البوابة:
2025-06-20@03:13:52 GMT

وفاة 9 إيرانيين بسبب مشروبات كحولية مغشوشة

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

وفاة 9 إيرانيين بسبب مشروبات كحولية مغشوشة

لقي ما لا يقل عن 9 إيرانيين حتفهم منذ بداية العام 2024 نتيجة تسمم أصيبوا به بعد تناولهم مشروبات كحولية "مغشوشة".

وأفادت تقارير إعلامية إيرانية أن مركز الطوارئ في جامعة "جندي سابور" الطبية في الأهواز، جنوب إيران، سجل حالتي وفاة جديدتين جراء التسمم بالكحول المغشوش.

وقال موقع "إيران إينترنشنال" أن المراكز الصحية سجلت وفاة إيرانيين في مدن عدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأضافت، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الوفاة، جراء التسمم بالكحول المغشوش، بعد انتشاره بشكل واسع في المدن الإيرانية.

وقال مصدر طبي إن 26 مواطنًا توفوا خلال شهرين في العاصمة طهران، بعد تناولهم هذا الكحول المغشوش.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي

حذّر تقرير جديد للأمم المتحدة من تفاقم الجوع الشديد في دولتي جنوب السودان ومالي المصنفتين ضمن مناطق البؤر الساخنة لسوء التغذية في العالم.

ورغم أن البلدين تفرقهما الجغرافيا والحدود، حيث يقع أحدهما شرق القارة الأفريقية والآخر غربها، فإنهما يجتمعان في خريطة الصراع والنزاع المسلّح، ويتشابهان في كون كل منهما حبيسا عن البحار وموانئها.

وقد أرجع التقرير بعنوان "بؤر الجوع الساخنة" والصادر بالتعاون بين "برنامج الأغذية العالمي" و"منظمة الأغذية والزراعة (فاو)"- أسباب تفاقم "المجاعة العالية" بالدولتين إلى الصّراع المسلّح، والصدمات الاقتصادية، والتغير المناخي.

وقال التقرير الأممي إن مالي وجنوب السودان من الدول التي تعتبر بؤرا تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل خطر المجاعة، أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها.

وبحسب معايير الأمم المتحدة، لا تُعلن المجاعة إلا إذا عانى 20% على الأقل من سكان منطقة ما من نقص حاد في الغذاء، و30% من الأطفال من سوء تغذية حاد، ووفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميًا بسبب الجوع أو أمراض مرتبطة به.

وقال التقرير إن جنوب السودان -الذي يعاني من الفيضانات، وعدم الاستقرار السياسي- قد يصل عدد المتضرّرين فيه إلى 7.7 ملايين نسمة، بينهم 63 ألفا في حالة مجاعة حادّة.

أما في مالي -التي تعيش على وقع الحروب الداخلية- فقد تسبّب الصراع فيها إلى ارتفاع أسعار الحبوب، ونقص المحاصيل الزراعية، الأمر الذي جعل حوالي 2600 شخص يواجهون خطر الموت جوعا.

نقص في التمويل

وقد وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير الجديد بأنه "إنذار أحمر" مضيفة أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة، ولكن "بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".

إعلان

ويُجبر النقص الحاد في التمويل على خفض المساعدات والحصص الغذائية، مما يحدّ من نطاق التدخلات الإنسانية والضرورية المنقذة للحياة.

وكانت الأمم المتّحدة قد وضعت خطّة للعمل الإنساني سنة 2025، تهدف إلى مساعدة 180 مليون شخص في 70 دولة، بتكلفة تصل إلى 44 مليون دولار، لكنها لم تتلقّ سوى 5.6 ملايين دولار، وهو ما يمثل نسبة أقل من 13% مع مرور النصف الأول من العام.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تخفيضات التمويل -العام الحالي- تركت المجتمع الإنساني أمام خيارات صعبة، مشيرا إلى أن ما تطلبه هيئات الإغاثة من دول العالم هو نسبة 1% فقط، مما تم إنفاقه على الحرب خلال السنة المنصرمة.

وأكد المسؤول الأممي أن هذا النداء ليس من أجل الحصول على الأموال، بقدر ما هو دعوة إلى المسؤولية العالمية والتضامن الإنساني والالتزام بإنهاء المعاناة.

مقالات مشابهة

  • انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام
  • بسبب "تاوروس".. بوتين يحذر ألمانيا
  • بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب
  • روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل
  • أفيخاي أدرعي يسخر من اغتيال قادة عسكريين إيرانيين
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • وفاة طفلة وإصابة شقيقتها جراء حريق بمنزلهما في قرية الكندرلية في حلب
  • أردوغان يعلن رفع ترسانة تركيا الصاروخية
  • هيومن رايتس ووتش تدين وفاة سجين سعودي مسن بسبب الإهمال الطبي
  • الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي