عدن في ظلام دامس .. 14 ساعة من انقطاع الكهرباء وسط فشل حكومة المرتزقة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
يمانيون |
تشهد مدينة عدن، الواقعة تحت الاحتلال، أزمة كهرباء خانقة، حيث وصل انقطاع التيار الكهربائي إلى مستويات غير مسبوقة، امتدت لأكثر من 14 ساعة متواصلة.
ويعكس هذا الوضع فشل حكومة “الارتزاق” الموالية للاحتلال في اتخاذ تدابير جذرية لحل الأزمة المتفاقمة.
فيما تراجعت القدرة التوليدية لمحطة المسيلة إلى 65 ميجاوات فقط، تواصل المحطات الأخرى في المدينة الوقوف خارج الخدمة بسبب نقص الوقود.
ومن جانبها، حذّرت مصادر محلية من أن فترات الانقطاع قد تتزايد لتصل إلى 16 ساعة في الساعات المقبلة إذا لم يتم توفير الوقود بشكل عاجل.
وقد أصبح هذا الانقطاع الطويل يشكل عبئاً كبيراً على سكان عدن الذين يعانون من تبعات هذه الأزمة بشكل يومي.
وفيما يخص الموقف الرسمي، يتواصل إخفاق حكومة الاحتلال في إيجاد حلول ملموسة لهذه الأزمة.
على صعيد آخر، شهدت محافظة أبين يوم الثلاثاء الماضي حادثة مؤسفة، حيث أقدم مسلحون يتبعون “قوات الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، على احتجاز ناقلات نفط مخصصة لتغذية محطة الكهرباء، وذلك احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: إسرائيل خرقت وقف النار 282 مرة وقتلت 242 فلسطينيا
غزة – أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الاثنين، إن إسرائيل ارتكبت 282 خرقا لوقف إطلاق النار منذ بدئه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 242 فلسطينيا وإصابة أكثر من 620 آخرين.
وأضاف المكتب في بيان: “يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من 282 خرقاً منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفرت عن استشهاد 242 مدنيا، وإصابة 620 آخرين”.
واعتبر البيان تلك الخروقات “انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ودخل اتفاق وقف النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بوساطة مصرية قطرية تركية ورعاية أمريكية ضمن خطة من عدة مراحل.
وأوضح المكتب أن “الاحتلال نفذ 88 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و12 عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية، متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر”.
وأشار إلى أن “الاحتلال نفذ 124 عملية قصف واستهداف و52 عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلا عن اعتقال 23 مواطنا في مناطق مختلفة من قطاع غزة”.
وأدان المكتب هذه الخروقات، وحمل إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية”.
وأكد أن استمرار الخروقات “يعد تهديدا واضحا بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة”.
ودعا المكتب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال للزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها”.
كما دعا في الوقت ذاته “إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات والشاحنات التجارية كما نص عليه الاتفاق بصورة واضحة وليست بصورة جزئية”.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، فإن “متوسط شاحنات المساعدات التي تدخل يوميا لا يتعدى 24 بالمئة بواقع 145 شاحنة، من عدد الشاحنات التي نص الاتفاق على دخولها بشكل يومي وتبلغ 600 شاحنة”.
من جهة ثانية، دعا المكتب إلى “إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لإجلاء أكثر من 22 ألف جريح ومريض للعلاج في الخارج”.
ومنذ مايو/ أيار 2024 تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ودمرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، ما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة.
وأشار المكتب إلى أن “هؤلاء يحتاجون أكثر من نصف مليون عملية جراحية، لا تستطيع الطواقم الطبية في قطاع غزة إجرائها في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني”.
وطالب بإدخال مواد الإيواء “من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة”.
وأنهى اتفاق وقف النار، عامين من حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، وخلفت 69 ألفا و179 قتيلا فلسطينيا، وما يزيد على 170 ألف جريح.
الأناضول