المنتخب السعودي يرفع راية التحدي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يرفع المنتخب السعودي راية التحدي في وجه منتخبنا الوطني عشية لقاء الفريقين المرتقب مساء الغد في قمة مباريات المجموعة السادسة من منافسات كأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣، متطلعا لإخضاع اللقب القاري الرابع في مشاركته الحادية عشرة بالبطولة، على الرغم من التباين الذي أظهره في نتائج مبارياته الودية الأخيرة استعدادا للبطولة والتي بعثت مؤشرات مقلقة للوسط الرياضي السعودي حيث انتصر بشق الأنفس على حساب لبنان بهدف نظيف وتعادل سلبا مع نظيره المنتخب الفلسطيني قبل أن يختتم تجاربه الدولية الودية في معسكر سيلين بالدوحة بفوز متواضع على حساب منتخب هونج كونج بثنائية نظيفة.
وسبق للمنتخب السعودي أن شارك في عشر نسخ سابقة تسيد من خلالها عرش القارة الصفراء في ثلاث مناسبات وتحديدا أعوام ١٩٨٤ و١٩٨٨ و١٩٩٦، ويأمل من خلال هذه النسخة في كسر عناد اللقب الرابع الذي استعصى عليه طويلا منذ آخر تتويج على الأراضي الإماراتية في نسخة ١٩٩٦ على حساب صاحب الأرض والجمهور وقتها بركلات الترجيح.
وبلا شك أن فك شفرة اللقب الرابع العصي وإخضاعه لخزائن عرش المنتخب السعودي بعد طول غياب سيتطلب تضحيات جساما وجهودا مضنية في هذه النسخة، حيث سيمر الصقور الخضر بمطبات وعقبات واختبارات عديدة بدءا من دور المجموعات التي سيدخلون خلالها دوامة صراع شرسة على حصد بطاقة التأهل رفقة منتخبنا الوطني بالإضافة إلى منتخبي تايلند وقرغيزستان.
المنتخب السعودي المصنف الخامس قاريا و٥٦ عالميا شارك في ١٠ نسخ سابقة بكأس أمم آسيا، خاض على إثرها ٤٨ مباراة، فاز في ٢١ مباراة وتعادل في ١٣ مباراة و تجرع مرارة الهزيمة في ١٤ مباراة وأحرز خط هجومه ٦٩ هدفا واستقبل خط دفاعه ٤٨ هدفا، وتوج باللقب ٣ مرات في نسخ ١٩٨٤ و١٩٨٨ و١٩٩٦ وهو بذلك يعتبر ثاني أكثر المنتخبات الآسيوية تحقيقا للقب القاري مناصفة مع منتخب إيران الذي توج بدوره باللقب ٣ مرات متتالية وتحديدا أعوام ١٩٦٨ و١٩٧٢ و١٩٧٦.
وخلال مشاركاته العشر السابقة تصدر المنتخب السعودي جدول ترتيب مجموعته في دور المجموعات ٤ مرات وحل وصيفا ٣ مرات وغادر دور المجموعات ٣ مرات، علما بأن المنتخب السعودي شارك في كلتا النسختين السابقتين التي نظمتهما قطر عامي ١٩٨٨ و٢٠١١ حيث توج باللقب في نسخة عام ١٩٨٨ وخرج خالي الوفاض من دور المجموعات في نسخة ٢٠١١.
وعلى صعيد متصل يعتبر الفوز العريض على حساب تايلند بسداسية نظيفة في نسخة عام ١٩٩٦ هي أكبر نتيجة قياسية حققها المنتخب السعودي في تاريخ مشاركاته العشر السابقة بنهائيات كأس أمم آسيا، وقد سبق له أن اكتسح المنتخب ذاته برباعية نظيفة في نسخة عام ١٩٩٢ والتهم أوزبكستان بخماسية نظيفة في نسخة عام ٢٠٠٠ وأمطر شباك البحرين برباعية نظيفة في نسخة عام ٢٠٠٧ قبل أن يدك حصون كوريا الشمالية برباعية نظيفة في نسخة الإمارات ٢٠١٩.
ويتقاسم المنتخب السعودي مع منتخب كوريا الجنوبية صدارة قائمة أكثر منتخبات القارة وصولا إلى نهائي كأس أمم آسيا بواقع ٦ مرات، يليهما منتخب اليابان الذي صعد طرفا في نهائي القارة ٥ مرات، ثم منتخب إيران الذي صعد للنهائي ٣ مرات، يليه منتخب الكويت الذي بلغ النهائي مرتين مناصفة مع منتخب أستراليا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب السعودی دور المجموعات على حساب أمم آسیا ٣ مرات
إقرأ أيضاً:
إصابة حارس منتخب عُمان تسبق المواجهة المرتقبة مع النشامى
صراحة نيوز ـ تعرّض حارس نادي النهضة والمنتخب العُماني إبراهيم المخيني لإصابة قوية على مستوى اليد خلال الحصة الثانية للمنتخب في معسكره الحالي، وخضع اللاعب للأشعة في اليومين الماضيين، وسيخضع اليوم الأحد لمزيد من الفحوصات والاستشارات قبل أن يقرر الجهاز الطبي بالتشاور مع الجهاز الفني مصيره مع المنتخب قبل مواجهة النشامى في تصفيات كأس العالم.
ويمثل المخيني الخيار الأول في حسابات المدرب الوطني رشيد جابر منذ توليه مهمة الإشراف على المنتخب في سبتمبر الماضي خلفًا للمدرب التشيكي ياروسلاف تشيلهافي.
لعب إبراهيم المخيني مع المنتخب في 12 مباراة في هذه التصفيات من أصل 14 مباراة، منها 6 مباريات في المرحلة المزدوجة و8 في المرحلة الثالثة. وغاب المخيني عن المنتخب في أول مباراتين من التصفيات أمام الصين تايبيه وقرغيزستان يومي 16 و21 نوفمبر 2023، قبل أن يتسلّم المهمة بشكل متواصل. وتعرّض المخيني لإصابة عضلية بعد نهاية مباراة الإمارات في الجولة الثالثة من خليجي 26 بالكويت مطلع العام الحالي، ليحل مكانه فايز الرشيدي في مواجهتي السعودية والبحرين بنصف النهائي والنهائي.
لعب إبراهيم المخيني من مواليد 20 يونيو 1997، للمنتخب الوطني حتى الآن 44 مباراة دولية؛ منها 8 في بطولات كأس الخليج (5 في خليجي 25 بالبصرة مطلع 2023)، ومباراتان في تصفيات أمم آسيا، و3 في بطولة كأس العرب، و3 في كأس أمم آسيا، و11 في تصفيات كأس العالم، و16 مباراة ودية.
وارتدى المخيني قميص المنتخب لأول مرة تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش في مواجهة نيبال الودية سبتمبر 2021، ثم ثبّت نفسه بعد ذلك أساسيًّا بين الخشبات الثلاث