خطة إسرائيل للتهجير.. تجويع أهالي غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
صورة صادمة رسمها مؤخراً رئيس وزراء فلسطين، حين أكد أن ما يدخل غزة من مساعدات غذائية لا يتعدى 8% من احتياجات القطاع، وعلى خلفية هذه الصورة تتنوع تفاصيل المأساة التى يعيشها القطاع منذ ١٠٠ يوم، فيظهر أطفال رضع من دون حليب، بعضهم استشهدت أمهاتهم، وأطفال آخرون يبحثون عن لقمة عيش فى طوابير طويلة ولا يصلهم الدور، وآباء يجوعون لتوفير الطعام لأطفالهم.
يأتى ذلك وسط تأكيدات الخبراء أن «سياسات التجويع» هذه ليست إلا جزءاً من محاولات الاحتلال للإبادة الجماعية للفلسطينيين والمضى قدماً فى مخططات تهجيرهم، بجعل «غزة» غير صالحة للحياة، وهو ما أكده وكيل الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن جريفيث، بقوله إن «قطاع غزة أصبح غير صالح للسكن».
ويستدعى ذلك بطبيعة الحال وقفة صارمة من العالم لمنع مخططات التهجير، وتحميل الاحتلال المسئولية عن حصول السكان على الخدمات الأساسية، والضغط لإيصال المساعدات بشتى السبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطة إسرائيل للتهجير دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
أفادت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لموقع أكسيوس، أن الولايات المتحدة طلبت من حماس تأجيل مناقشة مسألة حجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والانتقال إلى بحث قضايا أخرى، في محاولة لمنع انهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الخلافات بين الجانبين، حيث تعتبر خرائط الانسحاب التي عرضتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة محور الخلاف الأساسي. وبحسب المصادر، وعلى الرغم من إبداء إسرائيل مرونة معينة بخصوص حجم الانسحاب في جنوب القطاع، إلا أن حماس ترى أن هذه الخرائط ستُبقي الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من القطاع.
وبحسب مسؤول إسرائيلي ومصدر آخر مطلع على المفاوضات، لم تُسجل أي تقدم في المحادثات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشار أحد المصادر إلى أن اليومين الأخيرين لم يشهدا "محادثات قربى" حقيقية بين الطرفين.
في هذه الأثناء، لا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي متواجدًا في الدوحة، بينما لم يغادر المبعوث الأميركي ويتكوف إلى المنطقة حتى الآن، بحسب أكسيوس.
وتشير المعلومات إلى أن حماس وافقت على توسيع منطقة العازل الحدودي مع إسرائيل لتكون بعرض كيلومتر بدلاً من 700 متر، بينما تطالب إسرائيل بمنطقة عازلة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات في منطقة رفح، وبين 1 و2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية مع القطاع.
ولمنع الخلاف حول مسألة الانسحاب من التسبب في انهيار المفاوضات، اقترح الجانب الأميركي على حماس تأجيل النقاش حول هذه القضية إلى نهاية المفاوضات، والتركيز حاليًا على قضايا أخرى مثل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة، ومسألة توزيع المساعدات الإنسانية.
وبحسب المقترح الأميركي، يعود الطرفان لمناقشة مسألة حجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع فقط بعد التوصل إلى تفاهمات نهائية حول جميع القضايا الأخرى.