استنكرت وزارة الخارجية السلوك الاجرامي لمليشيا الدعم السريع وانتهاكها الصاروخ باحراقها لبرج مصرف الساحل والصحراء في إطار خططها للقضاء على مؤسسات الدولة. وقالت الوزارة في بيان صحفي لها صادر عبر مكتب الناطق الرسمي للوزارة ان المليشيا باحراقها للبرج ترتكب جريمة إرهابية ضد الدول الأعضاء. وفيما يلي تنشر سونا نص البيان.

. وزارة الخارجية السودانية مكتب الناطق الرسمي باسم الوزارة بيان صحفي تواصل مليشيا الجنجويد تدمير البنيات الأساسية والمنشآت الإقتصادية والمرافق العامة بالبلاد، في إطار مخططها المرسوم للقضاء على مؤسسة الدولة في السودان. في هذا الإطار قامت المليشيا أمس بإحراق برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم، والذي يضم مبنى المصرف وعددا من الشركات والمكاتب التجارية وفروع المصارف الأخري. وفضلا عن كونه معلم بارز من معالم العاصمة القومية، فإن برج مصرف الساحل والصحراء هو احد مؤسسات تجمع الساحل والصحراء الذي يضم في عضويته ٢٩ دولة. وبالتالي فإن هذه الجريمة الإرهابية تمثل عدوانا علي كل الدول الأعضاء بالتجمع وما يربط شعوبها من أواصر أخوية، كما تقدم دليلا جديدا على الطبيعة الإرهابية للمليشيا. ووزارة الخارجية إذ تستنكر هذه الجريمة الإرهابية فإنها تدعو المجتمع الدولي لإدانتها والمضي قدما في إجراءات تصنيف المليشيا جماعة إرهابية. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الساحل والصحراء

إقرأ أيضاً:

العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، بل أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في إطار مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وجاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع العرادة بسفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، والتطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجه البلاد على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب انعكاسات الأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.

وأوضح العرادة أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح لمليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، فرصة لاستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها وتقويض الجهود الوطنية والأممية في مختلف المسارات، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية والحكومة، بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية، واستعادة مؤسسات الدولة.

وأضاف أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم بشكل كامل بالمرجعيات المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس لضمان حل عادل ومستدام يحفظ مكانة اليمن واستقراره.

من جانبها، أكدت سفيرة المملكة المتحدة، عبدة شريف، وسفيرة فرنسا، كاترين قرم كمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • زيادة عدد الضحايا إلى 14 طفلًا في الجريمة الأخلاقية بالمدرسة الدولية بالإسكندرية
  • المتهم في واقعة تقطيع جثة فتاة عين شمس يمثل الجريمة
  • “أصبحت أكثر تطورا”.. الصور يشدد على ضرورة التكاتف لمكافحة الجريمة
  • أحمد رفعت: الإخوان الإرهابية روجت الشائعات.. ولا يشرفني دفاعها عني.. فيديو
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • ما بعد حضرموت ؟!!
  • غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا
  • قوات الانتقالي تعترض موكب محافظ حضرموت وتمنعه من دخول الوادي والصحراء