محلل فلسطيني: التنسيق متواصل مع مصر و الأردن (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة من الترابط الجغرافي بين مصر والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى الترابط التاريخي والسياسي، وكل هذه الأمور تؤدي إلى التواصل والمشاورات وإيجاد رؤية مشتركة موحدة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة وما يجري في الضفة الغربية".
تنسيق متواصل بين مصر والأردن وفلسطينوأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم، أن تنسيقا متواصلا بين مصر والمملكة الأردنية وفلسطين للتشاور في القضايا التي تهم المنطقة كافة وبخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لكل الدول، مشيرًا إلى وجود محاولات لاختزال القضية الفلسطينية في قطاع غزة، ولكن هناك أحداث متلاحقة بشكل يومي قبل ما جرى في 7 أكتوبر، فقد كانت الاقتحامات والاعتقالات متواصلة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، سبقها لقاء جرى قبل أيام بين الرئيس السيسي والرئيس أبو مازن في القاهرة، فنحن نعلم بأن هناك عدوان إسرائيلي متواصل على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة بشكله الموسع وفي الضفة الغربية بشكل مصغر من خلال استهداف كل مدينة على حدة".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس ادهانوم "إنه ومع اقتراب مرور 100 يوم على الحرب في غزة يوم الأحد المقبل، فإن الوضع في غزة لا يمكن وصفه"، مشيرا إلى أن ما يقرب من 90% (1.9 مليون شخص) من سكان غزة قد نزحوا وبعضهم لمرات عديدة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف ادهانوم - في مؤتمر صحفى، بمقر المنظمة بجنيف - "الكثيرون ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على كمية صغيرة من المياه، والتي قد لا تكون نظيفة، إضافة إلى عدم وجود ما يكفى من الطعام"، موضحا أن 15 مستشفى فقط في غزة هي التي تعمل وبشكل جزئى.
ولفت إلى أن تقديم المساعدات في غزة يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها، مبينا أن المنظمة لديها الإمدادات والفرق، ولكن ليس لديها ولا لدى منظمات الأمم المتحدة الأخرى سبل المرور الآمن.
وتابع: " المنظمة اضطرت إلى إلغاء ست مهام مخطط لها إلى شمال غزة، منها واحدة اليوم، وذلك بسبب رفض طلبها للوصول، مؤكدا أن القصف العنيف والقيود على الحركة ونقص الاتصالات والوقود يجعل من المستحيل على الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والشركاء الوصول إلى المحتاجين.
وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إسرائيل بتوفير مرور آمن للمساعدات، داعيا إلى حماية العمال الصحيين، كما حذر من أن نقص المياه النظيفة والصرف الصحي والازدحام في أماكن النزوح توفر بيئة مثالية لانتشار الأمراض في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر فلسطين الأردن القضية الفلسطينية بوابة الوفد بین مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.