كتب- حسن مرسي:
رد الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، على الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأضاف ضياء، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، فالفلسطينيون يدفعون ثمن كل حبة أرز تدخل إليهم، وتحقيقا لمصالح التجار اليهود على إسرائيل تفتح المعابر الأخرى.

وأردف: "أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقًا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شىء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معبر رفح ضياء رشوان محكمة العدل الدولية مساعدات غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

كولومبيا ترفض خطوة ترامب بإغلاق المجال الجوي الفنزويلي

انتقد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأحد، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا "مغلقا بالكامل"، مؤكدا أن لا تفويض من مجلس الأمن الدولي ولا إذن من الكونغرس الأميركي لأي تدخل عسكري.

واعتبر بيترو في تصريحات جاءت في خضم تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس، أن إغلاق المجال الجوي الفنزويلي "غير قانوني ويستوجب اجتماعا عاجلا لإدانته" في منظمة الطيران المدني الدولي.

وكان ترامب دعا، أمس السبت، شركات الطيران والطيارين إلى التعامل مع أجواء فنزويلا على أنها "مغلقة"، بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة قوات كبيرة في البحر الكاريبي، وهو ما وصفته فنزويلا بأنه "تهديد استعماري" وانتهاك صارخ لسيادتها.

إجراء أحادي

كما ردّت كراكاس ببيان شديد اللهجة، أكدت فيه أن مجالها الجوي "محمي بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي"، وأنها لن تقبل بأي تهديد أو تدخل أجنبي. كما اعتبرت تصريح ترامب "إجراء أحاديا وعدائيا" يأتي ضمن "سياسة الهجوم المستمر" على فنزويلا.

وأوضحت الخارجية الفنزويلية أن التحركات العسكرية الأميركية تُعد تهديدا لمنطقة الكاريبي وشمال أميركا الجنوبية، داعية الأمم المتحدة والدول ذات السيادة إلى عدم الصمت.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، إن خطاب ترامب يعكس "طموحات استعمارية" ويمثل "تهديدا لسيادة دولة أخرى"، مؤكدا أن بلاده ستواصل ممارسة سيادتها على مجالها الجوي "بشكل كامل".

تعليق رحلات

وتسبّبت التحذيرات الأميركية السابقة للطيران المدني بشأن "تدهور الوضع الأمني" في فنزويلا بتعليق ست شركات كبرى في أميركا الجنوبية رحلاتها من وإلى كراكاس، ما أثار غضب الحكومة الفنزويلية التي ألغت تراخيص تلك الشركات.

وترافق ذلك مع عمليات عسكرية أميركية، شملت استهداف أكثر من 20 سفينة في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بدعوى مكافحة تهريب المخدرات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا، وسط اتهامات دولية لواشنطن بتنفيذ "عمليات قتل خارج نطاق القانون".

إعلان

وفي المقابل، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قواته الجوية برفع الجاهزية، وحشد 4.5 ملايين فرد تحسبا لأي هجوم محتمل.

وتعليقا على هذه التطورات، حذر السيناتور الديمقراطي تيم كين من خطورة الانزلاق إلى عمل عسكري أميركي واسع في فنزويلا، مؤكدا أن التطورات الأخيرة ستدفع الكونغرس إلى التحرك لفرض قيود على صلاحيات الرئيس دونالد ترامب في إعلان الحرب دون موافقته.

وقال كين في مقابلة لشبكة "سي بي إس" إن الحشد العسكري الأميركي حول فنزويلا والتصعيد في الخطاب الرسمي غير الحسابات داخل مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أنه سيعيد مع زملاء له تقديم قرار يقيد أي عمل عسكري من دون تفويض من الكونغرس.

وأضاف كين أن وتيرة الأحداث المتسارعة والكشف عن أوامر خطيرة، مثل ما نشرته واشنطن بوست عن أمر مزعوم من وزير الدفاع بيت هيغسِث بـقتل كل من على متن قارب مشتبَه بتهريب المخدرات، ستزيد من دعم أعضاء مجلس الشيوخ لمحاولات كبح السلطة التنفيذية، على حد قوله.

ووصف كاين هذه الأوامر  إن صحت بأنها انتهاك واضح لقوانين الحرب وقد ترقى إلى جريمة حرب، منتقدا ما اعتبره افتقارا للشفافية حول الأساس القانوني لضربات بحرية نفذتها القوات الأميركية في الكاريبي والهادئ.  وكشف أن مذكرات قانونية سرية اطلع عليها أعضاء في الكونغرس لم تكن مقنعة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل حالة احتقان متزايدة بين واشنطن وكراكاس، وتجدّد الحديث عن احتمال لقاء مباشر بين ترامب ومادورو، وفق تقارير صحفية أميركية، رغم تبادل الاتهامات والتصعيد العسكري المتواصل.

مقالات مشابهة

  • انتحار رئيس محكمة الإسكندرية داخل استراحة القضاة
  • كولومبيا ترفض خطوة ترامب بإغلاق المجال الجوي الفنزويلي
  • نتائج محكمة شعبية بإسبانيا ضد المتواطئين مع إسرائيل بيوم التضامن مع فلسطين
  • فنزويلا تعلق على توجيه ترامب بإغلاق مجالها الجوي
  • لوّحت بحرب جديدة.. لماذا لم تعد إسرائيل تكترث بتهديدات حزب الله؟
  • اسرائيل تزعم إحباط تهريب اسلحة من الأردن
  • لماذا أقامت إسرائيل جداراً إسمنتيّاً في بلدة يارون الجنوبيّة؟
  • لماذا ترفض إسرائيل وجود قوات سلام تركية في غزة؟
  • إسرائيل تعيد فتح معبر «الكرامة» الحدودي مع الأردن
  • العفو الدولية تدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي وتطالب بتحرك دولي لإنهاء الاحتلال