بالفيديو| كيف تعاملت "مياه الشرب" مع 6 أيام من الأمطار بالإسكندرية؟.. رئيس الشركة يوضح
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إنه كان هناك أمطار غزيرة بالمحافظة على مدار الـ 6 أيام الماضية، مشيرًا إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة كانت مستنفرة على مدار الأيام الماضية للتعامل مع الأمطار وعدم تأثر أي مواطن في الإسكندرية بها.
وأضاف "نافع" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هناك متابعة مع الهيئة العامة للأرصاد وكان هناك اطمئنان باستقرار الطقس حتى نهاية الأسبوع، وأنه لا يوجد هناك أمطار وتحسن الأجواء، موضحًا أن هناك تغيرات مناخية، حيث إن حي شرق الإسكندرية كان له نصيب كبير جدًا من مياه الأمطار أول أمس، وكانت الأمطار غزيرة جدًا وتم التعامل معها ولم تتأثر الحركة المرورية على الإسكندرية.
وتابع، أن الدولة المصرية وفرت للإسكندرية جزء كبير جدًا لرفع كفاءة شبكة الصرف الصحي نفسها بحوالي أكثر من 2 مليار جنيه، قائلًا: "بدأنا العام الماضي بتطبيق استراتيجية فصل مياه الأمطار عن الصرف الصحي وبدأت بـ3 مشاريع العام الماضي و3 أخرى العام العام الحالي، وكل المشاريع التي كان يحدث فيها تساقط لمياه الأمطار لم يعد يحدث فيها تجمعات لمياه الأمطار، وبمجرد إخطارنا من الأرصاد بالأمطار المتوقعة يتم نشر عربات شركة مياه الشرب في الأماكن التي يتوقع حدوث تجمعات لمياه الأمطار فيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب الأمطار الارصاد الصرف الصحى الطقس میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح علامات الساعة الصغرى والأحاديث الواردة فيها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أشراط يوم القيامة.
وقال إن العلماء قسموا علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.
علامات الساعة الصغرى
وأوضح أن العلامات الصغرى التى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد على سبعين علامة يدور أغلبها حول: ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وقلة العلم، وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، وكثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، وائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، واتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة، وظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، وظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.
وأضاف أن من العلامات الصغرى أيضًا عدم تحري الرزق الحلال، وتقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة وفشوها، وتباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها، وتمني رؤية النبي ﷺ وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين، ويلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده - صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع بصناعته وخبرته - وقتل الناس بعضهم بعضاً بغير ما هدف، ويُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته، وعقوق الأم وطاعة الزوجة في غير طاعة الله، وعقوق الوالد، وطاعة الصديق في غير طاعة الله، وارتفاع الأصوات في المساجد، وتكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد، وتقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً، وبيع الحكم - أي: تُنال المناصب بالرشوة - والاستخفاف بالدم.
وتابع: "ومنها فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف، وأن يكون الولد غيظاً - وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت - ويكون المطر قيظاً – أي: أنه يكون عذاباً بدلا من أن يكون خيراً ورحمة - ويتعلم لغير الدين – أي: ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه - وظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية.
واستطرد: “ومنها: تمني الموت لكثرة الفتن، ويقال للرجل ما أجلده وما أظرفه وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان، ويحاصر العراق ويمنع عنه الطعام والمساعدات، وتحاصر الشام، والموت الجماعي بالأوبئة والطواعي وغيرها - كطاعون عمواس في زمن عمر - والحروب العالمية، فتح بيت المقدس، وبعثة النبي ﷺ، وموته ﷺ، واتباع طرق اليهود والنصارى بغير وعي”.
الأحاديث التى وردت فى علامات الساعة الصغرى
وبين أنه وردت أحاديث بكل هذه العلامات وهي:
في حديث جبريل عليه السلام مع النبي ﷺ: (قال فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].
وقول النبي ﷺ: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري].
وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم].
وقوله ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم].
ووردت أحاديث بكل هذه العلامات - الصغرى - هي:
في حديث جبريل عليه السلام مع النبي ﷺ: (قال فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].
وقول النبي ﷺ: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري].
وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم].
وقوله ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم]…(يتبع)
وقوله ﷺ: (ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف) [رواه ابن أبي الدنيا]. وقوله ﷺ: (إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الرحم وسوء المجاورة ويخون الأمين ويؤتمن الخائن) [رواه الحاكم في المستدرك].
ومن تلك الآثار قول النبي (وأن تتخذ المساجد طرقًا، وأن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير]. وقوله ﷺ: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل) [رواه البخاري]
ومنها قوله ﷺ: (لتركبن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه) [رواه الحاكم في المستدرك]. وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر) [الطبراني في الأوسط].
وقوله ﷺ: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) [رواه مالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه].
وقوله ﷺ: (يأتي على الناس سنوات جدعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيهم الرويبضة. قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما الرويبضة ؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) [أحمد وابن ماجة والحاكم].
وقوله ﷺ: (ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله) [متفق عليه].
وقوله ﷺ: (والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قَتَلَ ولا المقتول فيما قُتِلْ) [رواه مسلم].