قال وزير العدل في جنوب إفريقيا، رئيس فريقها القانوني إلى محكمة العدل الدولية، رونالد لامولا، مساء الجمعة 12 يناير 2024 ، إن إسرائيل فشلت في دحض الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة .

وقال لامولا، في مؤتمر صحفي عقب رفع الجلسة الثانية لمحكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، والتي استمعت خلالها للمرافعة الإسرائيلية، إن تل أبيب "لا يمكنها التنصل من تصريحات مسؤوليها، بمن فيهم رئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو ) ووزير الجيش (يوآف غالانت)، ولا من أفعال جنودها على الأرض".

وأضاف أن "إسرائيل تبدو غير قادرة على دحض فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة ، ونحن متمسكون بالقانون والأدلة التي قدمناها، وواثقون من وجود نية (لدى إسرائيل) لتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".

وأكد لامولا أن "لا شيء يبرر الطريقة التي تشن بها إسرائيل الحرب على غزة، والدفاع عن النفس لا يبرر جرائم الإبادة الجماعية".

وتابع: "نحن على ثقة من أننا قدمنا دعوى متكاملة، وإسرائيل حاولت شيطنتنا، والأمم المتحدة نفسها اعترفت بعرقلة عمل بعثات الإغاثة في غـزة وأن وقف الحرب هو الحل الوحيد".

وأعرب لامولا عن ثقته بأن محكمة العدل الدولية ستلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات مؤقتة لوقف الحرب على غزة..

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جنوب إفريقيا: لن نرضخ للضغوط الأمريكية

قال وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا، إن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية لتغيير سياساتها بشأن العرق، بعد إعلان واشنطن استبعاد بريتوريا من قمة مجموعة العشرين خلال رئاسة الولايات المتحدة المقبلة.

ووجّه لامولا رسالة مباشرة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أشار فيها إلى أن العالم يراقب الوضع، معبرًا عن استيائه من المعايير المزدوجة، ومؤكدًا أن جنوب أفريقيا ليست بحاجة إلى موافقة الولايات المتحدة على سياساتها الداخلية.

وأضاف أن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار رغم الانتقادات الأمريكية المتزايدة هذا العام، وهو ما يمثل أحد أقوى الردود الرسمية حتى الآن من بريتوريا تجاه واشنطن.

وفي سياق متصل، أوضح متحدث باسم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا أن البلاد ستأخذ استراحة من مجموعة العشرين خلال فترة الرئاسة الأمريكية للمنتدى، مؤكدًا التزام جنوب أفريقيا بمواصلة سياساتها الوطنية دون تدخل خارجي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أصدر بيانًا، الأربعاء، اتهم فيه حكومة جنوب أفريقيا بممارسة العنصرية ضد المواطنين البيض، وهي الاتهامات ذاتها التي سبق أن أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بريتوريا، لكنها فقدت مصداقيتها على نطاق واسع.

وشهدت العلاقات بين واشنطن وبريتوريا تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، مع تكرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزاعم بشأن “إبادة جماعية للبيض” وانتقاد سياسات الحكومة الرامية لمعالجة عدم المساواة العرقية. ويشكل البيض نحو 7% فقط من سكان جنوب أفريقيا، لكنهم ما زالوا يسيطرون على جزء كبير من الأراضي والثروة بعد ثلاثة عقود من انتهاء نظام الفصل العنصري.

والقرار الأمريكي باستبعاد جنوب أفريقيا من قمة مجموعة العشرين يعكس توترًا متزايدًا في العلاقات الثنائية بسبب اتهامات العنصرية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية في بريتوريا، ويعتبر رسالة قوية من واشنطن حول ضغوطها على الحكومات الأجنبية في ملفات حقوق الإنسان.

وتعود جذور التوترات العرقية في جنوب أفريقيا إلى نظام الفصل العنصري الذي استمر حتى أوائل التسعينات، وبعد سقوطه واجهت الحكومة تحديات في معالجة التفاوت الاقتصادي والاجتماعي بين البيض والسود، وما زالت هذه القضايا تؤثر في السياسة الداخلية والعلاقات الدولية للبلاد.

آخر تحديث: 5 ديسمبر 2025 - 18:38

مقالات مشابهة

  • بعد مصرع «ياسر أبوشباب».. هل فشلت إسرائيل في صناعة ميليشيا محلية في قطاع غزة؟!
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين
  • جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين بعد "رحلة نوفمبر"
  • جرائم وتسريب خطط عسكرية.. وزير الحرب الاميركي يواجه أخطر أزماته
  • جنوب أفريقيا: لا يحق لأحد استبعادنا من مجموعة الـ20
  • الخارجية الروسية: محكمة العدل الدولية وافقت على النظر في جرائم نظام كييف وحلفائه في دونباس
  • جنوب إفريقيا: لن نرضخ للضغوط الأمريكية