البوابة:
2025-07-03@23:09:47 GMT

تقرير: اسرائيل بعيدة عن تحقيق اهدافها لهذه الاسباب

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تقرير: اسرائيل بعيدة عن تحقيق اهدافها لهذه الاسباب

تشير صحيفة هآرتس العبرية انه وبعد 100 يوم من الهجوم الاسرائيلي على غزة فان مقاتلي حماس لديهم روح معنوية مرتفعة واسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق اهدافها المعلنة، الى جانب ذلك كشف عن البطء في استجابة الجيش للمساعدة.
يقول التقرير ان اسرائيل اصيبت بصدمة كبيرة ادت لاتخاذ قرار بالاجماع بتوجيه ضربة قاسية لحماس وغزة وادى ذلك الى تضرر سكان القطاع وحدوث معاناة شديدة لكل السكان.


مع ذلك لا تقترب اسرائيل من النصر "الحاسم" وسيكون من الصعب تحقيق ذلك في المستقبل وسيصعب اخفاء ذلك وطمسه عن عيون الجمهور.
لم تنزعج الحكومة من الهزيمة ول حتى قيادة الجيش بدرجة اقل، وان تكبدت القوات البرية خسائر  كبيرة ، كما ان حماس استعدت بتشكيلة ألوية وكتائب  وما زالت قادرة على العمل حتى في اطار بديل.
تضيف التقارير حماس اعادت تنظيم نفسها على شكل خلايا بعد الضربات التي ادت الى مقتل عدد كبير من عناصرها،  والخلايا توجد في الميدان وتخرج من فتحات الانفاق لضرب مؤخرة الجيش الاسرائيلي وتدفيعه الثمن تقريبا في كل يوم وفق هآرتس

النقطة الاخرى التي وصفتها اسرائيل بالحاسمة هي قضية الانفاق "فاجأ اسرائيل من حيث الدقة والتشعب" وقالت الصحيفة ان معظم القيادة العليا في حماس توجد في الانفاق ايضا الكثيرين من مسلحي حماس، كما يبدو ايضا معظم المخطوفين الاسرائيليين، ووتيرة التدمير لا تتلاءم مع الجدول الزمني المخطط للعملية العسكرية.

الصعوبة الثالثة هي ان اسرائيل تواجه منظمه ايديولوجية الجيش الاسسرائيلي  لا يسلب منها الروح القتالية الموجودة لدى من بقي من رجالها.

حتى الان لم يثر سكان القطاع على حماس وهو ما يضعها في موقع مريح رغم الاكتظاظ والنقص الشديد في المواد الغذائية وتدهور المنظومة الصحيةويبدو ان الامر متعلق بمحاولة البحث عن طوق نجاه اولا ، وثانيا مسألة الخوف من قبضة حماس الحديدية التي تستخدمها حتى عندما تتآكل سيطرتها العسكرية والمدنية في شمال القطاع.

رغم الخسائر التي تتكبدها حماس وغزة فان اسرائيل تجد صعوبة في ترجمة ذلك الى انتصار استراتيجي. الجيش يوجد لديه تفسير مزدوج لذلك. فهم هناك يقولون لقد تحفظنا من البداية من التصريحات حول تدمير سلطة حماس وقتل المخرب الاخير. وقد تحدثنا عن تفكيك منهجي للقدرة العسكرية والتنظيمية لحماس وهذا ما يتم تنفيذه الآن. ثانيا، نحن قدرنا أنه من اجل تحقيق الاهداف فاننا نحتاج الى فترة عام حسب صحيفة هآرتس 
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية صرحت لها الشهر الماضي، أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر أكدت أمس الأربعاء أن الميليشياتين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرا، حيث تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وبين تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط منتم لحركة فتح من غزة".

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها، كما يعيش رامي حلس نفسه، وفقا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.

وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، تعمل في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية".

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وأوضحت، أن التقديرات تشير "إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك حماسستان أو فتحستان في قطاع غزة".

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن عناصر ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش عاش يوما صعبا في الشجاعية أمس
  • تحقيق: حماس ليست العقبة الوحيدة أمام اتفاق غزة .. تقاصيل
  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • حماس: نناقش مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي وصلت من الوسطاء
  • المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي
  • المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة