ضحكات مستفزة مصحوبة بعبارات التفاخر والتباهي بقتل أطفال غزة، هكذا ظهرت مجندة إسرائيلية، مع يوتيوبر شهير على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تحكي كيف قتلت أطفالا أبرياء لا ذنب لهم، ضمن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوت الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العُزَّل، مؤكدة أنها قتلت 5 أطفال فلسطينيين.
مجندة تعترف بقتل أطفال غزة
اليوتيوبر من أصل فلسطيني حمزة سعادة، نشر مقطع فيديو على حسابه عبر «إنستجرام»، وهو يحاور فتاة ذكر أنها مجندة إسرائيلية، اعترفت خلاله بقتل أطفالا فلسطينيين، مهددة اليوتيوبر بالقتل حينما سألته هل تحب فلسطين؟، ليجيب نعم أنا فلسطيني لتقول له «سأقتلك»، ليتعجب الشاب من حديثها حتى وصفها بـ«المجنونة».
View this post on Instagram
A post shared by absorber hamzah (@absorberyt)
المجندة الإسرائيلية لم تبدِ أي اندهاش مما تفعله دولتها من جرائم حرب ترتكبها في حق الفلسطينيين، لكنها عبرت عن سعادتها قائلة: «لا أحب فلسطين، ونعم أنا قتلت بيدي 5 أطفال، وعلى استعداد لقتل أي شخص يحب فلسطين!»، وهو ما أثار دهشة حمزة، ليعلق على مقطع الفيديو قائا: «يواصل الإسرائيليون كشف أنفسهم أمام الكاميرا مباشرة.. كم هي سيئة».

إسرائيلي يعترف بقتل أطفال غزة
لم يكن هو الاعتراف الوحيد الذي اعترفت به المجندة الإسرائيلية في مداخلتها مع اليوتيوبر «حمزة»، بل مقطع فيديو تضمن مقابلة سريعة مع اثنين من الإسرائيليين وسألهما أنتم تقتلون الأطفال الفلسطينيين؟، فأجاب أحدهما: «نعم نقتلهم»
اليوتيوبر من أصل فلسطيني «حمزة»، يبلغ من العمر 21 عاما، يتابعه نحو مليون متابع على «إنستجرام»، ونحو 6 ملايين على منصة «تيك توك» وأكثر من 3 ملايين متابع على قناته على «يوتيوب»، واشتهر بإجراء مقابلات على تطبيق «أوميجل» مع شباب وفتيات إسرائيليين.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، لم تتوقف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن قتل المدنيين العُزل والأطفال الخدج في غزة، إذ ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
جيش الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي
فلسطين
أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي
المساعدات قرب نقاط التوزيع
التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.