«الصحة» تطالب بعدم التخلي عن الكمامات في الأماكن المزدحمة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طلبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين ارتداء الكمامات مرة أخرى في الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية لمنع الإصابة بالفيروسات التنفسية التي تشمل فيروس كورونا ومتحوراته، الفيروس التنفسي المخلوي، الفيروس الغدي، الإنفلونزا.
انتشار الفيروسات التنفسيةوتابعت وزارة الصحة والسكان، بأنه على المواطنين ضرورة ارتداء الكمامات في حال مخالطة شخص مصاب بأي من الفيروسات التنفسية، لافتة إلى أن الإجراءات الاحترازية هي السلاح الفعال للوقاية من الفيروسات التنفسية المختلفة التي تنتشر خلال فصل الشتاء.
وحددت وزارة الصحة والسكان، الإجراءات الإحترازية وهي ارتداء الكمامات والبعد عن الزحام، والحرص على مسافة متر بين كل مواطن والآخر، والحصول على اللقاحات لفيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، لافتة إلى أن الأعراض الجانبية للقاحات تتضمن ارتفاع درجة الحرارة وإحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات.
يجب الحصول على اللقاحات في الشتاءوأضافت وزارة الصحة والسكان أن الأعراض الجانبية للقاحات تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب، مطالبة المواطنين في حال الرغبة للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية الذهاب إلى أى فرع من فروع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية فاكسيرا وسيتم الحصول على اللقاح وفى حال الرغبة فى الحصول على لقاح كورونا يتم التواصل مع الخط الساخن للوزارة 105 للرد على كافة التساؤلات والاستسفارات المختلفة والتوجيه إلى أقرب وحدة صحية توفر اللقاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الفيروسات التنفسية ارتداء الكمامات وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.