أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت باتجاه البحر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، وفق روسيا اليوم.

وكتبت الوكالة: " أجرت المديرية العامة لعلوم الصواريخ في كوريا الديمقراطية إطلاقا تجريبيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت".

وأشارت الوكالة إلى أن الاختبارات لم يكن لها أي تأثير على أمن الدول المجاورة و"لا علاقة لها بالوضع في المنطقة".

وأضافت الوكالة أنه تم التحقق من خصائص "تخطيط ومناورة الرأس الحربي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو جزء من الأنشطة للمديرية ومعاهد البحوث لتطوير أنظمة الأسلحة".

كما أعلنت لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الكورية الشمالية أمس أن بيونغ يانغ اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أقوى موجه صوتية سجلتها البشرية.. تفاصيل

في وقتٍ يمكن أن تصل فيه بعض الأصوات إلى مستويات خطيرة تُلحق ضررا دائما بالسمع، يبرز سؤال: ما هو أعلى صوت سجل على كوكب الأرض؟

طاقة العواصف تجوب الكوكب.. رصد أعنف اضطرابات بحرية في التاريخ
الإجابة تختلف حسب المعايير، لكن معظم السجلات التاريخية تشير إلى أن انفجار بركان كراكاتاو عام 1883 في إندونيسيا كان الأعلى صوتا في التاريخ. فقد سُمعت موجة الانفجار على بُعد 3,000 كيلومتر، ورصدت أجهزة قياس الضغط حول العالم الصدمة الهائلة. وعلى بُعد 160 كيلومترًا فقط، قُدر الصوت بـ 170 ديسيبل، وهي شدة كافية لإحداث فقدان دائم للسمع، فيما تمزقت طبلة أذن بعض البحارة الذين كانوا على بعد 64 كيلومترا.


وتُظهر الدراسات أن الأصوات التي تتجاوز 140 ديسيبل تصبح مؤلمة، بينما يمكن أن يبدأ الضرر السمعي عند 85 ديسيبل فقط بعد التعرض المطول، أما صوت محرك الطائرة النفاثة فيبلغ نحو 140 ديسيبل.

وتشير التقديرات الحديثة إلى أن موجة كراكاتاو وصلت إلى 310 ديسيبل، وهو مستوى تتحول عنده الموجة الصوتية إلى موجة صدمية هائلة، وقد كانت قوية بما يكفي لتدور حول الأرض سبع مرات. ومع ذلك، يؤكد خبراء الصوتيات أن القياسات تبقى تقديرية لأن أحدا لم يكن قريبا بما يكفي لقياس الانفجار عند مصدره.

والمرشح الآخر للمركز الأول هو انفجار نيزك تونغوسكا عام 1908 فوق سيبيريا، والذي دمر مساحات شاسعة من الغابات، وقدر العلماء شدته بحوالي 300 إلى 315 ديسيبل.

أقوى صوت في العصر الحديث


عند الاقتصار على التسجيلات العلمية الحديثة، يتفق الخبراء على أن انفجار بركان هونغا تونغا تحت الماء في يناير 2022 هو الأقوى على الإطلاق.

فقد سجل أقرب مرصد علمي للانفجار، على بعد 68 كيلومترا، قفزة ضغط بلغت 1,800 باسكال، وهي موجة صدمية هائلة وصلت إلى آلاف الكيلومترات، وسمعها الناس في ألاسكا وأوروبا.

ويؤكد العلماء أن الانفجار كان كبيرا جدت بحيث لا يمكن قياسه "كديسيبل" بالمفهوم التقليدي، إذ تجاوز مرحلة الصوت الطبيعي وتحول إلى موجة ضغط ضخمة تتحرك بسرعات هائلة.

تجارب بشرية "صامتة"

المثير للدهشة أن أقوى موجة ضغط صنعها الإنسان كانت غير مسموعة تماما، لأنها حدثت داخل غرفة مفرغة أثناء تجربة ليزر أنتجت موجة ضغط تقدّر بـ 270 ديسيبل، أعلى من ضجيج صاروخ «ساتورن 5» الشهير، ولكن لعدم وجود هواء، لم يكن هناك أي صوت.

إذن، فوفقا للخبراء، فإن بركان تونغا عام 2022 هو صاحب أعلى موجة صوتية أو ما يشبه الصوت، سجلتها الأجهزة الحديثة، بينما يظل كراكاتاو الأشهر والأعنف تاريخيا من حيث الصوت الذي سُمع عبر القارات.

طباعة شارك انفجار نيزك تونغوسكا الأصوات ورصدت أجهزة قياس الضغط

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق صاروخ ليجيان-1 حاملًا 9 أقمار صناعية بينها قمر إماراتي
  • روسيا تعلن وفاة سفيرها في كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا
  • أحذر.. سماعات الأذن أثناء النوم تهدد أذنك على المدى البعيد
  • أقوى موجه صوتية سجلتها البشرية.. تفاصيل
  • تعليق الدراسة الحضورية اليوم بجامعتي طيبة والحدود الشمالية
  • وفاة السفير الروسي في كوريا الشمالية.. و زعيم كيم: خسارة كبيرة
  • فعالية "ليلة الصداقة الكورية العمانية" تسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين
  • رابط فحص مساعدات الوكالة.. فحص مساعدات الوكالة في غزة برقم الهوية
  • الجزائر تُوقع بيانا مشتركا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إطلاق صاروخ يتجاوز مداه طول الخليج.. إيران: مستعدون لقيود على التخصيب بشرط!