اعتلاها مسلحون بأقنعة سوداء.. فقدان الاتصال بسفينة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الخميس، نقلا عن “سي إس أو” إن السفينة التي اعتلاها أشخاص إلى الشرق من ولاية صحار العمانية حولت اتجاهها إلى المياه الإقليمية وانقطع الاتصال بها، وذلك بعد إبلاغها بحادث بحري على بعد 50 ميلا بحريا شرق صحار العمانية.
وقال متحدث باسم “إمباير نافيغيشن” إن الشركة فقدت الاتصال بسفينة كانت تبحر بالقرب من صحار متوجهة إلى ميناء تركي، مضيفاً أن السفينة كانت محملة بشحنة تزن 145 ألف طن من النفط تم تحميلها في البصرة العراقية.
وأضاف المتحدث بأن طاقم السفينة مؤلف من 19 فردا وهم يوناني واحد و18 فلبينيا، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتفعيل خطة طوارئ لإبلاغ جميع السلطات المعنية.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا حول اعتلاء أشخاص غير مصرح لهم سفينة في نفس إحداثيات الموقع الذي وقع فيه حادث قبالة عمان. وقالت إنها لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي.
وذكرت مذكرة لشركة “أمبري” بأن ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال اعتلاها 4-5 أشخاص مسلحين على بعد حوالي 50 ميلا إلى الشرق من صحار بسلطنة عمان. وأكدت أن المسلحين المشتبه بهم يرتدون زيا أسود يشبه الزي العسكري وأقنعة سوداء. وأضافت المذكرة أن السفينة اتهمت في السابق لحملها نفطا إيرانيا خاضعا للعقوبات وجرى مصادرتها وتغريمها من قبل أميركا.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي دعا من خلاله إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالباً كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على المتمردين اليمنيين.
مجلس الأمن الدولي يتخذ قرار بوقف “فوري” لهجمات الحوثيينوذكرت الهيئة البريطانية عبر منصة “إكس” أنه “عند نحو الساعة 0330 بالتوقيت العالمي المنسق، أبلغ ضابط أمن السفينة بسماع أصوات غير معروفة عبر الهاتف (على متن السفينة)… لا إمكانية لمزيد من التواصل مع السفينة في الوقت الراهن، والسلطات تتحرى الأمر”. وتورد الهيئة بين الحين والآخر بيانات عن تلقيها بلاغات مماثلة عن نشاط بحري مريب.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، وهي هجمات تقول الجماعة إنها تأتي ردا على الحرب والابادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعّد تهديداته في جنوب لبنان ويأمر بإخلاء مبانٍ تمهيدا لهجمات محتملة
صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من نشاطه العسكري وتحذيراته في جنوب لبنان، بإصدار إنذارات عاجلة للسكان في مبانٍ محددة داخل قريتي جباع ومحرونة بإخلائها فوراً، بدعوى وجود مخاطر وشيكة.
وأعلن الجيش أنه يستعد لتنفيذ هجمات على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف مناطق الجنوب، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن العمليات المرتقبة ستستهدف مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تستخدم لاختباء عناصر حزب الله.
ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد على الحدود بين الطرفين واحتمالات توسّع المواجهة العسكرية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية تجاه سوريا.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم أربعة مساكن في التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت تجمعات بير المسكوب 1 وبير المسكوب 2 وواد اسنيسل، وقامت بتسليم أوامر هدم للمساكن، بينها منزل يعود للمواطن عيد محمد عيد ابسيس، كما عمدت إلى تصوير المساكن والحظائر في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد متواصل يستهدف الوجود الفلسطيني في محيط القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنهم سيُعيدون المحتجز الأخير بغزة كما أعدنا 254 آخرين، على حد قوله.
ودافع يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن تعيين رومان جوفمان رئيسا للموساد.
وقال كاتس :"جوفامان قائد يتمتع بخبرة عملياتية واستخباراتية اكتسبها من الصفوف الأولى في الجيش".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن التقديرات تؤكد أن موجة استقالات داخل الموساد ستحدث بعد تعيين جوفمان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تعيين مستشاره العسكري اللواء رومان جوفمان رئيسا جديدا للموساد.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، استشهاد ثلاثة معتقلين من قطاع غزة خلال الفترة الماضية داخل سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المؤسستان أن الشهداء هم:تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)
وأكدت المؤسستان أن هذه الحالات تضاف إلى سلسلة من الوفيات التي ارتفعت بشكل ملحوظ في صفوف معتقلي غزة منذ بداية العدوان، مطالبَتَين بفتح تحقيق دولي يكشف ظروف استشهادهم ويوفّر الحماية للأسرى.
ودعت حركة حماس إلى فتح معبر رفح في الاتجاهين بشكل عاجل، مطالبة الوسطاء والدول الضامنة بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ما قالت إنها "خروقاته المتواصلة" لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت الحركة أنها تواصل التزامها ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أنها سلّمت جثمان أحد المحتجزين أمس في إطار تنفيذ الالتزامات الإنسانية.
وأكدت حركة ا حماس أنها تواصل جهودها لاستكمال ملف تبادل الأسرى بشكل كامل، مشددة على أنها ماضية في هذا المسار رغم الظروف المعقدة.
وأوضحت الحركة أن استكمال هذا الملف يمثل أولوية لديها، في ظل الاتصالات المتواصلة مع الوسطاء لضمان تقدّم العملية بما يحقق مطالبها الإنسانية والوطنية.