الكونغو الديمقراطية: مقتل 4 أشخاص على أيدي "داعش" في مقاطعة "إيتوري"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لقي 4 أشخاص مصرعهم بالكونغو الديمقراطية على الأقل برصاص مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم "داعش" أنها فرعه بوسط أفريقيا، في منطقة "كوماندا" بمقاطعة "إيتوري".
ووفقا لوسائل إعلام محلية،اليوم، فإن الضحايا من المزارعين جرى اكتشاف جثثهم في وقت لاحق من يوم الأحد الماضي في حقولهم بمحور كوماندا على الطريق الوطني رقم "4".
وتشن قوة مشتركة من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا عمليات عسكرية في مقاطعة "إيتوري" لملاحقة عناصر "القوات الديمقراطية المتحالفة" من أجل القضاء عليهم.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان القوات المشتركة بتكثيف مطاردة هؤلاء المتمردين الذين يرتكبون انتهاكات في عدة مناطق؛ مما أدى بشكل خاص إلى تعطيل حركة المرور على الطريق الوطني رقم "4".
من جهة أخرى، منع متمردو حركة "23 مارس" المزارعين في إقليم "روتشورو" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية من حصاد محاصيلهم الزراعية.
وأشارت تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إلى أن هذا الوضع الخطير انتهجته مليشيات "23 مارس" المتمردة في منطقة "كاونجا" الواقعة على بعد حوالي 5 كيلومترات شمال مدينة "كيوانجا" بإقليم "روتشورو".
وحذرت تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" من أن "هؤلاء السكان، الذين يواجهون بالفعل العديد من التحديات، معرضون لخطر الموت جوعا"، لافتة إلى أنها تخشى من التداعيات الاقتصادية والصحية على هؤلاء السكان الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة.
وقال جان كلود مباباز، رئيس تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إن المتمردين استولوا في الأسبوع الماضي على سيارة تحمل حوالي 10 أطنان من المنتجات الغذائية كانت متوجهة إلى جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية داعش إيتوري
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب
يمن مونيتور/ وكالات
قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم مجندون وأصيب عشرات آخرون في تفجير بالعاصمة الصومالية مقديشو تبنته حركة الشباب المجاهدين.
ووقع التفجير عند بوابة معسكر “دَمَانْيُو” في حي “هُدُنْ” الذي كان يتجمع فيه شبان يرغبون في الالتحاق بالجيش الصومالي.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه أسفر عن مقتل 30 جنديا وجرح 50 آخرين.
وقد فرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما نقل مسعفون الضحايا إلى مستشفيات قريبة.
وروى ضابط في الجيش الصومالي ما شاهده لحظة الهجوم بقوله “كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه. رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة. قد يرتفع عدد القتلى”.
وأكد شاهد آخر أنه رأى مئات الشبان عند بوابة الثكنة أثناء مروره بحافلة، مشيرا إلى حدوث انفجار قوي ثم غطى دخان كثيف المكان.
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري بمقديشو إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي 6 منهم على الفور.
وما تزال حركة الشباب تنفذ تفجيرات وهجمات مسلحة أخرى في مقديشو ومناطق أخرى في الصومال على الرغم من العمليات العسكرية التي تستهدفها.
وتعرضت الحركة في الأشهر الماضية لضربات جوية أميركية في مناطق ينتشر فيها مقاتلوها.