11 قتيلا على الأقل جراء أمطار غزيرة في ريو دي جانيرو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم جراء أمطار غزيرة هطلت في وقت باكر الأحد في ريو دي جانيرو ومحيطها حسبما علمت وكالة فرانس برس من فرق الإطفاء.
وسجلت الوفيات في المناطق الشمالية للمدينة الكبيرة، وقد حصلت نتيجة الغرق والصعق بالكهرباء وانزلاقات للتربة.
ولا يزال رجال الإطفاء يبحثون عن امرأة مفقودة بعدما جرفت سيارتها بسبب فيضان نهر.
وفي أجزاء من المدينة حيث تم إعلان “حال الطوارئ”، سقط ما مجموعه 200 ملم من الأمطار في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أي أكثر مما كان متوقعا لشهر يناير بكامله.
وأغل ق نحو 10 من خطوط الحافلات إضافة إلى عدد من محطات المترو بسبب انتشار المياه.
وقال رجال الإطفاء في ريو إنهم نفذوا 200 عملية تدخل، معظمها عمليات إنقاذ ومساعدة بسبب الفيضانات وانزلاقات التربة.
وأوصى رئيس بلدية المدينة إدواردو بايس السكان بتجنب التنقل حتى لا “يعرقلوا عمل المسؤولين” و”يعرضوا حياتهم للخطر”.
من جانبه، أنذر المركز الوطني للرصد والتحذير من الكوارث الطبيعية من خطر “مرتفع للغاية” لحدوث انزلاقات للتربة في ثماني بلديات بولاية ريو.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الفاشر.. هدوء حذر و(11) قتيلا حصيلة اشتبكات السبت
شهد يوم أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش ، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة على الأحياء الغربية والجنوبية
التغيير: الفاشر
قال مواطنون من الفاشر عاصمة شمال دارفور، إن المدينة شهدت هدوءا اليوم، إذ لم تسمع أصوات المدافع منذ الصباح وحتى منتصف الظهيرة اليوم الأحد.
وشهد يوم أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش مسنودا بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة على الأحياء الغربية والجنوبية.
وبحسب مصادر طبية بالمدينة أسفرت معارك أمس عن مقتل (11) مدنياً بينما أصيب (42) مواطنا، نقلوا لتلقي العلاج في مركز “سيد الشهداء” الواقع جنوبي المدينة.
وبحسب شهود عيان تمكنت قوات الدعم السريع أمس من الوصول إلى أحياء الوحدة والسلام غربي الفاشر قبل أن يتمكن الجيش من صد الهجوم واستعادة السيطرة على المنطقتين.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قالت إن الأنباء الواردة عن وقوع ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في مدينة الفاشر مروِّعة. إذ تُمنع العائلات، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، من مغادرة المدينة بحثًا عن الأمان.
وأضافت، في تعميم صحفي الخميس: “أشعر بحزن عميق إزاء الوضع الإنساني في الفاشر، إذ يضيق خِناق الحرب على السكان المدنيين الذين يتعرضون للهجوم من جميع الجهات. إن الإنسانية هي الضحية الأولى للحرب”.
وقالت سلامي: نحن نتلقى تقارير مقلقة للغاية تفيد باستهداف أطراف النزاع للمرافق الطبية ومعسكرات النازحين والبنى التحتية المدنية الحيوية، مشيرا إلى أجزاء كثيرة من الفاشر تركتت بدون كهرباء أو مياه.
الوسومالجيش الحركات السلحة الدعم السريع الفاشر