السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» تستقبل صناع السينما والدراما (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بدأ صناع السينما والدراما في التوافد على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ81، المقام في فندق بيفرلي هيلتون، ويشهد تكريم أبرز صناع السينما والتلفزيون وأعمالهم التي تم تقديمها خلال عام 2023.
وكان من أوائل الحضور على السجادة الحمراء لجولدن جلوب 2024 فيليب أندرسون لورد وكريستوفر روبرت ميلر صانعا أفلام الرسوم المتحركة، ومقدمة البرامج جيني ماي، الممثل ماريو لوبيز، وآيو إدبيري المرشحة لجائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي، والممثلة زوري هال، وجاستن هارتلي، بالإضافة إلى الكاتبة كينتا برونسون والممثلة الشابة اريانا جرينبلات، وجيليان أندرسون، وفقا لما نشره موقع ET.
والمتوقع أن تضفي الأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة صبغة سياسية على حفل توزيع الجوائز الأمريكي، حيث تشهد هوليوود حالة من الانقسام داخلها حول دعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جولدن جلوب جولدن جلوب 2024 حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2024
إقرأ أيضاً:
أهم أيقونات الفن العربي.. كيف صنعت دلوعة السينما مجدها؟
تحل اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنانة الكبيرة شادية، التي فارقت عالمنا في 28 نوفمبر 2017 عن عمر ناهز 86 عاما، تاركة وراءها إرثا فنيا استثنائيا جعلها واحدة من أهم أيقونات الفن العربي عبر تاريخه.
قدمت شادية خلال مسيرتها الممتدة 37 عامًا ما يزيد على 122 فيلما، و10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة حفرت اسمها في ذاكرة الجمهور «ريا وسكينة».
نشأة موهبة فريدةولدت فاطمة أحمد كمال شاكر، الشهيرة بشادية، في 8 فبراير 1931 بمنطقة الحلمية الجديدة في القاهرة، وسط أسرة مصرية بسيطة ورثت صوتها العذب من والدها الذي كان يمتلك موهبة غنائية لافتة، وكان يصطحب أسرته إلى السينما باستمرار، فتعود الطفلة الصغيرة لتقلد ما شاهدته من فنانين، في بواكير ظهور موهبتها.
نشأت شادية في بيت يقدر الفن، وكان لوالدها المهندس الزراعي المشرف على الأراضي الملكية دور كبير في صقل موهبتها وتقديم الدعم لها في بداياتها.
البداية السينمائية صدفة صنعت نجمةبدأت رحلة شادية الفنية عام 1947 على يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة لتقديمها للسينما بعد تجارب أولية ناجحة، رشحها بدرخان للمخرج حلمي رفلة، لتقف لأول مرة أمام محمد فوزي في فيلم «العقل في إجازة» الذي شكل انطلاقتها الحقيقية وحقق نجاحا كبيرًا.
توالت بعد ذلك أفلامها مع فوزي، من بينها «صاحبة الملاليم»، «بنات حواء»، «الروح والجسد»، و«الزوجة السابعة»، لتثبت نفسها كنموذج للفنانة الشاملة، تجمع بين الغناء والتمثيل بخفة ظل وحضور طاغي.
نجمة السينما الأولىمع مرور السنوات، أصبحت شادية واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وقدمت ما يقرب من 112 فيلما لُقّب كثير منها بالكلاسيكيات الخالدة، مثل:
المرأة المجهولة
زقاق المدق
اللص والكلاب
شيء من الخوف
مراتي مدير عام
كرامة زوجتي
عفريت مراتي
نحن لا نزرع الشوك
اختير ستة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهو ما يعكس مكانتها الفنية وتنوع أدوارها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية.
في عام 1980 وقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح، من خلال المسرحية الكوميدية الشهيرة «ريا وسكينة»، التي أصبحت من أهم الأعمال المسرحية في تاريخ الفن العربي، وشاركتها بطولتها سهير البابلي مع عبد المنعم مدبولي وأحمد بدير.
ورغم أن المسرحية كانت نجاحا ميدويا، فإنها بقيت تجربتها المسرحية الوحيدة.
الاعتزال بهدوء حين اكتملت الرسالةعام 1984، وبعد انتهاء تصوير فيلم «لا تسألني من أنا»، قررت شادية اعتزال الفن تمامًا والابتعاد عن الأضواء، في خطوة فاجأت الوسط الفني والجمهور.
وفي عام 1986 كان آخر ظهور لها خلال احتفالات «الليلة المحمدية»، حيث قدمت أغنيتها الدينية الشهيرة «خد بإيدي»، التي يقال إنها كانت الدافع الأساسي لقرارها بالابتعاد بعدما شعرت بأن رسالتها الفنية قد اكتملت.
بلغ رصيد شادية الفني نحو 117 فيلما، 10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة، إلى جانب أكثر من 1500 أغنية بين العاطفية والوطنية والخفيفة.
حادثة خطف في الطفولةلم تخلو حياة شادية من المواقف الصعبة، إذ روت الفنانة الراحلة أنها تعرضت في طفولتها لمحاولة خطف، حين كانت في السادسة من عمرها اقتربت منها امرأة غريبة وقدمت لها قطعة شوكولاتة تحتوي على مخدر، ففقدت الطفلة الوعي وتم اقتيادها إلى غرفة مظلمة مليئة بالحيوانات.
غير أن تدخل رجل شاهد المشهد أنقذها، فسلّمها إلى قسم الشرطة الذي أعادها إلى أسرتها، ليظل هذا الموقف محفورًا في ذاكرتها لسنوات طويلة.
رحيل أيقونةفي 28 نوفمبر 2017، رحلت شادية عن عالمنا بعد صراع مع المرض، تاركة وراءها تاريخيا فنيا لا يمحى، وجمهورا لا يزال يردد أغانيها ويتذكر أعمالها بحب وحنين فرحلت «دلوعة السينما»، لكنها بقيت خالدة في ذاكرة الفن العربي كعلامة مضيئة لا تتكرر.