بطّال يتزوج 4 موظفات ويعيش على رواتبهن!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تداولت وسائل إعلامية مؤخراً، قصة مثيرة للجدل لرجل ياباني يبلغ من العمر 35 عاماً، يزعم أنه متزوج من أربع نساء لديه منهن ثلاثة أطفال صغار، رغم أنه لم يعمل منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأثار الياباني صاحب الـ 35 عاماً، ضجة كبيرة بين عشية وضحاها في بلده بسبب أسلوب حياته غير التقليدي. حيث يعيش الرجل مع ثلاث من زوجاته الأربع اللاتي ينسجمن مع بعضهن البعض.
وأشعلت قصة الرجل وزوجاته جدلاً في اليابان، التي يُحظر فيها تعدد الزوجات رسمياً، وتشعل الزوجات غرفة نوم مع أطفالهن. حيث تبلغ زوجته الأولى 27 عاماً، بينما تبلغ الثانية والثالثة 24 و22 عاماً على التوالي. وفيما لديه طفل عمره عامان وطفل عمره عام واحد من زوجته الأولى. أنجبت له الثانية طفلاً عمره خمسة أشهر، ولم يحدد الرجل سبب عيش زوجته الرابعة منفصلة، لكن شريكاته أكدن أن لديهن «زوجة شقيقة» أخرى.
وقالت الزوجات الأربع إنهن عرفن منذ البداية أنهن لن يكن شريكته الوحيدة وأنه عاطل عن العمل. لكن ليس لديهن مشكلة في أي من الحقيقتين إنهن يعملن معاً لتغطية نفقات الأسرة الشهرية. التي تبلغ نحو 850 ألف ين (5860 دولاراً)، بينما يتولى ريوتا الأعمال المنزلية، وهو ترتيب غير معتاد، خاصة بالنسبة للمجتمع الأبوي بشكل عام في اليابان.
من جهته، أكد الزوج أنه “يحبهن جميعاً على قدم المساواة”، ولا يرى مشكلة في تعدد الزوجات. وويصفهن بأنهن “أقل من عائلة، لكن أكثر من أصدقاء”، لافتاً إلى أنه لا يبدو أن أياً من نسائه لديها مشكلة. على العكس من ذلك، فقد أشادت زوجاته بسحره وقوته، وأعربن بالإجماع عن دعمهن له.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام
في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد.
ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.
يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو "ردع المزيد من الهجمات"، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ"الضربة الأكبر" داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية.
وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا شاملة"، لكنها "لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".