تطرد السموم من الجسم..7 مشروبات احرص على تناولها صباحا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المشروب الصباحي من أكثر الأشياء التي ينبغي اختيارها بعناية شديدة، خاصة إذا كان يفضل الإنسان تناوله قبل الفطورعلى معدة فارغة، إذ يساعد اختيار المشروبات الصحية على مساعدة الجسم على التخلص من السموم وتعزيز الجهاز الهضمي، وصحة المعدة والأمعاء، بحسب ما أكدته الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية.
اللبن الدافئ بالعسلالماء الفاتر الممزوج بمعلقة من عسل النحل، من أهم المشروبات التي يُفضل تناولها على معدة فارغة في الصباح، كما أوضحت مروة شعير في تصريحات لـ«الوطن»، إذ يساعد هذا المشروب على تدعيم كفاءة جهاز المناعة وعلاج إلتهاب الحلق، لأنه يعتبر مطهر معوي طبيعي، كما يعتبر مشروب اللبن الفاتر بالعسل من المشروبات الصحية التي يمكن تناولها على الريق، والذي يساعد على تقوية المناعة وإزالة سموم الجسم، فضلًا عن دوره في منع الحموضة، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
تشير استشارية التغذية العلاجية، إلى أن تناول المشروبات العشبية في الصباح كالينسون والنعناع والشمر، خاصة في الشتاء، يساهم في رفع المناعة والوقاية من نزلات البرد، إذ يحتوي الينسون على مضادات أكسدة تساعد على تقوية المناعة، ويساهم النعناع في تنظيم عمل الجهاز الهضمي، كما يساعد الشمر على تقليل الانتفاخات وعسر الهضم.
وكان تقرير نشره موقع «timeofindia»، ذكر أن منقوع حبة البركة من المشروبات الصحية التي يمكن تناولها على الريق، والذي يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويقي من آلام المعدة، كما يعتبر تناول الزنجبيل الدافئ في الصباح مفيد جدًا، لأنه يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي ويعزز المناعة، كما يقي من التهابات الحلق والأنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات الصباح الجهاز الهضمي الينسون الحليب الجهاز الهضمی فی الصباح
إقرأ أيضاً:
الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم
كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالواقع الافتراضي فعال للغاية لدى مرضى الذهان، ونتائجه لا تقل فعالية وسرعة عن العلاج السلوكي المعرفي.
ويعتبر الذهان مشكلة عقلية تجعل الشخص يدرك الأشياء بشكل مختلف عن المحيطين به، وقد ينطوي على هلوسات أو أوهام، مما يفقده القدرة على التعرف على الواقع أو الارتباط بالآخرين.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي أهم علاج نفسي للأفكار البارانوية (الارتياب) لدى مرضى الاضطرابات الذهانية.
ويعاني مريض البارانوية من عدم الثقة المفرطة أو الشك في الناس، والتفكير بشكل غير صحيح أن شخصا ما يحاول إيذاءه، أو أن الناس يفعلون أشياء لإزعاجه عمدا أو أن هناك مؤامرة ضده.
وتسبب هذه الحالة المرضية ضائقة نفسية، وتقوّض التفاعلات الاجتماعية، وتؤدي إلى الانسحاب، وتظهر في العديد من التشخيصات النفسية.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة المركز الطبي الجامعي في خرونينغن الهولندية، ونشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي في 7 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن جانبه يقول الطبيب النفسي ويم فيلينغ من المركز الطبي الجامعي في خرونينغن والمؤلف المشارك في الدراسة "آمل أن يتوفر هذا التطبيق للواقع الافتراضي قريبا في جميع مرافق رعاية الصحة النفسية".
وقارن فيلينغ تأثير العلاج القائم على الواقع الافتراضي مع العلاج التقليدي الحالي. ويقول "باستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا التركيز بشكل أفضل على تقليل سلوك التجنب، وهذا أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا تعريض المرضى لمخاوفهم البارانوية بشكل أفضل وبطريقة متحكم بها".
واجه شكوكك
لقد مارس المرضى بمساعدة الواقع الافتراضي مواقف اجتماعية أثارت أفكارا بارانوية وقلقا في بيئات اجتماعية افتراضية. ويمكنهم على سبيل المثال التسوق في سوبر ماركت افتراضي أو ركوب الحافلة.
إعلانويقول فيلينغ "يصعب الوقوف في طابور الدفع في السوبر ماركت عندما تكون مرتابا. ينظر الناس إليك، وعليك التحدث إلى أمين الصندوق ولا يمكنك المغادرة. وفي الواقع الافتراضي، يمكنك التدرب على كيفية التعامل مع مثل هذا الموقف، وكيفية تقليل التجنب والقلق، والاكتفاء بالتسوق".
وقد جّه المعالجون المشاركين للتخلي عن سلوكيات السلامة، واختبار معتقداتهم الارتيابية، وتعلم سلوكيات جديدة. ويمكن تصميم التمارين بدقة لتناسب احتياجات المشارك وأهدافه، ويمكن تكرارها.
ويصف فيلينغ نتائج الدراسة بأنها واعدة بالقول "يبدو أن علاج الواقع الافتراضي فعال جدا للمصابين بالذهان، ويقلل من شكوكهم وقلقهم الشديد. عندما ننظر إلى عوامل مثل الارتياب والاكتئاب والتجنب والثقة بالنفس والقلق، فقد يكون أفضل من العلاج القياسي الحالي. ويحتاج الأشخاص مع الواقع الافتراضي إلى جلسات أقل بنسبة 15% في المتوسط، مما يدل على أن العلاج يعمل بشكل أسرع".
ويعمل هذا الطبيب النفسي الآن على تطبيق علاج الواقع الافتراضي في مجال رعاية الصحة النفسية، ويوضح "نبحث بنشاط عن علاجات أكثر فعالية في مجال رعاية الصحة النفسية. ويبدو أن هذا علاج فعال سيمكننا من مساعدة المزيد من الناس. ويتعافى الناس أسرع ويحتاجون إلى جلسات أقل".
ويتطلع بالفعل إلى أبعد من ذلك، فهو يبحث حاليا في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العلاج جزئيا باستخدام الواقع الافتراضي، ويشرح "نبحث فيما إذا لم تعد هناك حاجة إلى طبيب نفسي لبعض الجلسات. إذا نجح ذلك وأشار المرضى إلى عدم وجود مشكلة لديهم مع الجلسة الآلية، فسيساعد ذلك بالطبع في تقليل قوائم الانتظار. وأتوقع ظهور أولى نتائج العلاج من هذه الدراسة في غضون 3 سنوات".