بن غفير يدعو جيش الاحتلال إلى مهاجمة حزب الله
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء السبت، جيش بلاده إلى مهاجمة حزب الله اللبناني.
وأجرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء السبت، مقابلة مع إيتمار بن غفير، والتي دعا من خلالها إلى مهاجمة الجيش الإسرائيلي لحزب الله اللبناني واستمرار الحرب على قطاع غزة وعدم توقفها.
وشدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي على وجود تسريبات من المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، موضحا أن تلك التسريبات تخرج من أحد أعضاء هذا المجلس نفسه.
وقال بن غفير: يحاولون إسكاتنا.. ومن يسرِّب المعلومات هو عضو في كابينيت الحرب.
وفي السياق نفسه، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، السبت، في رسالة إلى حزب الله اللبناني، إن بلاده تستعد للحرب وترفع من مستوى قدراتها باستمرار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
التجسس أونلاين.. جيش الاحتلال يدعو الإيرانيين للتواصل مع الموساد
في خطوة دعائية غير مسبوقة، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حساباته الناطقة بالفارسية على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة مباشرة إلى المواطنين الإيرانيين، خاصة المعارضين منهم، للتواصل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، زاعمًا أنه من أجل مساعدتهم في "بناء مستقبل أفضل".
وجاء في منشور نشره الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نتفهم الوضع الصعب والظروف التي خلقها النظام في إيران"، مضيفًا أن الجيش تلقى "عددًا كبيرًا من الرسائل من أقارب مدنيين إيرانيين قلقين، بل وحتى من أفراد يعملون ضمن مؤسسات أمنية في النظام الإيراني، يعبرون عن خوفهم ويطلبون التواصل مع الجهات الإسرائيلية، حتى لا تلقى إيران مصير غزة أو لبنان."
وشددت الرسالة على أن أي شخص يرغب في التواصل مع الموساد يجب أن يستخدم شبكة افتراضية خاصة خارجية لحماية أمنه وهويته، في إشارة إلى حرص الاحتلال إسرائيلي على سرية مثل هذه الاتصالات.
وفي ختام الرسالة، وجه الجيش الإسرائيلي تحية دينية، قائلاً: “نحن ندرك أنكم تتوقون لمستقبل أفضل... نسأل الله أن يكون معينكم ورفيقكم.”
وينظر إلى هذه الدعوة على أنها جزء من حرب نفسية موازية للتصعيد العسكري بين الجانبين، تهدف إلى زعزعة الثقة داخل النظام الإيراني، وتشجيع الانشقاقات، وربما جمع معلومات استخباراتية من داخل المؤسسات الإيرانية.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد غير مسبوق في العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، ما يثير تساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة من المواجهة، التي يبدو أنها تجاوزت حدود الميدان، إلى مستويات أعمق من الاختراق والتأثير على الجبهة الداخلية للطرفين.