قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية: إن "عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية، ووضع حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة على رأس أولوياتها حسم معركة المسجد الأقصى".

 

وأضاف هنية، في كلمة له في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" رسمت 3 أهداف لها في هذه الحرب؛ هي" القضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية".

 

وأوضح هنية أن "العدو رسم 4 مراحل للحرب؛ هي القصف الجوي والدخول البري والعمليات المركزة ضد المقاومة والمرحلة السياسية، ورغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة، لكن العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب".

 

وأكد هنية أنه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة فإن "العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب"، مضيفاً: "العدو فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي أسير".

 

وشدد على أن "الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع استرداد أسراه مطلقاً إلا بالإفراج عن جميع أسرانا في سجونه".

 

وقال هنية: "العدو ينكل بأهالينا في الضفة الغربية، وما يجري هناك خطير، إذ سقط أكثر من 350 شهيداً في الضفة الغربية منذ طوفان الأقصى".

 

وحول المعارك في غزة، أشار هنية إلى أن غزة تقاتل على جبهتين؛ الأولى عسكرية يتكبد فيها العدو خسائر فادحة، والثانية إنسانية.

 

وأضاف هنية أن "للأمة دوراً كبيراً، خصوصاً ما يتعلق بجبهة دعم المقاومة".

 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أوضحت في بيان، الاثنين، أن أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 23 ألفاً و84 شهيداً، والمصابين إلى 58 ألفاً و926 منذ السابع من أكتوبر الماضي، 70% من هؤلاء الضحايا نساء وأطفال.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني العدو فشل

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: العدو الصهيوني ألقى 100 ألف طن متفجرات وأباد 2200 عائلة فلسطينية

الثورة / متابعات

واصل جيش العدو الصهيوني أمس، جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة باستهداف منازل ومخيمات المواطنين الفلسطينيين ليرتقي عدد كبير من المدنيين الأبرياء شهداء وإصابة آخرين بينهم أفراد من عائلات تمت تصفيتها بشكل كامل.

واستشهد 11 فلسطينياً على الأقل بينهم عائلة من 3 أفراد وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال على مناطق بقطاع غزة خلال الساعات الماضية، ضمن الإبادة الجماعية المستمرة منذ 19 شهراً.

وطال القصف الصهيوني بالطيران والمدفعية مناطق سكنية وتجمعات مدنيين شمال ووسط وجنوب القطاع، وفق مصادر طبية.

وقتل جيش العدو فلسطينيين اثنين وأصاب آخرين بعدما استهدفت مسيرة تجمعاً للمدنيين في شارع الوحدة غرب مدينة غزة.

وسبق ذلك، الإعلان عن استشهاد فلسطينيين بمدينة غزة متأثرين بجراح أصيبا بها في قصف سابق.

وصباحاً، قتل الجيش الاحتلال فلسطينياً بقصف استهدف شقة سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة، كما استهدفت الزوارق الحربية الصهيونية سواحل مدينة غزة غرباً.

وفي وسط القطاع، ارتكب جيش الكيان جريمة بقتل عائلة من 3 أفراد، الأب والأهم وطفلهما الرضيع بعد قصف منزلهم في مخيم النصيرات.

وسبق ذلك، إصابة عدد من المدنيين في قصف مروحي طال شقة سكنية في بلدة الزوايدة.

وجنوب القطاع، قتل جيش العدو 3 فلسطينيين في غارة من مسيرة على تجمع مدنيين شرق خان يونس.

فيما تعرّضت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس صباحاً لإطلاق نار كثيف من الدبابات، فيما أغارت مروحيات صهيونية على بلدة عبسان الكبيرة بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,787 شهيداً و119,349 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأفاد التقرير الإحصائي اليومي بأنه وصل مستشفيات قطاع غزة 27 شهيداً (منهم 1 شهيد انتشال)، و85 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، موضحا أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (2,678 شهيداً، 7,308 إصابات).

وأشار إلى أن عدداً من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم..

إلى ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في أحدث تقرير له، إن العدو الإسرائيلي ألقى 100 ألف طن متفجرات منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية قبل 19 شهرا، ما أسفر عن مقتل وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني وارتكاب أكثر من 12 ألف مجزرة.

جاء ذلك في تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي على تطبيق تليجرام، يوضح فيه أهم إحصائيات حرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي من 7 أكتوبر2023م وحتى 8 مايو2025م.

وقال المكتب إن “العدو ألقى أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023م، ما أدى إلى مقتل وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 10 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مجهول”.

