كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا تجاه البحر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت باتجاه البحر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، وفق روسيا اليوم.
وكتبت الوكالة: " أجرت المديرية العامة لعلوم الصواريخ في كوريا الديمقراطية إطلاقا تجريبيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت".
وأشارت الوكالة إلى أن الاختبارات لم يكن لها أي تأثير على أمن الدول المجاورة و"لا علاقة لها بالوضع في المنطقة".
وأضافت الوكالة أنه تم التحقق من خصائص "تخطيط ومناورة الرأس الحربي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو جزء من الأنشطة للمديرية ومعاهد البحوث لتطوير أنظمة الأسلحة".
كما أعلنت لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الكورية الشمالية أمس أن بيونغ يانغ اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مواطنة من كوريا الشمالية تخطط لمقاضاة كيم
أعلنت منظمة حقوقية في كوريا الجنوبية أن لاجئة كورية شمالية تخطط لرفع دعوى قضائية مدنية وجنائية ضد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومسؤولين آخرين، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وذلك أمام محكمة سول المركزية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وانشقت المواطنة "تشوي" لأول مرة عن كوريا الشمالية في عام 1997، ولجأت إلى الصين، لكنها تعرّضت للترحيل القسري في عام 2008. خلال احتجازها في أحد مراكز الاعتقال في كوريا الشمالية، أكدت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة اللا إنسانية طيلة خمسة أشهر.
ورغم فشل ثلاث محاولات هروب لاحقة، تمكنت تشوي من الفرار مجددًا في يناير 2012، واستقرت نهائيًا في كوريا الجنوبية في أكتوبر من العام نفسه.
وقالت "مؤسسة دعم الحقوق القانونية" التابعة لمركز قاعدة بيانات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية (NKDB)، إن الدعوى ستُقدم رسميًا الجمعة المقبل، نيابة عن تشوي مين-كيونج، رئيسة جمعية أسر ضحايا السجون في كوريا الشمالية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الدعوى تحمل أهمية تاريخية، كونها أول قضية ترفعها مواطنة كوريا الشمالية ضد نظام بيونج يانج بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضافت أنها تسعى أيضًا إلى نقل القضية إلى هيئات دولية، مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وتعتزم تشوي تقديم شكوى جنائية ضد 5 أشخاص، من ضمنهم الزعيم كيم جونج أون، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة أمن الدولة في بيونج يانج، وذلك بموجب قانون كوريا الجنوبية حول العقوبات على الجرائم الخاضعة لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت "تشوي" في تصريح صحفي: "أشعر بمسؤولية ملحة لمحاسبة مَن يقفون خلف جرائم النظام الكوري الشمالي ضد الإنسانية. آمل أن تجذب هذه القضية اهتمامًا محليًا ودوليًا بقضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية".
حتى الآن، لم تصدر بيونج يانج أي تعليق رسمي على الدعوى، كما لم يُعرف ما إذا كانت السلطات الكورية الجنوبية ستنظر في القضية ضمن الإطار القضائي المحلي فقط، أم ستحيلها إلى الهيئات الدولية المعنية.