جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرة حول أهمية فلسطين في الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، محاضرة عامة حول أهمية فلسطين في تاريخ الحضارة الإسلامية.
واستخلص الدكتور محمد المجالي الأستاذ بجامعة قطر، في المحاضرة التي نظمها مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية رؤى من القرآن والسنة النبوية لتوضيح العلاقة التاريخية بين فلسطين والإسلام، واستكشاف المسار التاريخي لفلسطين باعتبارها القبلة الأولى والأرض المباركة التي استقر عليها سيدنا إبراهيم (أبو الأنبياء)، وسيدنا عيسى (عليهما السلام).
وأكدت المحاضرة على أهمية فلسطين في العقيدة الإسلامية والهوية الدينية للمسلمين، حيث أشار الدكتور المجالي إلى دورها المحوري في تشكيل الوعي الإسلامي عبر تاريخها، مع حث المجتمع الإسلامي على التفكير والتدبر في أهمية فلسطين بالنسبة لعقيدتهم، وذلك في ضوء الحرب الحالية على غزة.
وعلقت الدكتورة عائشة يوسف المناعي مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة على المحاضرة، قائلة "دأب المركز على دعوة خبراء مرموقين مثل الدكتور المجالي للقاء مجتمعنا الأكاديمي وتبادل الأفكار والرؤى معه، حيث إن ملاحظاته للتذكير بأهمية فلسطين للمسلمين تأتي في وقتها تماما وتتواكب مع ما تشهده غزة حاليا من دمار وحرب دموية، ونحن في كلية الدراسات الإسلامية فخورون لكوننا منصة فريدة تساهم في حوار بناء حول الدين الإسلامي من منظور عالمي".
تجدر الإشارة إلى أن كلية الدراسات الإسلامية تلتزم التزاما راسخا بالحوار البناء، وفي سبيل تحقيق هذه الرسالة بل تتجاوز الحدود الجغرافية، لتستقطب الخبرات المحلية والعالمية، كما تعمل على إعداد المواهب والكفاءات البشرية في دولة قطر وخارجها، وتضخ مساهمات جديدة في عالم المنح الدراسية الإسلامية على مستوى العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة حمد بن خليفة أهمية فلسطين
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية بالطب الدقيق
أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية "الجينات البشرية" الدولية الصادرة عن دار نشر "سبرينجر" العالمية، يُعد إنجاز علمي الأول من نوعه في مصر،
وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق.
وصرح د.محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة.
وقد توجه رئيس الجامعة، ممثلا عن منتسبيها، بالشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من الدراسات، كما اثنى على جهود الفريق البحثي المصري الذي أتم هذه الدراسة للمرة الأولى داخل مصر.
ومن جانبه أشار د. محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن نشر هذه الدراسة في دورية علمية مرموقة يؤكد أن البيئة البحثية في جامعة القاهرة قادرة على إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع أحدث ما توصل إليه العلم عالميًا، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدراسات المتقدمة هو ما تراهن عليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لتحفيز الابتكار، وتحقيق الريادة في العلوم الطبية والبيولوجية الدقيقة.
ومن جهتها، أوضحت د.نيفين سليمان – الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ طب الأطفال والأمراض النادرة بكلية الطب بجامعة القاهرة – أن الدراسة تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق (الشخصي) لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة.
وأضافت د. نيفين سليمان بأنها تشعر بفخر شديد لإتمام هذه الدراسة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض طبقا لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة لها السبق حيث إن هذه الدراسة، والتي تشرفت بكونها الباحث الرئيسي لها، هي باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي.
جدير بالذكر أن هذا الإنجاز العلمي يُعد علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.
https://link.springer.com/journal/44162/updates/20285218