وأكد أن “العدو ارتكب أكثر من 12 ألف مجزرة، من بينها 11 ألفاً و926 ضد العائلات الفلسطينية، حيث أباد بالكامل 2200 عائلة، ما أدى إلى مسح 6 آلاف و350 شخصًا من السجل المدني”.

وفي سياق الجرائم التي طالت المقابر، قال المكتب إن “الاحتلال سرق 2300 جثمان من مقابر قطاع غزة، وأقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 529 شهيدًا منها حتى الآن”.

وبشأن الكارثة الصحية بغزة، قال إن أكثر من 2.1 مليون حالة إصابة بأمراض معدية سُجلت بفعل النزوح القسري وانهيار البنية الصحية، من بينها 71 ألفًا و338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي.

كما تضمن البيان معطيات تتعلق بالبنية الدينية والإغاثية المدمرة، وقال إن جيش العدو دمّر 828 مسجدا تدميراً كليا و167 جزئيا، واستهدف 3 كنائس، إضافة إلى 19 مقبرة من أصل 60، تعرضت للتدمير الكامل أو الجزئي.

وفي إطار سياسة التجويع، ذكر أن العدو الإسرائيلي استهدفت 66 منشأة إغاثية، بينها 29 تكية للطعام و37 مركزًا لتوزيع المساعدات، فيما تمنع دخول 37 ألفًا و400 شاحنة مساعدات ووقود منذ إغلاق المعابر كليًا قبل أكثر من شهرين.

وأشار إلى أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يعيشون في ظروف غير إنسانية، في ظل تضرر البنية التحتية وغياب المأوى، حيث انهارت 113 ألف خيمة وأصبحت غير صالحة للسكن.

وأظهر تقرير المكتب الإعلامي الحكومي، جانباً آخر من الكارثة التي سببتها حرب الإبادة الجماعية المستمرة، مسلطًا الضوء على الانهيار الشامل في مختلف القطاعات، من البنية التحتية إلى التعليم والصحة والزراعة.

وأكد أن الخسائر المباشرة الناتجة عن حرب الإبادة تجاوزت 42 مليار دولار، منها 1.25 مليار دولار في القطاع الزراعي وحده.

وقال المكتب إن جيش العدو دمر نحو 92% من الأراضي الزراعية، وأتلف 85 بالمئة من الدفيئات، ما أدى إلى تراجع إنتاج الخضروات من 405 آلاف طن سنويًا إلى 49 ألف طن فقط.

وأضاف أن “الاحتلال دمر بشكل كلي نحو 210 آلاف وحدة سكنية، وألحق أضرارًا جسيمة بـ110 آلاف وحدة أخرى، فيما لحقت أضرار جزئية بنحو 180 ألف وحدة سكنية”، مشيرًا إلى أن 280 ألف أسرة باتت بلا مأوى.

وفي قطاع التعليم، أفاد المكتب بأن 143 مؤسسة تعليمية دُمّرت كليًا و366 جزئيًا، فيما حُرم أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من التعليم، وقتل الاحتلال أكثر من 13 ألف طالب و800 معلم و150 عالماً وأستاذاً جامعياً.

وأشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي دمر 164 منشأة صحية، منها 38 مستشفى و81 مركزًا صحيًا، إضافة إلى 144 سيارة إسعاف و54 مركبة دفاع مدني، ما تسبب بانهيار واسع في النظام الصحي.

وعلى صعيد المياه والكهرباء، ذكر المكتب أن العدو دمر 719 بئرًا، و330 ألف متر من شبكات المياه، و655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى تدمير أكثر من 3 آلاف و780 كلم من شبكات الكهرباء، وألفين و105 محولات.

كما سجل استهداف 206 مواقع أثرية وتراثية، و46 منشأة رياضية، إضافة إلى تضرر الثروة السمكية بنسبة 100%.

وأشار البيان إلى أن 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر، و350 ألف مريض مزمن مهددون بانعدام الدواء، في ظل استمرار الحصار ومنع إدخال الإمدادات.

 

 

مقالات مشابهة

  • بن عطية: حكومة الدبيبة مطالبة بتحقيق شعارات السلم والأمن على أرض الواقع
  • الهندي: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
  • حركة الجهاد: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
  • مسير شعبي في اللحية بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية اللحية بالحديدة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: العدو الصهيوني ألقى 100 ألف طن متفجرات وأباد 2200 عائلة فلسطينية
  • 60 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • دعوات للحشد والرباط بالأقصى إفشالًا لمخططات المستوطنين