قدمت إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة في قنا، لليوم الثاني على التوالي، التوعية والتثقيف حول تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لعدد كبير من أئمة المساجد والكنائس، وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي تجاه القضية السكانية وأهمية التصدي للكثافة السكانية من خلال العرض العلمي للجوانب المختلفة لتلك القضية الهامة.

وأوضح الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا، أن الندوة حضرها الدكتور خالد عاطف خالد مدير عام التخطيط السكاني بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة رانيا الشهير مديرة إدارة تنظيم الأسرة، والدكتورة فاطمة فكري مسؤول العيادات المتنقلة، والدكتور أحمد عسران مدير مشروع جون سنو والدكتور عبدالله مدير وحدة الإرشاد الديني بالأوقاف، والقس خالد رئيس الكنيسة الإنجيلية بقنا، مصطفى ممدوح مدير وحدة التواصل الاجتماعي وتغيير السلوك بهيئة جون سنو، ومجموعة كبيرة من الأئمة من إدارة الأوقاف والكنيسة ومسؤولي إعلام تنظيم الأسرة بالإدارات الصحية.

تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة

وقال «يحيى» إن الورشة ناقشت عرضا لمشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة والذي يهدف لمناقشة أثر الزيادة السكانية علي البيئة ومكونات المجتمع المختلفة، مضيفا أنه تطرق لعرض أهمية المُباعدة بين الولادات بفترات كافية حتى يحظى كل طفل بالرعاية الأسرية والمجتمعية اللازمة، بالإضافة لأهمية نشر ثقافة تنظيم الأسرة من خلال دعاة المساجد والكنائس المختلفة بالمحافظة، وضرورة وصول الرسالة الصحيحة للمواطنين حول الوسائل المختلفة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية للسيدات ومدى فاعلية تلك الوسائل وسهولة استخدامها.

توفير وسائل تنظيم الأسرة

وأشارت الدكتورة رانيا الشهير مديرة إدارة تنظيم الأسرة، إلى أن وزارة الصحة تبذل قصارى جهدها من خلال التثقيف الصحي للمواطنين والتوعية المبنية على أسس علمية بالوحدات الصحية والمستشفيات، مؤكدة توافر كافة وسائل تنظيم الأسرة بالمجان للمترددات من السيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة قنا محافظة قنا قنا مركز قنا تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى

بشراكة استراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة.وفي هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الاستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية.وأوضح سعادته أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين.

ولفت إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يصل الكويت في زيارة رسمية «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع سويسرا واليابان

 كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • استشاري: السمنة اضطراب هرموني والصيام المتقطع يحسن الصحة الإنجابية
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • فريق الصحة السكانية يواصل جولاته الميدانية للارتقاء بصحة الحجاج
  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوات توعوية للعاملين بالشركات والوحدات التابعة لها
  • الإنتاج الحربي تنظم ندوات توعوية للعاملين بالشركات والوحدات التابعة لها
  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوات توعوية للعاملين بالشركات والوحدات التابعة
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
  • رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات يستعرض تطورات الإطار التنظيمي فى مصر
  • مدير الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى الحميات ببنها