تلذذا بتدمير مساكن غزة.. مقتل جنديين إسرائيليين ظهرا في مقطع ساخر (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف الصحفي الإسرائيلي، موشي يائير، عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانا قد ظهرا أثناء تفجيرهم منازل في حي الشجاعية.
وأظهرت لقطات الفيديو الجنديان وهما يقفان على سطح بناية، أثناء تفجير عدد من المنازل بطريقة ساخرة.
وقال يائير: "صدقوا أو لا تصدقوا، ورب موسى أحتفظ بهذا الفيديو منذ 4 أيام، وكنت متوقعا أن يحدث لهم شيء وفعلا قتلوا بنفس الألغام التي يفجّرون بها المنازل".
????????????
نشرت هذا في فيديو سابق عن مقتلهم قبل الجميع
خبراء المتفجرات الذين قتلوا بالشاحنة
التي تحمل المتفجرات لتفخيخ وتفجير
المنازل في غزة pic.twitter.com/rRDXFPNaLa — موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) January 9, 2024
وأورد يائير أسماء الجنود الذين قتلوا في الحادث، مشيرا إلى مقتل الرائد عميت موشية، والنقيب دينيس كروخاملوت، والنقيب رون افريم، والنقيب روي ابراهام، والنقيب عكيفا ياسينسكي.
يُشار إلى أن هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن مقتل 6 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في انفجار شاحنة تحمل مواد متفجرة كانت مُعدة لتدمير أنفاق غزة.
????????????
صدق او لا تصدق
ورب موسى انني محتفظ بهذا
الفيديو منذ 4 ايام
وانا متوقع ان يحدث لهم شيئ
وفعلا قتلوا بنفس الالغام التي
يفجروا بها المنازل .
في مثل يمني يقول الغرور يقتل صاحبة pic.twitter.com/jFBnWbxk7b — موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) January 9, 2024
وتم تداول مقطع الفيديو الصادم الذي يظهر تورط جنود الاحتلال في تفجير منازل غزة، ما أثار استياء العديد من النشطاء الذين انتقدوا تصرفاتهم اللا إنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حي الشجاعية الألغام غزة غزة الاحتلال الألغام حي الشجاعية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى العالم واثنتان إلى جنديين إسرائيليين!
غزة – بلسان الشاعر محمود درويش، خاطب ريتشارد غير، النجم السينمائي الأمريكي في نشاط للتضامن مع أهالي غزة الشهر الماضي، العالم عبر مقطع فيديو بالإنترنت، ونقل المأساة المتواصلة منذ عقود.
خرجت كلمات قصيدة درويش ” فكّر بغيرك”، المليئة بمعاني الألم والأمل بصوت هادئ، رُغم الخلفية العنيفة والوحشية، مع تواصل الحرب الهوجاء على قطاع غزة وأعمال القتل والتدمير والتهجير منذ 7 أكتوبر 2023 بحصيلتها الدموية التي فاقت 52 ألف قتيل.
الممثل الأمريكي الشهير ريتشارد غير كان أبدى دعمه للفلسطينيين في محنهم المتواصلة في عدة مناسبات في السابق، وأثناء زيارته إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية عام 2017، قارن الوضع هناك بما جرى من فصل عنصري في جنوب الولايات المتحدة على خلفية قوانين جيم كرو، التي نصت على الفصل بين الأعراق في معظم الأماكن العامة خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
تقول قصيدة محمود درويش “فكّر بغيرك”:
وأَنتَ تُعِدُّ فطورك فكِّرْ بغيركَ
لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ
وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ
وأَنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامْ
وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ
ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ
مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ
وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسك
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ
محمود درويش الذي توفى في عام 2008، يعد من أبرز الشعراء الفلسطينيين وكان نشر أكثر من 30 مجموعة شعرية ونثرية، وترجمت عدد من اعماله إلى 35 لغة.
موهبته الكبيرة وقدرته الهائلة على التعبير عن الذات الفلسطينية والتحدث بلسان الجموع ونقل التفاصيل الحميمة وسط أوجاع الموت والدمار، أغنت قصائد درويش وجعلتها مؤثرة وقادرة على مخاطبة الجميع بخصائصها الصوتية الغنائية المنظومة بإحكام.
اكتشف البعض قدرة قصائد محمود درويش” على الحديث من القلب إلى القلب بصدق ومحبة، ما دفع على سبيل المثال، المغنية الشعبية والشاعرة الروسية روسالينا سيلينتي في عام 2021 إلى ترجمة قصيدته “سأصير يوما ما أُريد” إلى الروسية والتغني بها.
مطلع هذه القصيدة يقول:
سأَصيرُ يوماً فكرةً. لا سَيْفَ يحملُها
إلى الأرضِ اليبابِ، ولا كتابَ …
كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من
تَفَتُّح عُشْبَةٍ،
لا القُوَّةُ انتصرتْ
ولا العَدْلُ الشريدُ.
عكس محمود درويش الروح الفلسطينية المقاومة والعنيدة ووجه قصائده إلى الجميع، حتى أنه خاطب في عام 2002 “جنديين إسرائيليين” في قصيدة بعنوان “حــــالة حصـــار” قائلا:
إلي قاتلٍ: لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ
وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّك في غُرْفَةِ
الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمة البندقيَّةْ
وغيَّرتَ رأيك: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ
إلى قاتلٍ آخر: لو تَرَكْتَ الجنينَ ثلاثين يوماً،
إِذَاً لتغيَّرتِ الاحتمالاتُ:
قد ينتهي الاحتلالُ ولا يتذكَّرُ ذاك الرضيعُ زمانَ الحصار،
فيكبر طفلاً معافي،
ويدرُسُ في معهدٍ واحد مع إحدى بناتكَ
تارِيخَ آسيا القديمَ.
وقد يقعان معاً في شِباك الغرام.
وقد يُنْجبان اُبنةً (وتكونُ يهوديَّةً بالولادةِ).
ماذا فَعَلْتَ إذاً ؟
صارت ابنتُكَ الآن أَرملةً،
والحفيدةُ صارت يتيمةْ ؟
فماذا فَعَلْتَ بأُسرتكَ الشاردةْ
وكيف أَصَبْتَ ثلاثَ حمائمَ بالطلقة الواحدةْ؟
وجد الممثل الأمريكي ريتشارد غير في قصائد محمود درويش الطافحة بالعنفوان والأصالة والصدق، العبارات المناسبة لمخاطبة الضمير العالمي على خلفية مأساة غزة الرهيبة. لم يطلب الكثير من القريب والبعيد. قال على لسان درويش:
وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ.
المصدر: RT