومقره كولونيا، التمويل من مصادر مختلفة، ويحظى بدعمٍ سياسي واسع النطاق، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه جماعة الإخوان فيه، بسبب أنشطته الاجتماعية في رعاية النساء المسلمات والمهاجرين، وقال مؤسس المركز أثناء تسلمه جائزة في عام 2011، إن منظمته على صلة “وثيقة بالمجلس المركزي للمسلمين” (ZMD)، وتهيمن على هذا المجلس المنظمات التي تدور في فلك الإخوان المسلمين، حتى لو كانت هذه المنظمات لا تمثل غالبية الأعضاء الممثلين، وحتى منتصف عام 2020، عندما أعادت إدارة المركز ترتيب الأمور، كانت أريكا ثيسن التي تحمل اسم أمينة ثيسن مسؤولة التمويل، والتي يُشار إلى أنها تلقتها من منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا (IRD)، ووفقًا للحكومة الاتحادية، فإن الإغاثة الإسلامية هي أيضًا جزء من شبكة الإخوان المسلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى القاهرة الاخبارية الإخوان المسلمین للمرأة المسلمة
إقرأ أيضاً:
ما حكم لبس المرأة الخاتم فى السبابة؟.. الإفتاء تحيب
هل يجوز للمرأة أن تلبس الخاتم فى السبابة؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبى وذلك خلال بث مباشر سابق عبر صفحة دار الإفتاء وقال: إنه يجوز للمرأة أن تلبس الخاتم فى أى إصبع ولا شيء فيه.
وبين أن تحلى المرأة بالذهب والفضة مباح فلها أن تلبسه كيفما شاءت حسب رغبتها ولا يوجد مانع.
الحد المسموح به لزينة المرأة خارج المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك زينة يباح للمرأة أن تستخدمها وتخرج بها من البيت، ولا تقتصر في وضعها أمام زوجها فقط، ويجوز لها الظهور بها أمام الجميع سواء كانوا من المحارم أم من غير المحارم، فلا تكون مقيدة.
وأوضح «شلبي»، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة وضع الكحل عند الخروج من بيتها؟»، أن وضع الكحل جائز ولها أن تضعه، ولا شيء في ذلك ما دامت النية سليمة.
وأضاف أنه في خارج البيت يباح للمرأة أن تتحلى وتتزين بوضع الكحل، فقد جاءت الشريعة فأجازت الكحل للمرأة، لكن ينبغي على المرأة عند وضع الكحل ألا يكون غرضها جذب انتباه الناس، أو إثارة الفتن، ففي هذه الحالة تكون النية سيئة أما التصرف - وضع الكحل - فهو جائز ولا شيء فيه.
حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يجوز للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها عند الخروج من المنزل ولا حرمانية عليها إذا فعلت ذلك.واستشهد المفتي في إجابته عن سؤال «ما حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة للمرأة عند الخروج من المنزل؟» بما روي عن الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِد بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» رواه أبو داوود (4104).وشدد الدكتور شوقي علام، على أنه لا يجوز للمرأة -إذا كانت خارج المنزل- أن تضع أي أشياء تلفت الأنظار إليها.