إدانة بلجيكي بتهمة ارتكاب إبادة بحق الإيزيديين
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أدانت محكمة الجنايات في بروكسل، اليوم الخميس، البلجيكي سامي جيدو، المقاتل السابق في تنظيم الدولة الإسلامية، بتهمة ارتكاب جرم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق الأقلية الإيزيدية بالعراق وسوريا، في أول محاكمة من نوعها تشهدها البلاد تتعلق بالجرائم الجماعية التي ارتكبها التنظيم ضد الإيزيديين.
وحُوكم جيدو غيابيا، نظرا لوفاته المفترضة في غارة جوية أميركية على مدينة الرقة السورية عام 2016، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأدانت المحكمة جيدو بارتكاب إبادة جماعية بحق الإيزيديين، ضمن حملة تنظيم الدولة التي بدأت عام 2014، كما أدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تشمل اغتصاب 3 إيزيديات واستعبادهن جنسيا بين عامي 2014 و2016.
وقد أدلت اثنتان من الضحايا الإيزيديات بشهادتيهما أمام المحكمة، موضحتين حجم الانتهاكات التي تعرضتا لها على يد عناصر التنظيم.
ووُلد جيدو في بروكسل عام 1989 لأم بلجيكية وأب من ساحل العاج، واعتنق الإسلام في سن الـ15 قبل أن يسافر إلى سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2012 للانضمام إلى تنظيم الدولة.
ويُعتقد أنه أصبح لاحقا قياديا في وحدة العمليات الخارجية للتنظيم، المسؤولة عن التخطيط لهجمات في أوروبا.
وعام 2021، قضت محكمة بلجيكية بسجنه 13 عاما بتهمة "قيادة جماعة إرهابية". كما ورد اسمه في محاكمات لاحقة تتعلق بشبكات الدعم التي ساعدت في تنفيذ هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وقالت المحامية أوليفيا فينيت، التي تمثل الضحايا، إن هذه القضية "تاريخية لبلجيكا" كونها أول مرة يُدان فيها شخص بتهمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين في البلاد، مشيرة إلى أن بلجيكا كانت من أكثر الدول الأوروبية التي انضم منها مقاتلون أجانب لصفوف تنظيم الدولة بالنسبة لعدد السكان.
إعلانوسبق أن أجرت دول أوروبية أخرى محاكمات مشابهة. ففي فبراير/شباط الماضي، قضت محكمة سويدية بالسجن 12 عاما على امرأة تبلغ 52 عاما بعد إدانتها بارتكاب إبادة جماعية لاحتفاظها بنساء وأطفال إيزيديين عبيدا في منزلها بسوريا.
ويُعد الإيزيديون أقلية ناطقة بالكردية تتبع ديانة ما قبل الإسلام، ويتمركزون شمال العراق. ونشأت هذه العقيدة في إيران منذ أكثر من 4 آلاف عام، وتختلف عن الأديان الأخرى بأنها مغلقة وغير تبشيرية ولا تقبل بانضمام جدد إليها إلا من يولد لأب وأم إيزيديين.
وقد تعرضوا منذ أغسطس/آب 2014 لحملة اضطهاد واسعة من قبل تنظيم الدولة، تضمنت القتل الجماعي والاختطاف والاغتصاب والعبودية. ووصفت الأمم المتحدة تلك الحملة بأنها "إبادة جماعية ممنهجة" مشيرة إلى أن آلاف النساء والفتيات الإيزيديات تعرضن لانتهاكات جسيمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
طبيب بلجيكي وراء عودة لامين يامال إلى مستواه
كشفت مصادر صحفية أسبانية عن قيام نادي برشلونة الاسباني بأستشارة طبيب بلجيكي شهير بشأن الاصابة التي تعرض لها النجم لامين يامال وادت الى تراجع مستواه وغيابه عن عدد من المباريات في بداية الموسم الحالي .
وقالت صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية إلى أن طبيب برشلونة ريكارد برونا استشار الأخصائي البلجيكي إرنست شيلدرز بشأن الإصابة والذي عالج أكثر من 3000 حالة إصابة رياضية بنفس الحالة .
واضافت صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية : وضع الطبيب البلجيكي برنامجا علاجيا واضحا وصارما للنجم لامين يامال مؤكدا أن برنامج لامين يامال الحالي للتعافي والعلاج الطبيعي وتمارين محددة لتقوية منطقة العضلة الأمامية وتخفيف الضغط هو البرنامج الصحيح.
واشارت الصحيفة الاسبانية انه من المتوقع أن يقلل اكتشاف برشلونة للمشكلة مبكرا من خطر تحولها إلى مشكلة مزمنة ومع ذلك فقد طالب الاستشاري البلجيكي نادي برشلونة بضرورة توخي الحذر والتأكد من اتباعه برنامجا صارما لعلاج المشكلة نهائيا.
و غاب لامين يامال عن خمس مباريات حتى الآن بسبب الاصابة بفتق رياضي ولم يظهر بمستواه المعهود في عدد المباريات التي لعبها و تعرف هذه المشكلة باسم ( آلام العانة ) وتؤثر على قدرة اللاعبين على الدوران بسرعة والتسارع في اللعب كما تسبب ألما عند التسديد وقد أثرت هذه المشكلة هذا الموسم أيضًا على لاعبين مثل فرانكو ماستانتونو لاعب ريال مدريد ونيكو ويليامز لاعب أتليتيك بيلباو.
وكان نجم برشلونة لامين يامال قد ظهر بمستوى مميز في المباريات الاخيرة لبرشلونة مما اعاد للاذهان مستوى لامين يامال في الموسم الماضي والذي اهله ليكون قريبا من الحصول على الكرة الذهبية والتي جاء في المركز الثاني خلف الفرنسي عثمان ديمبيلي.