«السبكى»: حصر وتكويد 360 ألف أصل طبي وغير طبي ضمن المنظومة الذكية لإدارة وصيانة الأصول
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة الصيانة الطبية وغيرالطبية والإنشائية والدورية للأصول في المقر الرئيسي للهيئة والفروع والمنشآت الصحية التابعة لها في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة، وبمشاركة مدراء الأفرع في المحافظات عبر تقنية الزووم.
واطلع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، على آخر المستجدات فيما يتعلق بانتظام إجراء الصيانات الدورية والوقائية للأصول الطبية وغير الطبية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة في المحافظات سالِفة الذِكر، وكذلك موقف المعايرة المستمرة للأجهزة الطبية للتأكد من سلامتها ودقة نتائجها وأمان استخدامها، والصيانة الإنشائية، وتابع السبكي تحديثات مشروع الهيئة لحصر واستدامة الأصول والذي يعمل تحت مظلة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن هيئة الرعاية الصحية تمتلك منظومة رقمية ذكية لحصر كل البيانات لممتلكات الهيئة وإدارة وصيانة الأصول الطبية وغير الطبية تعمل بشكل إلكتروني مميكن بالكامل مما يعزز الحفاظ على الموارد العامة للدولة والاستخدام الأمثل للأصول وضمان استدامة كفائتها التشغيلية وجودتها طوال عمرها الافتراضي.
وأضاف السبكي، أنه تم الانتهاء من حصر وتكويد 359,057 ألف أصل طبي وغير طبي وذلك في المقر الرئيسي للهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية في الست محافظات المذكورة وتسجيلهم بالمنظومة الذكية لإدارة وصيانة الأصول الطبية وغير الطبية، منهم 1149 أصل غير طبي بالمقر الرئيسي، إضافة إلى 104,247 ألف أصل طبي وغير طبي ببورسعيد، و94,745 ألف بالأقصر، و70,344 ألف بالإسماعيلية، و34,319 ألف بجنوب سيناء، و43,726 ألف بالسويس، و10,527 آلاف بأسوان وجارِ العمل على استكمال حصر باقي الأصول في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظة.
وأضاف السبكي، أن المنظومة الذكية لإدارة وصيانة الأصول تشتمل على رقم كودي عالمي QR CODE لكل أصل طبي وغير طبي، وتقوم بالعمل على التنبيه بالمواعيد الصحيحة والمحددة للصيانات الدورية والوقائية والمعايرة لكلٍ من الأصول، ومشيرًا إلى أنه تم العمل أيضًا على منظومة إبلاغ الأعطال الإلكترونية "غيرالورقية" والتي يتم من خلال أنظمة الشبكة ومنظومة التقارير التفاعلية الحصول على كافة المعلومات والبيانات بشكل إلكتروني مميكن، فيما يتعلق بكافة الإبلاغ عن الأعطال، وأعمال الصيانة الطبية وغيرالطبية على المنظومة، وكافة التقارير بشكل لحظي مربوط إلكترونيًا بشبكة آمنة، للحفاظ على الموارد العامة للدولة وتعزيز الاستخدام الأمثل للأصول فيما يضمن كفاءتها، مؤكدًا انخفاض نسبة الأعطال بشكل ملحوظ.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، أهمية إبرام عقود الصيانة لجميع الأجهزة الطبية في المنشآت الصحية للهيئة بالمحافظات المنضمة حديثًا أسوان والسويس، إضافة إلى تطوير لوحة المعلومات "dash board" على مختلف المستويات التعبوية والتكتيكية والاستراتيجية لتيسير مراقبة عمليات الصيانة والمعايرة وسرعة استجابة الشركات وتلبية إصلاح الأعطال وإيضاح الفرص البديلة المتاحة.
وشدد السبكي، على الإبلاغ الفوري عن الأعطال المفاجئة التي قد تحدث للأجهزة الطبية في المنشآت الصحية، إضافة إلى تفعيل الإبلاغ الإلكتروني عبر المنظومة الذكية لإدارة وصيانة الأصول الطبية وغير الطبية لضمان سرعة الاستجابة من الشركات المعنية للصيانة، وضمان عمل المنشآت الصحية بأعلى كفاءة تشغيلية، مؤكدًا أهمية استمرار التطوير الدائم للمنظومة الذكية وفقًا لأحدث التطورات التكنولوجية والعالمية ورؤية الهيئة.
وأكد السبكي، أهمية ورقتي المهمة والمعايرة "Job sheet & Calibration sheet" في توثيق وتتبع عمليات الصيانة والمعايرة للأجهزة الطبية مما يضمن سلامة وأداء الأجهزة وتعزز الشفافية والمسئولية في عمليات صيانة ومعايرة الأجهزة الطبية.
