روث: مصر تتبنى رؤية متقدمة في تعزيز زراعة الأعضاء.. والاقتصاد جزء من الحل الطبي
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أكد البروفيسور ألفين روث، الحاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، أن هناك علاقة وثيقة ومباشرة بين الاقتصاد وعمليات زراعة الأعضاء، مشيرًا إلى أن الاقتصاد لا يقتصر على دراسة المال والأسواق فقط، بل يمتد ليشمل تنظيم الموارد النادرة وتخصيصها بعدالة وكفاءة، ومن أبرز هذه الموارد الأعضاء البشرية التي يمكن أن تنقذ حياة الآخرين.
وأضاف روث، خلال لقائه عبر تطبيق زووم مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة MBC مصر، على هامش مشاركته في مؤتمر طبي بالقاهرة، أن نظرياته في "تصميم الأسواق" التي نال عنها جائزة نوبل ساعدت في تطوير حلول فعّالة لمشكلة ندرة الأعضاء المتاحة للزراعة حول العالم.
إيجاد التبادل الأمثلوأوضح البروفيسور أن من أبرز تطبيقات أبحاثه هو تطوير نظام المطابقة المستقرة بين المرضى والمتبرعين بالكلى غير المتوافقين، موضحًا الفكرة قائلاً: "قد ترغب في التبرع لشخص تحبه، لكن قد لا يكون هناك توافق طبي، في المقابل قد يوجد زوج آخر يواجه المشكلة نفسها، وهنا يأتي دور النظام الاقتصادي في إيجاد التبادل الأمثل الذي يحقق الفائدة للطرفين".
تبادل الكلى بين المتبرعينوأشار روث إلى أن فريقه البحثي ساهم في ابتكار برامج تكنولوجية لتبادل الكلى بين المتبرعين والمرضى، وهو توجه يتماشى مع الاهتمام المتزايد من الدولة المصرية بتعزيز قطاع زراعة الأعضاء، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى علمية مدروسة نحو بناء منظومة طبية متكاملة في هذا المجال.
وأكد الحائز على نوبل أن الاقتصاد يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان ومتوسط عمره، مشددًا على أن التعاون بين الاقتصاديين والأطباء هو السبيل الأمثل لتحقيق تحسين شامل في جودة الحياة، قائلاً: “الاقتصاد والطب لا يتعارضان، بل يتكاملان لخدمة المجتمع وإنقاذ الأرواح”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روث ألفين روث زراعة الأعضاء الاقتصاد الموارد النادرة زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
العميد الأشول: الإرهاب لا وطن له والتحالف الإسلامي يجسد رؤية استراتيجية لمحاربته
قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية العميد أحمد الأشول" إن الإرهاب "آفة العصر وعدو الإنسانية"، وأنه وجب على الجميع مواجهته بدءًا بالوعي من صدق الكلمة ومواجهة التطرف والكراهية في المعركة الشاملة ضد الإرهاب ومخاطر دعوات الكراهية في الوقت الذي تتسارع فيه التكنلوجيا الإعلامية بوتيرة عالية, واكد ان التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يجسد رؤية راشدة ويشكل عملاً إستراتيجياً فاعلاً تضطلع به قيادة المملكة العربية السعودية بإقامة التحالف الإسلامي العسكري المحاربة الارهاب لدعم مسارات العمل المشترك ومحاربة التطرف، بجميع أشكاله وهو ما يجسده التحالف كمنظمة دولية إستراتيجية للتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء للتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.
جاء ذلك في ختام أعمال البرنامج الإعلامي المتخصص الذي نظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في العاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان: "تحليل الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية في الإعلام الرقمي – أدوات وتقنيات المواجهة الذكية"، ضمن مبادرة "إعلاميو السلام".
وشارك في البرنامج، الذي استمر خمسة أيام، 14 مرشحاً من مختلف المؤسسات الإعلامية والأكاديمية في اليمن، حيث ناقش المشاركون أدوات وتقنيات تحليل الخطاب الرقمي، واستراتيجيات التصدي للأفكار المتطرفة، وأساليب الكشف المبكر عن الرسائل المتطرفة وخطابات الكراهية، إلى جانب تنمية المهارات المهنية في إنتاج المحتوى الهادف الذي يعزز ثقافة السلام.
وأشاد الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الركن محمد المغيدي، بالمستوى المهني والتفاعل البنّاء الذي أظهره المشاركون، مؤكداً أهمية الدور الإعلامي في مواجهة التطرف والحملات التضليلية، ومتمنياً لهم التوفيق في توظيف المهارات المكتسبة لخدمة أوطانهم وتعزيز رسائل السلام.
وسلّم اللواء المغيدي شهادات اجتياز البرنامج للمشاركين، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها التحالف لدعم الدول الأعضاء وبناء قدراتها الوطنية، لا سيّما في المجال الإعلامي، بهدف ترسيخ قيم التسامح والتماسك المجتمعي.
وفي ختام تصريحه، أشار العميد الأشول إلى ما يعانيه الشعب اليمني من انتهاكات جسيمة على يد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وعشرات الآلاف من المعتقلين والمختطفين، هم ضحايا هذا التنظيم الذي يواصل جرائمه بحق المدنيين.
يشار أن مبادرة "إعلاميو السلام" تأتي ضمن العديد من المبادرات والبرامج التدريبية التي ينفذها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لدعم الدول الأعضاء وبناء قدراتها وكوادرها الوطنية في مختلف المجالات ولاسيّما المجال الإعلامي بهدف محاربة التطرف وخطاب الكراهية عبر وسائل الإعلام الرقمي، وترسيخ قيم التسامح والتماسك المجتمعي ضمن منظومة متكاملة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.