الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع باستهداف مستشفى علياء التخصصي في أم درمان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع باستهداف مستشفى علياء التخصصي في أم درمان، وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، عبر حسابها على فيسبوك، أنشطة شركة ميتا ، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك و إنستغرام ، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع باستهداف مستشفى علياء التخصصي في أم درمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، عبر حسابها على فيسبوك، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "القصف تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة سيدة مريضة بالمركز".وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في وقت سابق اليوم، "أسر عدد من جنود الجيش السوداني والسيطرة على قيادة اللواء 61 قي ولاية جنوب دارفور".وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن قواتها "حققت نصراً جديداً على مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد بالسيطرة الكاملة على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور".وأضاف البيان أن "قوات الدعم السريع استولت على 13 عربة قتالية بكامل عتادها، و70 مدفع بأنواع مختلفة، وأسر قائد اللواء 61 برتبة عقيد، و30 فرداً من القوة برتب مختلفة"، على حد قول البيان.وتتواصل منذ ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.يشار إلى أنه منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية في السادس من الشهر نفسه، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق
تشهد مناطق عدة في السودان تصعيدا ميدانيا واسعا في النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط موجات نزوح متزايدة ومعارك عنيفة في إقليم كردفان وولاية النيل الأزرق، وقصف متبادل في مدينة الفاشر غربي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن عددا من القرى والبلدات المحيطة بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان تشهد نزوحا جماعيا نحو مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع لعدد من المناطق خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على منطقة رهيد النوبة الإستراتيجية، القريبة من الطريق القومي بين بارا وأم درمان.
ولم يصدر الجيش تعليقا رسميا حتى اللحظة على فقدان رهيد النوبة، في حين يخشى سكان مدينة الأبيض من امتداد الاشتباكات إلى أطراف المدينة، التي تشكل عقدة مواصلات ومركزا حيويا في وسط السودان.
وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري للجزيرة أن مدينة الفاشر شمال دارفور شهدت قصفا مدفعيا متبادلا فجر اليوم الخميس بين الجيش والدعم السريع، حيث استهدف الجيش مواقع للدعم السريع شمالي وشرقي المدينة، في حين ردت القوات المهاجمة بقصف مواقع قيادة الفرقة السادسة مشاة.
استعادة السيطرةوفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على عدة مواقع بعد معارك مع قوات الدعم السريع وتحالفها مع جناح الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، أن "قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا مليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا".
كما أعلن الجيش أيضا تطهير منطقة ملكن في محافظة باو بإقليم الدمازين، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لتحقيق مزيد من المكاسب الميدانية.
في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع توسيع نفوذها في كردفان الكبرى، معلنة السيطرة على عدة مناطق، من بينها:
إعلان الدبيبات والحمادي (جنوب كردفان) الخوي (غرب كردفان) كازقيل (شمال كردفان)بينما أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة الدشول الواقعة على الطريق الرابط بين كادوقلي والدلنج.
وتشير التحركات العسكرية الأخيرة إلى تبدّل مستمر في خارطة السيطرة داخل كردفان والنيل الأزرق، حيث يسعى الجيش لتأمين الممرات نحو دارفور، في حين تعمل قوات الدعم السريع على قطع خطوط الإمداد نحو العاصمة الخرطوم عبر التقدم باتجاه الأبيض وأم درمان.