قائمة أفضل الهدافين للنسخ السابقة لكأس آسيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تألق نجوم مختلفون في النسخ السابقة لكأس آسيا لكرة القدم وساهم البعض منهم في تتويج منتخبات بلدانهم باللقب فيما ساعد البعض الآخر في وصولهم إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة.
وعشية انطلاق النسخة الـ18 من البطولة الآسيوية في قطر، نستعرض في هذا الرصد قائمة نجوم تألقوا بشكل لافت في النسخ السابقة وتصدروا قائمة هدافي البطولة.
1956: الإسرائيلي ناحوم ستلماخ ( 4 أهداف)
1960:: الكوري الجنوبي تشو يون-أوك (4)
1964: الهندي إيندر سينغ، الإسرائيلي موردخاي سبايغلر (2)
1968: الإيراني همايون بهزادي، الإسرائيليان موشي روماني وغيورا سبايغل (4)
1972: الإيراني حسين كلاني (5)
1976: الإيرانيان غلام حسين مظلومي وناصر نورائي، الكويتي فتحي كميل (3)
1980: الإيراني بهتاش فريبا، الكوري الجنوبي تشوي سون-هو (7)
1984: الصيني جيا تشيوتشوان، الإيرانيان شاهرخ بياني وناصر محمدخاني (3)
1988: الكوري الجنوبي لي تاي-هو (3)
1992: السعودي فهد الهريفي (3)
1996: الإيراني علي دائي (8)
2000: الكوري الجنوبي لي دونغ-غوك (6)
2004: البحريني علاء حبيل، الإيراني علي كريمي (5)
2007: العراقي يونس محمود، السعودي ياسر القحطاني، الياباني ناوهيرو تاكاهارا (4)
2011: الكوري الجنوبي كو جا-تشيول (5)
2015: الإماراتي علي مبخوت (5)
2019: القطري المعز علي (9).
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
محمد ماهر يكتب: من خارج الخط
نستطيع الآن أن نقول أنه قد جاء اليوم الذي نجلس فيه لنقص ونروي كيف استطاع منتخبنا الوطني الصعود إلى كأس العالم بمنتهى السهولة وكيف نجح حسام حسن في تأمين الصدارة قبل آخر جولة من التصفيات.
ربما لم يعش البعض معاناة الوصول إلى المونديال كما عشناها في مرات سابقة....فمن ينسى معاناة الهزيمة من تونس 1/4 في 1977 ....ومن ينسى ضربة جزاء جمال عبد الحميد الضائعة أمام المغرب في 1985 ....وغيرها وغيرها من فرصة مجدي طلبة في مباراة زيمبابوي لفرصة بركات في مباراة الجزائر.
قد يشعر البعض أن الفرحة ليست على قدر الإنجاز....وهذا ما أراه شعوراً طبيعيأ....فمن حضر يوم 17 نوڤمبر 1989 وعاصر فرحة الشعب بالصعود لمونديال إيطاليا بعد 56 سنة لابد أن يدرك حتما أن شعور السعادة والفرحة كان على قدر الحدث الكبير والذي للمصادفة كان عن طريق حسام حسن الذي كتبت له الأقدار أن يكون سبباً في الصعود وهو لاعب وهو مدرب.
عموماً ليس ذنب حسام أن الفيفا قررت أن يضم كأس العالم % 23 من دول العالم فبالتالي أصبح الطريق للمونديال سهلاً ....كذلك لم يسحب حسام قرعة التصفيات بيده ليختار سيراليون وجيبوتي وأثيوبيا في مجموعته.
ورغم سهولة التصفيات المؤهلة للمونديال لمعظم القوى الكبرى في كرة القدم على مستوى العالم لكن لم يكن هذا لينقص من فرحة شعوب الدول المتأهلة حتى الآن لإن إنجاز الصعود والمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير هو فعلاً يستحق الفرحة.
ترى كيف سيكون الحال لو فشلنا في التأهل ....هل غاب عن ذاكرتنا مثلا أن منتخبنا الوطني بعد ما فاز بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية فشل لثلاث مرات متتالية في التأهل لنفس البطولة....هل غاب عن ذاكرتنا الخسارة أمام أفريقيا الوسطى 2/3 في قلب ستاد القاهرة....هل نسينا خسارة مباراة النيجر التي أطاحت بحسن شحاتة صاحب أكبر إنجازات مصر الكروية.
أعلم تماما أن المشاعر الإنسانية سواء سلبا أو إيجاباً لا يمكن توجيهها أو السيطرة عليها لأنها نابعة من القلب الذي لا يمكن لأحد التحكم فيه....لكن مجرد مقارنة الأحداث ببعضها والنظر لتغير الأحوال برؤية متسعة قد يكون سبباً في تغير المشاعر نسبياً.
ولو أراد البعض تفسير حالة نقص الشغف بأي تبرير آخر فلننتظر لمدة شهرين موعد كأس الأمم الأفريقية في المغرب وربما سيتأكد وقتها أننا نعشق الصعب ونستمتع بالمعاناة لأن البطولة تمثل بالفعل اختبارا حقيقيا لحسام وفريقه.
انتقد المنتخب وانتقد مدربه كما شئت فهذا من حقك ولكن لا تفرط في شعورك بالفرحة وانت ترى منتخب بلادك مشاركا في أهم بطولة يشاهدها العالم كل أربع سنوات.