بوابة الفجر:
2025-12-10@22:13:03 GMT

متى يكون شهر طوبة؟

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

مع هبوط درجات الحرارة في فصل الشتاء وتزايد السحب المنخفضة وزخات الأمطار، يثير شهر طوبة 2024 فضول الكثيرين في مصر. 

موعد شهر طوبة 2024.. متى سيبدأ الشهر الأكثر برودة وأمطارًا في مصر؟ بسبب الأمطار.. استمرار حصار 5 أشخاص داخل كهف بسلوفينيا

يعتبر هذا الشهر الخامس في التقويم المصري القبطي ويتميز بانخفاض درجات الحرارة الشديد والهطول الزخات المطرية.

 

بداية شهر طوبة

يبدأ شهر طوبة عادة في النصف الأول من يناير، يوم 9 يناير، ويمتد حتى 7 فبراير في التقويم الميلادي. 

يسبقه شهر كهيك، الذي يشهد قصر نهاره وطول لياليه. وفي الترتيب القبطي، يليه شهر أمشير.

يتميز شهر طوبة ببرودته الشديدة، حيث يلجأ المصريون إلى المشروبات والأطعمة الدافئة لمواجهة البرد، مثل العدس والسحلب والقرفة بالزنجبيل والشاي. ويعود سبب تسميته إلى الإله "تاوبت" والطعام المرتبط به القلقاس.

علماء الأرصاد يحذرون من شدة البرد في شهر طوبة، حيث تظل درجات الحرارة منخفضة، ويتساقط البرد وحبات الثلج على جبال سانت كاترين. 

يُعد هذا الشهر هو الأكثر برودة في العام، وتصبح المياه كالثلج، ما يجعل الناس يقولون: "أبرد من مية طوبة" لوصف الأشخاص ذوي المشاعر الباردة.

في فترة طوبة، يبدأ المصريون القدماء في رؤية تأثيرات موسم النمو (پرويت)، حيث تزدهر الحقول وتنمو بعد العواصف التي تحدث في بداية هذا الشهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر طوبة طوبة بداية شهر طوبة موعد شهر طوبة شهر طوبة

إقرأ أيضاً:

تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟

حذر باحثون من أن فترات من الحر الشديد الناجمة عن تغير المناخ قد تؤدي إلى تأخر في نمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

يحتاج الأطفال إلى حماية "عاجلة" من موجات الحرارة المفرطة مع استمرار تفاقم أزمة المناخ. ويحذر بحث جديد من جامعة نيويورك من أن تعرّض الأطفال لدرجات حرارة أعلى من المعتاد قد يسبب تأخيرا في مراحل نموهم المبكرة مقارنةً بنظرائهم الذين يعيشون في مناطق أبرد. وتأتي هذه الخلاصات فيما يعلن علماء الاتحاد الأوروبي في برنامج كوبيرنيكوس أن عام 2025 سيُسجَّل على الأرجح كثاني أو ثالث أشد الأعوام حرارة في السجلات، وكان متوسط درجات الحرارة العالمية بين يناير ونوفمبر أعلى بـ1.48 درجة مئوية من مستويات ما قبل العصر الصناعي.

كيف تؤثر موجات الحرارة المفرطة في نمو الأطفال (H2)

نُشرت الدراسة في "Journal of Child Psychology and Psychiatry"، وحللت بيانات 19.607 طفلا في سن ثلاث وأربع سنوات من غامبيا وجورجيا ومالاوي ومدغشقر وفلسطين وسيراليون. اختار الباحثون هذه البلدان بسبب توافر بيانات مفصّلة عن نمو الأطفال والعوامل الأسرية والمناخ. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمتوسط درجات حرارة قصوى يتجاوز 30 درجة مئوية تقل احتمالات بلوغهم محطات التطور الأساسية في القراءة والعدّ بنسبة تتراوح بين خمسة و6.7 في المئة، مقارنةً بمن تعرضوا لدرجات حرارة أدنى من 26 درجة مئوية في المنطقة والفصل نفسيهما. وكانت هذه الآثار "أكثر وضوحا" لدى الأطفال من الأسر ذات الأوضاع الاقتصادية الهشّة، وكذلك في الأسر ذات الوصول المحدود إلى المياه النظيفة وفي المناطق الحضرية.

Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلقمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ حماية الأطفال من الحرارة المفرطة

"نحن بحاجة على وجه السرعة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الآليات التي تفسّر هذه الآثار والعوامل التي إما تحمي الأطفال أو تزيد قابليتهم للتأثر"، يقول المؤلف الرئيسي خورخي كوارتاس. "من شأن هذا العمل أن يساعد في تحديد أهداف ملموسة للسياسات والتدخلات التي تعزّز الجاهزية والتكيف والقدرة على الصمود مع اشتداد تغير المناخ". وبما أن الطفولة المبكرة تضع الأساس للتعلّم مدى الحياة وللصحة الجسدية والنفسية والرفاه العام، يحذّر كوارتاس من أن هذه النتائج ينبغي أن تنبّه الباحثين وصانعي السياسات والممارسين إلى "الحاجة العاجلة لحماية نمو الأطفال في عالم آخذ في الاحترار".

لماذا أصبحت موجات الحرارة المفرطة أكثر تكرارا؟

تفيد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بأن التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية زاد وتيرة موجات الحر وحدّتها منذ الخمسينيات، وأن ارتفاعا عالميا لا يتجاوز 0.5 درجة مئوية يكفي لإحداث "زيادات ملحوظة". هذا الصيف، زاد تغير المناخ درجات الحرارة بما يصل إلى 3.6 درجة مئوية في 854 مدينة أوروبية؛ وخلص باحثون في "Imperial College London" و"London School of Hygiene and Tropical Medicine" إلى أن نحو 24.400 شخص قضوا نتيجة درجات الحرارة القصوى في أوروبا هذا الصيف. ومع غياب الاحترار الناجم عن النشاط البشري، كان بالإمكان تفادي 16.500 من هذه الوفيات، ما يعني أن تغير المناخ مسؤول عن 68 في المئة من الوفيات الزائدة.

وتقول الدكتورة كلير بارنز من "Imperial College London" إن هذه الأرقام، وإن بدت للبعض غير كبيرة، تُظهر أن بضع درجات فقط قد تفصل بين "الحياة والموت" لآلاف الأشخاص. وتضيف: "إنه تذكير آخر بأن تغير المناخ ليس قضية يمكننا ببساطة التعامل معها في وقت ما من المستقبل".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا
  • تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟
  • خدمة كوبرنيكوس: 2025 يحتمل أن يكون ثاني أو ثالث أعوام العالم الأعلى حرارة في التاريخ
  • دفِّي طفلك قبل ما البرد يخطفه.. خطة إنقاذ عاجلة لحمايته من نزلات الشتاء والمطر 2025
  • لسه 12 يوم.. مفاجأة للمواطنين بشأن الشتاء
  • 2025 مرشح لأن يكون من بين أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ
  • "الأرصاد" تكشف المحافظات الأكثر تأثرًا بسقوط الأمطار الأيام المقبلة
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غدا
  • الشتاء يطرق الأبواب.. كيف تستعد الأسر لموجة البرد الأقوى هذا العام؟
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة