أبو عبيدة يستدعي محمد مرسي في خطابه الأخير
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يكاد لا يخلو أي خطاب لـلناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، من الرسائل المُشفرة التي يعمد من خلالها إلى زعزعة ثقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوته من خلال تذكيره بماضيه المهزوز والمليء بالخسائر.
اقرأ ايضاًوفي خطابه الجديد، التي جاءت بمناسبة مرور 100 يوم على بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة، استدعى أبو عبيدة الرئيس المصري السابق محمد مرسي وكأنه أراد إيصال رسالة مشفرة من صاحب النفَق إلى صاحب النقب.
وقال أبو عبيدة في خطابه عبارة "لا يعطون الدنيّة في دينهم ووطنهم وشرعيّتهم"، وهي ذات العبارة التي كان قد قالها مرسي في خطابه الموجه للشعب المصري في يوليو 2013.
مراقبو الأحداث على الساحة الفلسطينية رأوا بأن استحضار أبو عبيدة عبارة الرئيس المصري الراحل في خطابه الأخير إشارة وفاء واستذكار واستحضار لمواقف مرسي في دعم القضية الفلسطينية وحركة المقاومة حماس.
يذكر أن المقولة في الأساس مأخوذَة في الأثَر عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتي قصد فيها: ما في الصلح من الشروط التي ظاهرها الإجحاف بالمسلمين.
محمد مرسي والقضية الفلسطينيةوبدأ النشطاء في منصة "إكس" استذكار مواقف مرسي من القضية الفلسطينية وبأنه اتخذ مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وقدم لغزة معاملة خاصة تحترم المقاومة وتساهم في كسر حصارها، ووقف العدوان عنها.
اقرأ ايضاًفبعد تولية رئاسة الجمهورية، بدأ العدوان على غزة 2012 ، فقال مرسي: "مصر لن تصمت إزاء أي اعتداء على غزة، أوقفوا هذه المهزلة فورًا، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة".
ولم يتوقف مرسي عند حد الكلام، فأرسل رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة على رأس وفد مصري، يضم عددًا من مساعدي الرئيس ومستشاريه والوزراء. وهو ما فتح المجال لأن تقوم دول عربية وإقليمية أخرى بإيفاد وزراء خارجيتها إلى القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبو عبيدة محمد مرسي غزة حماس أبو عبیدة فی خطابه
إقرأ أيضاً:
ما هي الإشارة التي قام بها البرلماني الفرفار وأغضبت أوزين ولماذا طالب الفريق الاستقلالي بتحقيق
« أنتم لم تروا الإشارة التي قام بها النائب الفرفار، والتي دعتني لأصفه ب »هاد النماذج ».. بهذه العبارة رد محمد أوزين الذي كان يرأس جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب أمس، على نواب من الأغلبية إثر جلسة صاخبة. فماذا فعل النائب العياشي الفرفار عن قلعة السراغنة من الفريق الاستقلالي؟
الفرفار اعتذر عن ما بدر منه، كما اعتذر أوزين فيما بعد، بعد حوالي 8 دقائق من توقف الجلسة بسبب ملاسنات أعقبت قيام النائب الاتحادي، عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، بتلاوة أسماء الوزراء الغائبين عن جلسة الأسئلة الشفوية، ما أغضب الأغلبية الحكومية.
المشكل لم يتوقف هنا بل إن الفريق الاستقلال، طالب بعد نهاية الجلسة بفتح تحقيق فيما وقع، موجها رسالة إلى رئيس مجلس النواب، يطالب بفتح تحقيق فيما أسماها « العبارات المشينة التي استعملها رئيس الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية ليوم الاثنين 05 ماي 2025، النائب محمد أوزين، في حق النائب العياشي الفرفار، والتي لا تليق برئاسة هذه المؤسسة الدستورية، ولا بأعرافها، والتي وصلت حد السب العلني، مستغلا بشكل غير مقبول منصة الرئاسة، والنقل المباشر لوقائع الجلسة الدستورية، والتي تضمنت إيحاءات مستفزة وغير مقبولة من طرف مسير الجلسة، تفيد بأن عضو الفريق قد قام بحركات غير أخلاقية.
وحسب الفريق فإن النائب الاستقلالي ينفي قطعا أن يكون صدر منه أي إشارة غير أخلاقية ولهذا طلب الفريق تفريغ محتويات الجلسة المصورة، وإحالة هذا الأمر إلى لجنة الأخلاقيات.
وفي اتصال مع محمد أوزين، الذي ترأس الجلسة، قال لـ »اليوم 24″، إن الفرفار تناول الكلمة دون إذن من الرئيس، وحين لم تمنح له، بدأ يتحدث ويقوم بحركات بيده تنتمي إلى قاموس الشارع.
وحول مطالب الفريق الاستقلالي بفتح تحقيق والاطلاع على الشريط المصور، رد قائلا « رفضوا فتح تحقيق في دعم المواشي والآن يريدون فتح تحقيق فيما حدث من ممارسات خلال الجلسة »، وأضاف، « إذا كان النائب الفرفار، لم يفعل شيئا فلماذا اعتذر علانية في الجلسة ».
كلمات دلالية العياشي الفرفار الفريق الاستقلالي محمد أوزين