جنوب أفريقيا: لا يحق لأحد استبعادنا من مجموعة الـ20
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قال وزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقي رونالد لامولا، اليوم السبت، إنه لا يحق لأي عضو استبعاد جنوب أفريقيا من مجموعة الـ20.
جاء ذلك في بيان ردا على إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه سيدعو بولندا إلى قمة مجموعة الـ20 المقرر عقدها في ميامي عام 2026 بدلا من جنوب أفريقيا.
ورفض لامولا الاتهامات الأميركية لبلاده قائلا إن جنوب أفريقيا عضو مؤسس لمجموعة الـ20، ولا يحق لأي عضو استبعادها من المجموعة من جانب واحد.
وأضاف لامولا أن رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة الـ20 ترتكز على مبدأ إشراك الدول الأفريقية ودول الجنوب العالمي بوصفها شركاء متساوين.
وأشار إلى أن ممثلي العديد من الدول، بينها الهند واليابان وألمانيا وفرنسا، أشادوا بحسن التنظيم والضيافة خلال القمة التي استضافتها جوهانسبورغ.
كما اعتبر أن جنوب أفريقيا حققت تقدما كبيرا في جميع المجالات خلال الأعوام الـ30 الماضية، رغم تاريخها الاستعماري الذي يمتد لـ300 عام والصدمات التي سببها نظام الفصل العنصري، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده تضاعف خلال هذه الفترة.
وأكد لامولا أن بلاده لا تزال منفتحة على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة رغم كل شيء.
والأربعاء الماضي، اتهم روبيو الحكومة في جنوب أفريقيا بسوء الإدارة الاقتصادية والاستقطاب السياسي والفساد والموقف المناهض لأميركا في العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن تراجع الاقتصاد الجنوب الأفريقي بسبب التمييز العنصري ضد البيض أدى إلى خروج جوهانسبورغ من قائمة أكبر 20 اقتصادا صناعيا في العالم.
اتهامات أميركيةوأعلن روبيو، الأربعاء الماضي، أن جنوب إفريقيا، التي اتهمها بـ الاحتيال والتخريب"، لن توجه لها الدعوة لحضور اجتماعات مجموعة الـ20 خلال رئاسة الولايات المتحدة، وأن بولندا سيتم دعوتها بدلا منها لتحتل "مكانها الصحيح في المجموعة".
إعلانتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة غابت عن قمة مجموعة الـ20 التي استضافتها جنوب أفريقيا الشهر الماضي. وبرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاطعته للقمة بوجود أحداث عنف تستهدف البيض في جنوب أفريقيا، وهو ما نفته الأخيرة.
وزعم ترامب أن البيض، الذين يشكلون نحو 8% من سكان جنوب أفريقيا، تعرضوا لإبادة جماعية وصودرت أراضيهم.
وفي مايو/أيار الماضي، منحت الولايات المتحدة صفة لاجئ لمزارعي جنوب أفريقيا البيض، كما أعلنت أنها تعتزم اختيار معظم اللاجئين البالغ عددهم 7500 لاجئ الذين تستقبلهم العام المقبل من المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، بحجة التمييز العنصري المزعوم ضدهم.
يذكر أن البيض في جنوب أفريقيا ما زالوا يمتلكون أكثر من 70% من الأرض، بينما لا يمتلك السود في جنوب أفريقيا، الذين يشكلون نحو 80% من السكان، سوى 4% من الأرض، وفق تقارير إعلامية.
وأثار قانون نزع ملكية الأراضي 2024 الذي وقعه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، جدلا واسع النطاق لأنه يجيز نزع الملكية دون تعويض لتسريع إعادة توزيع الأراضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الولایات المتحدة فی جنوب أفریقیا مجموعة الـ20 إلى أن
إقرأ أيضاً:
6 لاعبين يحملون آمال الخماسي الحديث في التألق بمونديال جنوب أفريقيا
علي معالي (أبوظبي)
توجهت بعثة منتخبنا الوطني للخماسي الحديث إلى جنوب أفريقيا، للمشاركة في بطولة العالم بمنافسات البياثل (جري وسباحة)، والترياثل (جري ورماية وسباحة)، والليزر رن (جري، ورماية)، خلال الفترة من 8 إلى 13 ديسمبر الجاري، بمشاركة 1800 لاعب ولاعبة من مختلف دول العالم.
وتضم بعثة منتخبنا الوطني اللاعبين، حمدان حمد القايدي، محمد خالد القايدي، سعيد عمر الكتبي، تحت 9 أعوام، وذياب عمر الكتبي، وسالم تميم الكتبي، وحميد سعيد الكتبي، تحت 13 عاماً، ومعهم المدرب محمد قاسم خليل، إضافة أحمد البادي عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس لجنة الحكام، وعدنان الهاشمي عضو مجلس إدارة الاتحاد، الأمين العام المساعد.
وأكدت الدكتورة هدى المطروشي أن هذه النسخة تحظى باهتمام خاص، حيث قالت: « هذه هي المرة الأولى في تاريخ اللعبة التي نشارك فيها في حدث عالمي كبير بهذا الحجم وسط تواجد 1800 لاعب ولاعبة من مختلف قارات العالم، وهي تجربة مفيدة للغاية لصغارنا في بداية مشوارهم مع رياضة الخماسي».
وأضافت: قبل سفر البعثة إلى جنوب أفريقيا كان هناك معسكر قوي وجيد للغاية تم ما بين شاطئ كلباء ونادي مليحة الثقافي الرياضي خلال الفترة من 22 نوفمبر الماضي حتى الرابع من ديسمبر الجاري، تم خلاله الخضوع لعدة جرعات تدريبية مختلفة للوقوف على الحالة الفنية والبدنية للاعبينا قبل السفر، ونتوجّه بالشكر إلى نادي مليحة برئاسة محمد سلطان الكتبي، لما يقدمه للعبة، حيث يوفر النادي كل إمكانيات النادي، للفرق ومنتخبات الخماسي الحديث، ولدينا ثقة كبيرة في عناصر منتخبنا بتقديم أفضل العروض في الظهور العالمي الأول، وسط كوكبة من نجوم العالم في هذه الرياضة».
وقالت هدى المطروشي: «هذه النسخة تُعتبر استثنائية لعدة أسباب منها أنه لأول مرة، سيتنافس الرياضيون ذوو الإعاقة في نفس ميدان اللعب الذي يتنافس عليه الأصحاء، وسيُخصص لمتسابقي الكراسي المتحركة مسار، أُعيد تصميمه من البداية، لضمان السرعة والسلامة والانسيابية، وسيركض جميع الرياضيين ذوي الإعاقة غير مستخدمي الكراسي المتحركة على نفس المضمار ويتسابقون في نفس الماء مع الرياضيين الأصحاء».