IMG-20240109-WA0007 IMG-20240109-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية خدمات الطوارئ والسلامة رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الدکتور أحمد السبکی الطبیة وغیر الطبیة فی المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الشريعة لا تفرِّق في حرمة النفس بين مسلم وغير مسلم
قال فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف كرَّم الإنسان وحفظ دمه، وشدَّد على تجريم القتل والثأر، لِمَا في ذلك من إهدارٍ لحياة الناس، وتفكيكٍ لبنية المجتمعات، وإنَّ مِن أعظم مقاصد الشريعة الإسلاميَّة حِفظ النفْس، وهو ما تجلَّى في تحريم القتل وجَعْله مِنَ الكبائر التي تفتح أبواب الجريمة والفوضى.
وأضاف الجندي، خلال كلمته في ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة»، الذي عُقِدَ اليوم بعد صلاة المغرب بالجامع الأزهر، تحت عنوان: (حرمة الدماء ووَحدة الصف) - أنَّ ظاهرة الثأر مِن أخطر الظواهر التي تُكدِّر صفو المجتمع وتمسُّ أمنه واستقراره، مبينًا أنَّ الإسلام واجه هذه الظاهرة منذ لحظة إشراقه على الوجود، حين كانت الجاهليَّة تموج بفتن الدماء والقتل العشوائي، وتسودها العصبيَّة والهمجيَّة، فجاءت الشريعة لتحرِّم هذا المسلك الوحشي، وترسِّخ بدلًا منه مبادئ التسامح والعفو وتحقيق العدل.
وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ «دِيننا الحنيف قد نهى عن العصبيَّة القبليَّة، وحذّر النبي ﷺ مِنَ التحزُّبات التي تُفضي إلى القتل، لافتًا إلى أنَّ البيئة التي تشرعن الثَّأر تُشبِهُ حياة الغابة، وأنَّ الشريعة قد أرسَت قواعدَ صارمةً لتحقيق الأمن المجتمعي، مِنْ خلال مَنْع الاعتداء على النفْس، والتحذير مِن عاقبة القاتل».
وأوضح فضيلته أنَّ النبي ﷺ بُعِثَ في بيئة كان القتل فيها فاشيًا، وتسودها الحروب لأتفه الأسباب، فحرص على القضاء على هذه المظاهر البربريَّة، وأكَّد أنَّ قَتْل النفْس الواحدة كقتل الناس جميعًا، لِمَا فيه من هَتْكٍ لحرمة الدماء، وفَتْحٍ لباب الإفساد، وتطبيعٍ للعدوان، مشيرًا إلى أنَّ كثيرًا مِنَ الأحاديث النبوية والآيات القرآنية جاءت لتؤكِّد أنَّ هذه الجريمة مِنَ الموبِقات، وأنَّ القاتل محرومٌ مِن دخول الجنة إذا أراق دمًا بغير حق.
وتابع أنَّ مِن بشاعة هذه الظاهرة أنَّ القاتل يفقد إنسانيَّته، ويُحرَم من نعيم الجنة، كما جاء في الحديث النبوي: «ومَن استطاع ألَّا يُحال بينه وبين الجنَّة بملء كفٍّ من دم أهراقه، فليفعل»، مشدِّدًا على أنَّ الإسلام لا يميز في حرمة النفْس بين مسلم وغير مسلم، بل جعل قَتْل المعاهَد خيانةً لعهد الله ورسوله، وتوعَّد فاعله بعدم شمِّ رائحة الجنَّة.
واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بتأكيد أنَّ الدماء أوَّل ما يُقضَى فيه يوم القيامة، في دلالة واضحة على خطورة هذه الجريمة، ووجوب مواجهتها بمنهجيَّة واعية تنطلق من تعاليم الدِّين وتكريم الإنسان، داعيًا إلى تكثيف التوعية، وتحصين الشباب ضد ثقافة العنف والثَّأر، والاحتكام إلى الشرع الحنيف، حفاظًا على الأرواح، وصَوْنًا للمجتمعات مِنَ التمزُّق والانهيار.
يأتي انعقاد هذا الملتقى دعمًا للحملة التوعويَّة الشاملة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلاميَّة بعنوان: «ومَن أحياها» لمواجهة الخصومات الثأريَّة، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.
اقرأ أيضاًأمين البحوث الإسلامية مهنئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل
«أمين البحوث الإسلامية» يتابع جهود وعَّاظ الأزهر في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة
وفد من مجمع البحوث الإسلامية يزور منطقة بورسعيد الأزهرية