خطة شاملة لتعزيز الجيش بأسلحة متطورة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خطة شاملة لتعزيز الجيش بأسلحة متطورة، بغداد المركز الخبري الوطني كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم الاثنين، عن إعداد خطة شاملة لتعزيز المؤسسة العسكرية بأسلحة .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطة شاملة لتعزيز الجيش بأسلحة متطورة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم الاثنين، عن إعداد خطة شاملة لتعزيز المؤسسة العسكرية بأسلحة متطورة. وقال عضو اللجنة محمد رسول الرميثي، في حديث للصحيفة الرسمية تابعه / المركز الخبري الوطني/:إن “هذه الخطة تأتي في إطار سعي الحكومة لتدعيم المؤسسة العسكرية، التي ما زالت تواجه تحديات كبيرة بفرض الأمن، لاسيما مع استمرار نشاط تنظيم داعش في عدد من المحافظات”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی
إقرأ أيضاً:
نتطلع لعلاقات متطورة تجسد الروابط التاريخية والأخوية بين القاهرة ودمشق
أكد وزير الإعلام السورى حمزة مصطفى متانة العلاقات السورية المصرية واصفا مصر بأنها شريك استراتيجى.
وأشاد الوزير السورى فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» بالدور المصرى قائلا: «نقدر دور مصر الكبير فى فضائنا العربى، ونتطلع لعلاقات متطورة تجسد الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين والشعبين».
وأشار الوزير إلى أن الاتصالات السياسية بين البلدين بدأت منذ مرحلة التحرير، وأن الفترة المقبلة ستشهد تعزيزاً واستمراراً للتعاون فى مجالات مختلفة.
وأضاف: «مصر لها وجود وحضور دائم فى علاقاتها مع سوريا، وتُعد من أهم النقاط الاستراتيجية فى الاستراتيجية الإعلامية العربية».
وكشف وزير الإعلام السورى عن خطة طموحة لإعادة بناء الإعلام السورى، قائلاً: «نحن نعيد بناء تجربتنا الإعلامية بعد أن كنا خارج الزمن الإعلامى فى عهد النظام البائد. والآن نسعى لتأسيس إعلام يواكب أحدث التطورات، بما فى ذلك استخدام الذكاء الاصطناعى».
وأوضح أن 50% من الشعب السورى دون 25 عاماً لديهم وصول دائم للإنترنت ويستخدمون هذه الأدوات. لذلك يجب أن تكون مقارباتنا الإعلامية كعالم عربى مختلفة ومتطورة.
أوضح الوزير حمزة مصطفى أن الموقف السورى واضح وثابت إزاء التصعيد الإسرائيلى، لافتا أن إسرائيل تقوم يوميا باحتلال أراضٍ جديدة بعد وقال: «نحن لن نتخذ أى إجراء قد يفسر على أنه تطبيع أو تفاوض مباشر تحت هذه الظروف».
وتابع: «نسعى للوصول إلى إجماع عربى وإقليمى يجبر إسرائيل على الانسحاب، والوصول إلى اتفاق أمنى حقيقى»، مشيرا أن التضامن مع فلسطين ودعم قضيتها وتسليط الضوء عليها إعلامياً هو واجب إنسانى، وهو مجال يمكننا من خلاله التعاون بطريقة أو بأخرى.
وأكد الوزير حمزة مصطفى: «أن سوريا ستظل دائماً أرضاً عربية واحدة موحدة، كما كانت عبر تاريخها».
وحول التوغلات العسكرية الإسرائيلية فى أراضى بلاده وصفها بأنها «مستفز»، قائلا: «إن إسرائيل تحاول عبر التوغلات العسكرية استفزاز الدولة السورية»، إن منطق الغرور والقوة لدى إسرائيل يعمى بصرها، وأشار إلى أن التعاون المشترك بين الدول العربية أصبح «ضرورة وجودية» لمواجهة هذه التحولات، مؤكدًا حرص سوريا على العمل مع وزراء الإعلام العرب على تعزيز مبدأ الشفافية، وتطوير أدوات العمل الإعلامى.
حدد الوزير السورى أهم محاور الرؤية الإعلامية المشتركة قائلاً: «تحدثنا حول تطوير المحتوى الإعلامى ليكون محتوىً تنافسياً، قائماً على الموضوعية والمهنية، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات إعلامية مختلفة، والتصدى لخطاب الكراهية».
وعن مشاركة سوريا ورئاستها مجلس وزراء الإعلام فى دورتها الحالية، قال أن هذه الخطوة تمثل عودة سوريا إلى بين أشقائها، واستعدادها للمساهمة الفاعلة فى صناعة مستقبل إعلامى عربى مشترك.
وكان الوزير السورى قد شارك مؤخرا فى أعمال الدورة الخامسة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وقال المصطفى خلال كلمته فى المجلس: «أتيتكم من دمشق التى نفضت عنها غبار السنوات، حاملاً تحية من شعب استعاد صوته وقراره، ليعلن عودة سوريا إلى مقعدها الطبيعى بين أشقائها، ويشرفنى أن أفتتح أعمال هذه الدورة وأتسلم رئاستها باسم الجمهورية العربية السورية».
وتطرق الوزير إلى التحديات التى يفرضها عصر الإعلام الرقمى والذكاء الاصطناعى، مؤكداً أنّ هذه التحولات رغم ما تحمله من فرص للنهوض والتنمية، تضع المجتمعات أمام تحديات الهوية الرقمية والانقسامات الناجمة عن المحتوى المضلل والمتطرف، ما يستدعى موقفاً عربياً موحداً لمواجهتها.
وفى تأكيد على عودة سوريا بقوة إلى دورها الإقليمى والحضن العربى، اختتم المجلس أعماله بإجماع الوزراء العرب على اختيار العاصمة السورية «دمشق» لتكون عاصمة للإعلام العربى لعام 2028، فى خطوة رمزية وسياسية بالغة الدلالة، تضع سوريا مجدداً فى بؤرة المشهد الإعلامى والإقليمى.