وزيرة خارجية ألمانيا: قرار الأمم المتحدة 1701 خارطة طريق للسلام بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، أن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 يعد خارطة الطريق للسلام لجنوب لبنان وشمال إسرائيل، مشددة على الحاجة إلى تبني أقصى قدر من ضبط النفس العسكري ووقف التصعيد لضمان تنفيذه.
وقالت الوزيرة الألمانية -في تصريح نشره موقع وزارة الخارجية الألمانية على (اكس- تويتر سابقا)- أن قوات اليونيفيل تحتاج إلى دخول دون عوائق لمنطقة الحدود بأكملها.
ولفتت إلى المساهمة المهمة لألمانيا التي تبلغ بأكثر من 200 جندي في قوات اليونيفيل في إطار خفض التصعيد والتصدي لتهريب الأسلحة، وتم تخصيص 15 مليون يورو إضافية لبناء قدرات القوات المسلحة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا قرار الأمم المتحدة طريق للسلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مقر «الأونروا» بالقدس
البلاد (القاهرة)
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقدس الشرقية، عادًا الهجوم حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تُمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: “إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود “الأونروا” وعملها في الأرض المحتلة.
وناشد الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة الدولية، التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرًا بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض “الأونروا” لثلاث سنوات إضافية.
كما أدان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مدينة القدس، عادًا هذا الفعل اعتداءً سافرًا ومباشرًا على الأمم المتحدة وشرعيتها الدولية، وانتهاكًا فاضحًا لكل القوانين والمواثيق الدولية دون أي رادع أو احترام للمجتمع الدولي.
وأكَّد اليماحي في بيان، أن هذه الممارسات العدوانية تأتي في إطار حرب ممنهجة يشنّها كيان الاحتلال لتجفيف مصادر “الأونروا”، واستهدافًا مباشرًا لمهمتها الإنسانية في تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولة جديدة لتقويض دورها الدولي وإنهاء عملها وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
وطالب رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري واتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد انفلات قوات الاحتلال، الذي بات يهدد كل قواعد النظام الدولي، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتبعاته على الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.