«مياه بني سويف»: توقف 8 محطات عن العمل بسبب بدء السدة الشتوية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة بني سويف، اليوم الاثنين، توقف عدد من محطات المياه عن العمل، لتأثير الضغوط بها، بسبب السدة الشتوية، حيث سيتم توفير التغذية البديلة للمناطق المتأثرة وتوفير سيارة مياه شرب نقية للمواطنين.
توقف 8 محطات مياه عن العمل بسبب السدة الشتويةوقالت المهندسة دينا عمر سليمان رئيس شركة المياه ببني سويف، في بيان، إنه نتيجة السدة الشتوية، سيتم توقف 8 محطات عن العمل بشكل مؤقت وهي محطات رياض باشا بمركز بني سويف، وناصر القديمة وبني عدي بمركز ناصر، وببا القديمة والبرانقة بمركز ببا، والفشن القديمة وقرية 3 بمركز الفشن، وقلة بمركز إهناسيا، وذلك نتيجة بدء السدة الشتوية، مما يؤدي توقف المحطات إلى تأثيرها على ضغوط مياه الشرب بتلك المناطق التي تتغذي منها.
وأكدت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وجود التغذية البديلة لتخفيف تأثر المناطق التي تتغذي من تلك المحطات خلال تلك الفترة، و كذلك تدبير سيارات مياه شرب نقية صالحة للشرب في الحاجة إليها خلال تلك الفترة من خلال الأتصال بالخط الساخن 125 من أي تليفون أرضي أو موبايل أو رقم واتس آب 01211175827 علي مدار 24 ساعة.
والسدة الشتوية هو إجراء سنوي تنفذه وزارة الموارد المائية والري منذ بناء السد العالي حتى الآن، بهدف إجراء أعمال الصيانة والتطوير في شبكات الري والصرف وكذلك مجرى النيل وفروعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطات المياه مياه بني سويف توقف محطات المياه بني سويف السدة الشتوية السدة الشتویة عن العمل
إقرأ أيضاً:
عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد أزمة المياه في البصرة لتضرب قلب المدينة، متجاوزة أطرافها الشمالية والجنوبية، حيث يواجه السكان شبح العطش وسط ارتفاع غير مسبوق في ملوحة مياه شط العرب.
ويعاني أكثر من أربعة ملايين نسمة من شح المياه الصالحة للشرب، بينما تتوقف محطات التصفية عن العمل نتيجة التلوث وانخفاض مناسيب الأنهار، مما يفاقم معاناة الأهالي الذين باتوا يعتمدون على مصادر مياه بديلة باهظة الثمن.
وأفاد مواطنون في البصرة بأن ملوحة المياه وصلت إلى مستويات تجاوزت المعايير العالمية، ما أدى إلى تعطل معظم محطات التصفية، التي تعجز عن معالجة المياه الملوثة بالملح والنفايات الصناعية.
وأشاروا إلى أن أسعار المياه المعبأة تضاعفت، حيث ارتفع سعر طن المياه من 10 آلاف دينار إلى أكثر من 20 ألفاً، مما يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود.
وأكدت تقارير بيئية أن انخفاض الإطلاقات المائية من نهري دجلة والفرات، إلى جانب إغلاق إيران لنهر الكارون، ساهما في تقدم اللسان الملحي لمسافة 90 كيلومتراً داخل شط العرب، مهدداً الأراضي الزراعية ومصادر الشرب.
وأضافت أن التلوث النفطي والنفايات الصناعية يفاقمان الأزمة، حيث رصدت صور أقمار صناعية تسربات نفطية في النهر، دون معالجات حكومية جذرية.
وأعلنت الحكومة المحلية عن خطط لإنشاء محطات تحلية في مناطق مثل سيحان وأبي الخصيب، لكن العمل توقف بسبب غياب التمويل والتنسيق مع الشركات المنفذة.
وأوضحت مصادر رسمية أن زيادة الإطلاقات المائية الأخيرة خفضت نسبة الملوحة في قضاء المدينة من 2400 إلى 1500 جزء في المليون، لكن هذا التحسن يبقى مؤقتاً في ظل غياب حلول استراتيجية.
ودعت منظمات حقوقية إلى إعلان البصرة مدينة منكوبة، مطالبة بتعليق المشاريع الاستثمارية غير الضرورية وتوجيه الموارد لمعالجة الأزمة.
وأشارت إلى أن إهمال إدارة الموارد المائية وسوء البنية التحتية يهددان بتكرار أزمات صحية، كما حدث عام 2018 عندما دخل 118 ألف شخص المستشفيات بسبب تلوث المياه.
وأكد ناشطون أن الحلول العاجلة تتطلب تعاوناً دولياً لضمان تدفق المياه من الدول المنبع، إلى جانب إصلاح شبكات الأنابيب وتشديد الرقابة على التلوث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts