استضافت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، الاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا؛ والذي يستمر على مدار يومين بالعاصمة الرياض.
وناقش الاجتماع نتائج الدورة السابقة (UNEA5) والتحضير لموضوعات وقرارات الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA6)، التي ستقام خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024م في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي في كينيا، تحت شعار "إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع الأحيائي والتلوث".


أخبار متعلقة البيئة: 5 محاور أساسية لتطوير الأحساء كمدينة صديقة للطفولة"البيئة" تنفذ ورشة عمل بالشرقية للتوعية بأسس الثروة السمكيةالبيئة تحذر من الإضرار بالبيئة خلال رحلات عطلة منتصف العاموقف تدهور الأراضي
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" الدكتور عبدالله السباعي أن المملكة تقدمت بمشروع قرار للنظر فيه خلال الدورة السادسة، بعنوان "تعزيز الجهود الدولية لوقف تدهور الأراضي، واستعادتها، وتعزيز النظام البيئي والقدرة على التكيف مع الجفاف"، ودعوة الدول الأعضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات التي لها آثار بيئية على النظم البيئية، والأمن الغذائي، والتنوع الأحيائي، بالإضافة إلى جودة الهواء وصحة ورفاهية الانسان.
وأوضح أن تقديم المملكة لهذا القرار يأتي استكمالًا لجهودها في التصدي للتحديات البيئية، وتأكيدًا على اهتماماتها الوطنية والإقليمية والدولية بالمحافظة على البيئة، حيث ستستضيف هذا العام عددًا من الفعاليات والاجتماعات المهمة؛ منها اليوم العالمي للبيئة، والذي سيتم الاحتفال به في مدينة الرياض بتاريخ 5 يونيو 2024م تحت شعار "استصلاح الأراضي ومكافحة التصحر والقدرة على مقاومة الجفاف"، وبالتزامن مع هذا الحدث البيئي العالمي ستعقد الدورة الثالثة للمنتدى العربي للبيئة تحت شعار "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود".
وستعقد في الرياض خلال أكتوبر 2024م الدورة الـ (35) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ، وخلال الفترة 2-13 ديسمبر 2024م الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مبينًا أن المملكة تمضي قدمًا لدعم وتعزيز التكامل الدولي للتصدي للتحديات البيئية من أجل تحقيق استدامة الحياة وصحة الكوكب ورفاهية المجتمع.
تحديات بيئية
من جانبه، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي سامي ديماسي أن منطقة غرب أسيا تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتعلق بندرة المياه، والتصحر، وتغير المناخ، وفقد التنوع الحيوي وغيرها، وبالتالي تتطلب فهمًا مشتركًا وجهدًا؛ لاستخدام هذا الاجتماع كفرصة؛ لإيصال هذه التحديات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا على ضرورة المشاركة الفعالة للوصول إلى فهم مشترك لجميع المشاركين بما يتعلق بالأمور الفنية وغيرها، لافتًا إلى أن دول المنطقة تلعب دورًا محوريًا في تنسيق الأوليات البيئية، بما يحقق المصلحة العامة، ويضمن لها موقعًا عالميًا رائداً في مجال العمل البيئي الدولي.
يشار إلى أن الاجتماع انعقد بمشاركة مجموعة من المفاوضين والخبراء من وزارات وهيئات البيئة في دول غرب آسيا، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبرنامج الأمم المتحدة - مكتب غرب آسيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة البيئة الأمم المتحدة للبیئة

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: نسعى إلى خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%

شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية نظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع الوزارة تحت عنوان «الاستثمار في صحة المرأة.. تعزيز دور القبالة والأثر الإيجابي للاستثمار في القابلات في مصر»، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في مصر، والسفارات النرويجية، والألمانية، والكندية، واليابانية، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي المجلس القومي للسكان، ومكاتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر والدول العربية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة ناقشت أهمية دعم مهنة القبالة في تحسين صحة المرأة وتعزيز نظم الرعاية الصحية، إلى جانب دور الشركاء الدوليين في دعم جهود الحكومة المصرية في هذا المجال، كما تم استعراض جهود التعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في تعزيز القبالة وصحة المرأة، ومناقشة التحديات والتوصيات المتعلقة بالبرنامج الوطني للقبالة، كما تم عرض دراسة جدوى بشأن إنهاء الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة، بهدف جذب تمويل إضافي لدعم تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان.

وقال «عبد الغفار» إن نائب الوزير أوضحت أن الوزارة تسعى لخفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%، وجعل الولادة الطبيعية خيارًا آمنًا ومفضلًا، مع إجراء القيصرية لأسباب طبية فقط، كما تهدف لتمكين الأسر من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والمباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لحماية الأجيال من مخاطر مثل التوحد، والسمنة، والتقزم، وضمان حق الطفل في الرضاعة الطبيعية خلال أول عامين، وبدء كل حمل بأم مستعدة بدنيًا ونفسيًا وتغذويًا.

وأضاف «عبد الغفار» أن الدكتور عبلة الألفي شددت على أن الجهود تبدأ بالاهتمام بكل فتاة سواء من الريف أو الحضر، ومنحها فرصة التعليم، خاصة أن كثيرات يُحرمن منه بسبب زواج الأطفال أو الحمل المبكر أو نقص المعلومات الصحية، مشيرا إلى أن مصر أطلقت في ديسمبر 2023 الاستراتيجية الوطنية للقبالة، وهي خطة طموحة لثلاث سنوات، تم خلالها تدريب أول دفعة من القابلات عبر زمالة مهنية مدتها 3 سنوات، وتأهيل 600 فرد ضمن برنامج تدريبي لمدة 18 شهرًا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقابلات (ICM)، وبدء تأسيس جمعية القبالة المصرية لتنظيم المهنة أخلاقيًا ومهنيًا.

وتابع «عبد الغفار» أن نائب الوزير أكدت اعتماد نموذج وطني مبتكر لسد فجوة مقدمي الرعاية من خلال مستشاري الأسرة من صيادلة وأطباء أسنان وغيرهم، بعد تدريبهم على الإرشاد في الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والحمل الآمن، والرضاعة، والصحة النفسية، مشيرة إلى أنه بحلول 2027، يجري تدريب وتوظيف أكثر من 1000 قابلة، وتوسيع خدمات الإرشاد الأسري، وتمكين مليون فتاة مراهقة من المعرفة الصحية ومهارات الحياة، إلى جانب اعتماد برامج تعليم القبالة، وإطلاق حملة قومية لتشجيع الولادة الطبيعية والرعاية المحترمة والحقوق الإنجابية.

كما أشارت خلال الجلسة إلى أن هذه الجهود جزء من الاستراتيجية السكانية والصحية الأشمل، والتي تشمل: تعزيز نظم البيانات وسجلات المواليد، وتطوير خدمات كبار السن ضمن مبادرة بداية، وتبني دليل منظمة الصحة العالمية لرعاية الولادة، والتنسيق بين الوزارات في مجالات التغذية والتعليم والحماية الاجتماعية، كما ثمنت الشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، مشيدة بدعمهم الفني ورؤاهم التشغيلية والتزامهم العالمي.

من جانبه، قال السيد إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن القابلات تقدم رعاية شاملة للأم طوال حياتها، بدءًا من التثقيف في الصحة الإنجابية ورعاية ما قبل وبعد الولادة، وصولًا إلى دعم الصحة النفسية، مضيفا أن الاستثمار في مجال القبالة لا يعزز الوصول إلى رعاية جيدة للأمهات وحديثي الولادة فقط، بل يخلق أيضًا فرص عمل كريمة للنساء، مما يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومؤكدا أن الهدف هو تعزيز الشراكات وتوسيع نطاق القبالة على الصعيد الوطني من خلال التعليم والتدريب وتقديم الخدمات.

مقالات مشابهة

  • الوزراء يحتفل باختيار وزيرة البيئة الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • «الصحة»: نسعى إلى خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%
  • الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • الفضلي: المملكة تقود حراكًا عربيًا لمواجهة التحديات البيئية
  • الأردن ضيف شرف المهرجان الدولي للسينما البيئية بمدينة قابس
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع مجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا
  • الجامعة العربية تدعو لتصعيد الجهود الدبلوماسية لوقف لحرب